آبا – الخرطوم(السودان) اختتمت الأحزاب السياسية في السودان محادثات بدأت يوم الاثنين في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تشكيل حكومة مدنية وحل قضايا عالقة أخرى، وذلك بعد أكثر من عام على انقلاب عسكري.
ووقع المجتمعون “اتفاقية إطار عمل السودان” الأولى من بين العديد من ورش العمل المخطط لها تسعى إلى تمهيد الطريق لاتفاق سلام أكثر شمولاً.
وخلال مؤتمر صحفي في الخرطوم، تعهد المتحدث باسم ورشة العمل خالد عمر بإعادة تفعيل لجنة تم تكليفها سابقًا بتفكيك إرث نظام عمر البشير الذي حكم السودان منذ ما يقرب من ثلاثة عقود. وقال عمر “الهدف الرئيسي من هذه العملية هو توسيع قاعدة المشاورات بين مختلف الممثلين السودانيين في هذه المرحلة”.
كانت الأحزاب المجتمعة قد وقعت اتفاقا إطاريا مع الجيش الشهر الماضي لبدء مرحلة انتقال سياسي جديدة تنتهي بإجراء انتخابات، لكن المحتجين انتقدوا الاتفاق بوصفه لا يمثل الجميع، وقد ترك قضايا خلافية لمحادثات أخرى.
وكانت عملية حل مؤسسات عهد البشير واسترداد الأموال أحد أسباب التوتر بين القادة السياسيين والجيش في الفترة التي سبقت انقلاب أكتوبر تشرين الأول 2021.
وقعت الأحزاب السودانية اتفاقا إطاريا مع الجيش الشهر الماضي لبدء مرحلة انتقال سياسي جديدة تنتهي بإجراء انتخابات، لكن المحتجين انتقدوا الاتفاق بوصفه لا يمثل الجميع، وقد ترك قضايا خلافية لمحادثات أخرى.
وستتناول المحادثات المستقبلية القضايا الشائكة الأخرى التي لم يتطرق لها الاتفاق الإطاري مثل العدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن واتفاق سلام تم توقيعه في عام 2020 والتوتر في شرق السودان.
يعيش السودان في حالة من الاضطرابات منذ أن أطاحت الانتفاضة الشعبية بالرئيس عمر البشير في العام 2019. وأنهى الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021 بشكل مفاجئ اتفاقية انتقالية ديمقراطية سابقة مع قادة الاحتجاج.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة