شارك مئات الأشخاص، الخميس، في احتجاجات نُظمت وسط الخرطوم للتنديد بالحكم العسكري والمطالبة بانتقال السلطة للمدنيين.
ومن جديد ظهرت عناصر الأمن المُلثمة على متن سيارات مكشوفة، ونشطت في حملة اعتقالات واسعة طالت نحو 30 متظاهرًا بينهم 20 صُودق إجراءات الإفراج منهم بالضمان العادي وفقا لمحامين باشروا الاجراءات.
ورصدت “سودان تربيون”، تجمع مئات “المتظاهرين في نقاط محددة بالسوق العربي قريبا من القصر الرئاسي مرددين شعارات ضد استمرار الحكم العسكري”.
وقال المتظاهر خالد إبراهيم إن عمليات الكر والفر داخل السوق صعبت مهمة الأمن والشرطة في تفريق الاحتجاجات بسرعة.
وأشار إلى أن مواكب الخميس اخترقت الخطة الأمنية، مما جعل قوات الشرطة والأمن تُعيد الانتشار خاصة في محيط القصر الرئاسي.
واعتاد المتظاهرون التجمع في مناطق باشدار بالخرطوم أو المؤسسة بالخرطوم بحري أو مناطق أخرى بأم درمان قبل التوجه إلى شارع القصر ، وعادة ما تُفرقهم الشرطة قبل الوصول إليه.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الاحتجاجات، وقال ناشطون أنها أوقعت عدد من الإصابات لم تُعلن الكيانات الطبية اعدادهم حتى الآن.
وسمت لجان المقاومة التي تُنظم الاحتجاجات ضد الحكم العسكري مواكب الخميس بـ “إسقاط الانقلاب وسياساته الاقتصادية المجحفة”.
وقُتل 122 متظاهرًا وأصيب أكثر من 8 آلاف آخرين وفقًا لإحصاءات الأطباء، منذ الانقلاب الذي نفذه الجنرال عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021.
وتسعى قوى سياسية بينها الحرية والتغيير وقادة الجيش إلى عقد مؤتمرات وورش عمل للقضايا المؤجلة في الاتفاق الإطاري، بغرض نقل السُّلطة إلى المدنيين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست