|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
التخطيط الواضح هو إذلال شمال السودان وإنسانه. دعونا من الدبلوماسية في التعاطي مع الأزمة السودانية- فمن الواضح أن المقص هو تركيع تلك الجموع من البشر المسالمين وإلصاق كل ماهو سيء بهم. المؤسف أن هناك بعض الوجوه من أهل الشمال لازالت تشارك تلك الشخصيات منصات الإعلام ومطبخ القرار فإتخذت من الصمت مبدأ برغم علمها التام بهذا التخطيط الخبيث.
سيصفني البعض بالعنصرية ولكن بأمانه I don't Care لأن من سيلجأ لهذا الوصف قد تعمد غض الطرف عن تلك المخططات التي تنشد الإذلال لمن يشاركونهم هذا الوطن المثقل بالجراح.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
التخطيط الواضح هو إذلال شمال السودان وإنسانه. دعونا من الدبلوماسية في التعاطي مع الأزمة السودانية- فمن الواضح أن المقص هو تركيع تلك الجموع من البشر المسالمين وإلصاق كل ماهو سيء بهم. المؤسف أن هناك بعض الوجوه من أهل الشمال لازالت تشارك تلك الشخصيات منصات الإعلام ومطبخ القرار فإتخذت من الصمت مبدأ برغم علمها التام بهذا التخطيط الخبيث.
سيصفني البعض بالعنصرية ولكن بأمانه I don't Care لأن من سيلجأ لهذا الوصف قد تعمد غض الطرف عن تلك المخططات التي تنشد الإذلال لمن يشاركونهم هذا الوطن المثقل بالجراح.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
ولازال البعض يأمل في أن تكون هذه المجموعه التي تتسيد واجهات الإعلام ترجو خيرآ لإنسان الشمال.
لكن السؤال لهذه المجموعه - ماالذي ستفعله إن تسلحت تلك الجموع من الشمال وصارت المواجهة أمرآ حتميآ. هل ستقوى تلك الجهات التي تفرض الأتاوات على المواجهة؟؟ المخطط الأخبث هو نقل المعركة إلى الخرطوم وإلى شمال السودان. كنت قد كتبت قبلآ في موقعنا هذا أن الخرطوم هي أرض المعركة القادمة- وكل الدلائل تشير إلى ذلك- معركة الوسط وهي أشبه بلعبة كرة القدم في السيطرة - حين تسيطر على وسط بملعب تتحكم في إيقاع اللعب. ولكن ما تجهله هذه المجموعه أن شمال السودان وإنسانه لن يشعل شرارة حرب بين مكوناته القبلية. ليه؟؟ لأن التاريخ يقول أن قيادات تلك القبائل وعلى إمتداد تاريخها الطويل عملت على بسط الأمن الإجتماعي في الإقليم وإتخذت من المصاهرة درعآ لصد كل ما من شأنه أن يشعل الفتنة بين تلك المكونات. هذه السمة الإجتماعية توارثتها الأجيال جيلآ بعد آخر حتى صارت من المسلمات - الود والمحبة هي الميزة التي يتميز بها ذلك الإقليم لذلك محاولة جر الإقليم إلى إشعال حرب بين مكوناته من المستحيلات- لذلك لجأ المخططون الخبثاء إلى ممارسة نوع آخر من الترهيب عبر أتاوات تفرض على كل من يسافر نحو أهله في محاولة لتوجيه فوهة البنادق نحو صدور تلك الجموع المسالمة حين ترفض الخنوع لهذه القرارات الجائرة. تبآ لهذا الخبث.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
تحاول هذه المجموعة أن تحمل شمال السودان وحده دون غيره من الأقاليم دفع تلك الفاتورة الباهظة. وفي كل يوم يتكشف كم الأحقاد التي تنوء بها نفوس هذه المجموعه.
وفيما بيدو أن الوقت قد حان للتمايز - فمايجري الآن هو عبارة عن إقصاء متعمد- إقصاء بغرض الإذلال. لإقصاء مشترط بالدفع للإنضمام إلى منظومة الدولة- تبآ لهذا القبح والخبث.
لم نسمع من الناشطين و "اللوايفه" أي تعليق عن تسريع إجراءات الإقصاء التي تمارسها مجموعة "جوبا" وهو الإتفاق الذي وضع تلك الحركات المسلحة ووثيقتها الجائرة في أولى الصفحات الغير قابلة للمناقشة. أما كان الأولى بهذه المجموعة أن تلتفت إلى إنسان دارفور الذي يقبع في المعسكرات ولايقوى على الخروج مشيآ نهارآ أو مساء إلى خارج تلك المعسكرات؟؟ ماذا فعلت تلك المجموعه لمن تتحدث بإسمهم؟؟ لازال القتل يجري على قدم وساق و "عنقرة زاتو" في دارفور!! أين هي النتائج الملموسه من "إتفاق جوبا" - لاشيء ولن يكون هناك شئ- فالعائد أكبر حين تغض الطرف وعندما تستمر آلة الحرب. إنسان دارفور البسيط برئ من هذه المجموعة الخبيثة.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: adil amin)
|
Quote: تحاول هذه المجموعة أن تحمل شمال السودان وحده دون غيره من الأقاليم دفع تلك الفاتورة الباهظة. وفي كل يوم يتكشف كم الأحقاد التي تنوء بها نفوس هذه المجموعه.
|
شماعة فشلهم، لابد من وضع حد لهذه المجموعة التي عاشت على الارتزاق ووضعهم في مكانهم الطبيعي فما هم إلا فقاعات لن يستطيعوا الصمود أمام أي مواجهة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: ترهاقا)
|
Quote: وهل هم يمثلون دارفور البازنقر وجنجويد الامارت ديل مشكلة السودان الدولة المركزية والناس ما عايزة ترجع الحكم الاقليمي الرشيد بس |
ياهو كلامي زاتو يا عادل - هم لايمثلون سوى أنفسهم.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
Quote: شماعة فشلهم، لابد من وضع حد لهذه المجموعة التي عاشت على الارتزاق ووضعهم في مكانهم الطبيعي فما هم إلا فقاعات لن يستطيعوا الصمود أمام أي مواجهة |
المواجهة قادمة يا موسيقارنا الغلبة للحق دومآ. نحن مع الحق - والحق يقول ان إنسان الشمال لاذنب له في ما أتى به حكام المركز.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: الشماعة الأرخص والأكثر تأثيرآ. (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
المثير للدهشة هو عدم إنضمام الحركة الشعبية وحركة عبدالواحد إلى الإتفاق بالرغم من أن الحركتين تنشطان في مناطق جغرافية أقرب للمجموعه التي قامت بالتوقيع بالإضافة إلى الطابع الديموغرافي الذي يشكل جسم الحركتان لكنهما رفضتا التوقيع - وهو مايثر الدهشة والإستغراب - فظاهريآ تبدو المقاصد واحده وتسير نحو هدف محدد..ولكن عندما نتعمق قليلآ نجد أن الحركة الشعبية تنشد التغيير لكل السودان وكذلك حركة عبدالواحد- بينما نجد المجموعة التي وقعت على الإتفاق تنطلق رؤيتها من ركيزة مناطقية بحته - وربما كان ذلك احد أهم الأسباب التي عملت على عدم التوافق ومن ثم عدم التوقيع من طرف الحركتين.
سبب آخر وذا أهمية كبيرة نجده وتحديدآ في الحركة الشعبية - القومية التي تنادي بها الحركة الشعبية وإنفتاحها على تقبل الآخر الذي يحمل رؤية السودان الواحد دون النظر إلى المناطقية - ويحضرني هنا ما تفضل به الأستاذ "محمد محمد خير" الإعلامي الشهير: حكى محم دمحمد خير أن جاره في كندا هو أحد قيادات الحركة الشعبية البارزين - وعند زيارته إلى مصر في حضرة مولانا السيد "محمد عثمان الميرغني" وجد ذلك القيادي في مجلس مولانا ويرتدي "زي الختمية" ( الجلابية بي لياقة) زي الختمية المعروف- وهو ما قاده إلى تفسير أن الحركة الشعبية والختمية متوافقان في الرؤية السياسية حول السودان- هذه القصة أو المعلومة تؤكد إلى حد بعيد أن الحركة الشعبية حركة قومية ولاتنظر للمناطقية التي يرتكز عليها الموقعون على إتفاق "جوبا"- لذلك نأت بنفسها عن هذا التوقيع لأنها ستحصر رؤيتها الأشمل في مسارات متفرقة- وهو ما سيجردها من ميزتها التي تمتاز بها عن بقية الحركات. هذه المقارنة فرضتها هذه الممارسات التي بدأت مجموعة جوبا في تنفيذها وتحديدآ إستهدافها لشمال السودان. السؤال هنا - هل هذه الحركات تحمل في عضويتها سحنة من شمال السودان؟؟ إن كانت الإجابه ب نعم- هل هي عضوية ذات تأثير في القرار السياسي لهذه الحركات؟؟ أتمنى حضور ود عوج الدرب الأخ "سيف مساعد" وأن يكون أمينآ في الإجابة على هذه التساؤلات.
الشاهد أن الشعارات واحده لهذه الحركات ولكن المقاصد متباينة - أول مقاصد مجموعة جوبا هو النيل من شمال السودان باي وسيلة ممكنة و إجباره على بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الرفاه لتلك المجموعة. فهل تعتقد هذه المجموعه أن إنسان الشمال سيرضخ لهذه الممارسات؟؟
لنا عودة كان الله هون.
| |

|
|
|
|
|
|
|