كمال الجزولي يكتب عن قبول أو رفض الإتفاقية بناء علي مصدرها!!! نقلا عن الراكوبة

Quote: “القبول” أو “الرَّفض” لمثل هذه الوثيقة ، إذن ، لا يصحُّ أن يتأسَّس ، فقط ، على النَّاحية الشَّكليَّة ، على أهمِّيَّتها، بل ينبغي تأسيسه على ما يشتمل عليه “مضمونها”، وما يعبِّر عنه، في منظور العمليَّة السِّياسيَّة ومستقبلها . هذا ، وحده ، هو “الجَّوهري” في أمرها.

Quote: ليس أكثر ضعفاً ، بين كلِّ حُجج الاعتراض على وثيقة سياسيَّة ، من “رفضها” لمجرَّد الاسترابة في “مصدرها”! فهذه محض مسألة “شكليَّة” رُبَّما تؤثِّر ، إلى حدٍّ ما ، حين يكون المطلوب تلمُّس المدى الذي يحظى فيه هذا “المصدر” بـ “ثقة” الآخرين ؛ أمَّا إن كان المطلوب “قبول” أو “رفض” محتوى الوثيقة ، فإن “مصدرها”، في هذه الحالة ، لا يكون ذا قيمة يُهتمُّ بها ، أو يؤبه لها! .

Quote: بس النقاش بيذكرني الكوميدي الأمريكي الذي قال ناس يقولوا ليك عيسي هو الرسول وناس يقولوا ليك محمد هو الرسول السؤال المهم إنت إطلعت علي الرسالة ورأيك فيها شنو

Quote: أنا إطلعت على مشروع دستور تسييرية المحامين - ربما عدم شغلة مني. لكن السؤال المهم - قياساً على الأهمية التي زعمها الكوميدي الأمريكي لسؤاله - هل إنت إطلعت على مشروع الدستور الانتقالي الذي طرحته مبادرة نداء أهل السودان للوفاق الوطني؟ أنا غايتو ما إطلعت عليه.