رصدت (الراكوبة) خلافات في محكمة البشير بين القاضي محمد المعتز، عضو اليسار والقاضي حسين الجاك، حول طريقة إدارة الجلسات واستجواب المتهمين.
وكان القاضي محمد المعتز، عضو اليسار، في المحكمة ينبه القاضي حسين الجاك، دائماً إلى أن يوقف المتهم عمر البشير ومنعه إلقاء خطبة سياسية، حيث رد عليه القاضي حسين الجاك “أعمل ليهو شنو هو ما عايز اقيف”.
وسمع كثير من الحضور داخل قاعة المحكمة النقاش الحاد بين القاضيين عبر مكبر الصوت الذي كان مفتوحاً في تلك اللحظة قبل أن يتدخل حاجب المحكمة محمد صالح ويغلق الميكرفون.
وأحتدم النقاش مرة أخرى بين القاضي حسين الجاك، رئيس المحكمة، وعضو اليسار بالمحكمة محمد المعتز، عندما كان المتهم عثمان أحمد الحسن يدلي بأقواله عند الاستجواب فطلب محمد المعتز من رئيس المحكمة أن يسأله عن تفاصيل أسماء الأشخاص الذين نورهم عثمان أحمد الحسن بالانقلاب، ورفض القاضي حسين الجاك، أيضاً سؤاله عن التفاصيل.
الجدير بالذكر أن القاضي حسين الجاك، من منطقة حجر العسل، وهو قريب المتهم الهارب علي كرتي، المتهم في نفس البلاغ، بل أن القاضي حسين الجاك، كان محامياً لعلي كرتي طيلة فترة الإنقاذ في عدد من القضايا.
وكان حسين الجاك محامياً في شندي قبل إعادته إلي سلك القضاء بعد ثورة ديسمبر المجيدة.، حيث كان قد فصله عمر البشير في يونيو ١٩٨٩ من سلك القضاء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة