|
Re: ياثوار الشرق خاصة شرفاء ساحل البحر الاحمر (Re: فقيرى جاويش طه)
|
الأخ الفاضل فقيرى جاويش.. سلامات أتفق معك فى مجمل حديثك.. ولو تكرمت لى بنقطتين.. 1. لا أرى أى فائدة يمكن أن تعود علينا من استعداء دولة تريد الإستثمار فى السودان. ودولة الإمارات لم تحتل ارضنا بجيوشها كما فعلت مصر، ولم تفرض علينا الميناء.. ولكن حكومة البرهان هى السؤولة عن ذلك.. وأى إتجاه فى محاربة الإمارات سوف يصرف أنظارنا عن اللاعب الحقيقى وهو البرهان.. البرهان هو من يقرر كل شئ. الإمارات كدولة لها كامل الحق فى أن تبحث عن فرص إستثمار خارج حدودها وبالشروط التى توفر لها أرباحا كبيرة. والواجب على عاتق المفاوض السودانى ان يكون فاتحاً عينيه ويفاوض ليحصل على اكبر قدر من الأرباح. (حرب عقول) ولا نرمى جرائم الحكومة العسكرية على شماعة الإمارات. المهم الان تأجيل المشروع حتى قيام البرلمان.. والحكومة أجلت العلاقات مع اسرائيل حتى البرلمان، مع ان ذلك كان مشروع بسيط مافيه التزامات سوى العلاقات الدبلوماسية.
2. المطالبة بنشــر تفاصيل الإتفاق ومعارضة الحكومة حتى تخرج من الظلام وتعمل لصالح السودان فى وضح النهار. برضو على جنبة كدا.. لا نشتغل الان بأسم الميناء لأن هذا يميع القضيـة ويبعثر التركيز على المشكلة الأساسيـة.
تحياتى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ياثوار الشرق خاصة شرفاء ساحل البحر الاحمر (Re: Abureesh)
|
تحياتى عزيزى ابوالريش تقبل فائق احترامي الإمارات هى مشتركة فى جريمة قتل الشهداء أمام القيادة العامة بالعربات والمعدات المختلفة أيضا داعمة للانقاذ واللجنة الأمنية وقوات الجنجويد على حساب الجيش الوطنى قدمت رشاوي للأسف لكتير من القيادات السياسية المحاورة وغيرها وهذ معروف.طردت الإمارات الطامعة فى الموانئ من جيبوتي والصومال وعدن. مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت لايطيقون النظام الديمقراطي فى وطنا السودان.
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ياثوار الشرق خاصة شرفاء ساحل البحر الاحمر (Re: فقيرى جاويش طه)
|
تحياتي أستاذ جاويش ...
١ :- تصوير الأمارات كأنها امريكا او بريطانيا او فرنسا وصار عندها مخابرات لها أهداف استعمارية اقليمية ودولية ... دا كلام يجافي تماما طبيعة دولة الأمارات وامكانياتها السياسية والفكرية والشعبية ... يعني تصوير الأمارات كالاخطبوط الذي يفتك بالدول التي يبعد عن أراضيها الاف الكيلومترات نوع من الضحك على العقول ... الامارات في الواقع هي ٧ دول مستقلة سياسيا واقتصاديا وحتى شعبيا داخل دولة واحدة (وهنا في تفاصيل كتيرة يمكن ان تقال) ... تعداد شعوب هذه الامارات السبعة لا يصل ٨٠٠ الف مواطن ... نعم الأمارة الأغني والمتحكمة سياسيا واقتصاديا في الامارات السبعة هي امارة ابوظبي ... الدولة كدولة تدفع جزء معتبر من ثروتها للقوى العظمى مجتمعة (امريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) في شكل استثمارات ضخمة وعقودات تسليح وعقودات شراكة ....الخ ... كل ذلك طلبا للحماية والدفاع عنها لأنها تعلم مدى ضعف قوتها الدفاعية والعسكرية ومدى قوة من يتربص بها من الدول المجاورة ... وأظن دا حال معظم او كل الدول الخليجية ... اعلم بأن ما ذكرته معلوم لدى كل زي بصيرة ومع ذلك يتم ترديد الخطر الإماراتي على السودان في كل مقالات اليومين دي بي صورة راتبة تحقيقا لأجندات معظمها داخلية .... وقصة موانيء دبي دي التي لا علاقة لها بي أبوظبي ومحمد بن زايد خير دليل على سواقة السودانيين بالخلا ... يكفي أن نقول موانيء دبي التي تتبع لامارة دبي لا تشتري الموانيء ... وإنما تقوم بتوقيع عقودات (إدارة) و(تشغيل) الموانيء ... وتقوم بذلك في ٥٥٦ ميناء حول العالم فيهم ١٨ ميناء داخل امريكا ... واتفق معاك تماما في ما ذكرته بخصوص توقيع عقد اقامة ميناء جديد في ابوعمامة بعيدا عن وجود حكومة وفي ظل وضع سياسي مهتريء ... ويجب لوم الطرف السوداني الذي رضى بتوقيع هذا العقد في ظل ظروف سياسية معروفة للجميع ... ٢ :- ما أظن في مسؤول سوداني مهما بلغ درجة من البلادة والسوء الأخلاقي ان يرضى لنفسه أن يكون عميل لي دولة أجنبية بعلم الجميع وهو في كامل وعيه ... الموضوع يا سيدي ما اجتمع ثلاثة سودانيين ليتفقو كان الشيطان رابعهم والخلافات والتشاكسات هي ديدنهم وكلن يقول في الاخر ما لم يقوله مالك في الخمر ... يبقى المشكلة مش في الأمارات او دول المحور او في امريكا ... المشكلة عندنا هنا جوا البلد ... يجب اقصاء وازالة الأسباب التي تمسك بتلابيب هذا البلد والتي تعمل ما في وسعها لخراب البلد وجره للخلف ...لنرفع هذا البلد من وهدته ووضعه في طريق الشفاء يجب هدم المعبد وبمن فيه ... يجب تلقيم قاعة الصداقة بي اطنان من المتفجرات ودعوة كل سياسي البلد المدنيين والعسكريين للاجتماع ومن ثم تفجير القاعة ... وبنكون بي كدة خطينا الخطوة الاولي في طريق الشفاء ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ياثوار الشرق خاصة شرفاء ساحل البحر الاحمر (Re: فقيرى جاويش طه)
|
المشاريع الاستراتيجية مثل مشروع الموانئ في شرق السودان لا يمكن ان تتم الموافقة والتوقيع عليها ولو مبدئيا بهذه الطريقة طريقة فكي جبرين الغارقة في السبهلللية والاستهانة بالشعب السوداني والتلاعب في موارده ومستقبل ابنائه والمساس بسيادته وامنه القومي المشاريع الاستراتيجية الكبري وخاصة التي تتعلق بالامن القومي وسيادة الدولة تخضع لاجراءات دقيقة وتمر عبر اجراءات دقيقة عبر مؤسسات تمتلك الشرعية اولا واخيرا وتتمتع بثقة جماهير الشعب السوداني وقبل ذلك هذه المشاريع عادة ماتخضع لفحص دقيق ودراسات جدوي متخصصة تشمل الجوانب الفنية والهندسية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية ثم بعد ذلك تمرر علي المجالس النيابية القومية والاقليمية عبر اللجان المتخصصة في هذه المجالس وتخضع للفحص الدقيق من جميع الجوانب انفة الذكر ثم ترفع البرلمان في عدة جلسات للنقاش قبل التصويت عليها بالرفض او الموافقة
| |

|
|
|
|
|
|
|