البرهان ما ماشى حتة.. أقنعته مخابرات دول أجنبية ان الديمقراطية لا تناسب السودان ولا أى دولة عربية.. وإنهم سيدعمونه ليستمر فى الرئاسة.. كما رسموا له خارطة طريق المناورات اللا نهائية لإلهاء من تسمى نفسها معارضة حتى تضعف وتتآكل وتتحلل.. وهذا ما يجرى على قدم وساق.. والبرهان العسكرى يعرف كيف يرهق خصومه لأنه درس هذه الأحابيل فى الكليــة الحربيــة.. خصوصا وان خصومه من قحت وغيرهم يدفعهم الطمع فى الحكم ولو بمشاركة العسكر لأنهم يعلمون انهم حتى لو صارت مدنية 100% فلا يضمنون استمرارها وعدم إنقضاض العسكر عليها مرة ثانية.. لذلك همهم يشيلوا شيلتهم قبل خراب بيت أبوهم. لن يتفق المدنيون أبدا، والسبب لأن همهم ليس السودان ولكن أحزابهم وتطلعاتهم الشخصية.. الأمل الوحيد الان هم الشباب فى لجان المقاومة، التى تحاول الأحزاب بشتى السبل السيطرة عليها وسرقتها.. ولكن لحسن الحظ اللجان شبت عن الطوق وتعرف أحابيل هذه الأحزاب والأفراد الإنتهازيين ولن تنطلى عليهم اساليبهم ومحاولاتهم المتكررة.. فقد خبروها بكل وجوهها وأقنعتها. الفريق البرهان لو صادق فى توجهاته فعليه تخطى الأحزاب وقحت والتفاوض مع لجان المقاومة مباشرة على كيفية التسليم وضمان عدم الإنتكاسة.. فإن الذى كسر مرتين طموحات العسكر والتفرد بالحكم هم لجان المقاومة وليست قحت ولا الأحزاب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة