كشف تحالف الحرية والتغيير، عن انطلاق ورش القضايا الخلافية مطلع الأسبوع المقبل، والتي تبدأ بورشة قضية السلام ثم إصلاح وهيكلة المنظومة الأمنية، والعدالة والعدالة الانتقالية، وقضية شرق السودان، وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م، تمهيدًا للتوقيع على الاتفاق النهائي.
ووقّعت مكونات من الحرية والتغيير وأحزاب أخرى وكيانات مهنية مع قادة الانقلاب في 5 ديسمبر الجاري، اتفاقا إطاريا نص على إبعاد العسكر عن السُّلطة وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية.
وينتظر أن يعقب الاتفاق الإطاري مناقشات عن العدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والجيش وتعديل اتفاق السلام وتفكيك النظام المباد وحل أزمة شرق السودان.
وقال عضو المجلس المركزي لتحالف الحرية والتغيير، مصباح أحمد، في تصريح لـ (الديمقراطي)، إن قضيتي شرق السودان والعدالة والعدالة الانتقالية، سيعقد لهما مؤتمران، مشيرًا إلى إحدى جامعتي كسلا، أو البحر الأحمر سوف تستضيف مؤتمر الشرق.
وأضاف: “أي قضية من القضايا الخمسة تُمنح فترة مؤتمرها وورشها أسبوعًا للتوصل إلى توصيات”.
واعتبر مصباح أن توصيات المؤتمر أو الورش بشأن القضايا، أو كل ما يتوصل إليه الحاضرون ملزم النفاذ، ولا نكوص عنه، لافتًا إلى أن المشاركين في فعاليات الورش، من أصحاب المصلحة والسياسيين والخبراء والاكاديميين، والقوى السياسية والجهات ذات الصلة بالقضية.
وأكد على أن فترة المؤتمر أو الورش، ثلاثة أسابيع، بحيث كل ورشة أو مؤتمر لا يتجاوز مدة أسبوع، تبدأ بقضية السلام ومراجعة اتفاق جوبا للسلام، والتي ستشارك فيها جميع الحركات الموقعة على الاتفاق، والنازحون واللاجئون، والإدارات الأهلية والقوى السياسية والخبراء والجهات ذات الصلة.
وكشف عضو المجلس المركزي للتحالف، عن إدراج توصيات الورش والمؤتمرات في جدول ملزم التنفيذ للحكومة الانتقالية المدنية المقبلة، موضحًا أنه عقب الفراغ منها ستبدأ إجراءات التوقيع على الاتفاق النهائي.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021 على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة