لا يهمني من يوقع الاتفاق المبدئي لحل الازمة السياسية في السودان ، وكم من اتفاقيات وقعت في السودان بدون جدوى وحبر على ورق. السؤال الاهم : من يثق في هؤلاء الموقعين من قبل والان؟ هل حلاوة خطاباتهم حلاوة على الشعب السوداني ، ام نفاق سياسي للتلاعب بعقولنا كسودانين؟ هذه الحقيقة مرة وأقولها للذين طبخوا الاتفاق. فقط اذا التزمتم بما في الاتفاق سوف يرى السودان الضوء الأخضر (Green Light ). لكن الشعب يسمع ويقراء وبفرح ويرقص ويغني في الاتفاقيات من الستيانات الى يومنا هذا ! كل من تربع وناضل بإسم الشعب حتى وصل كرسي السلطة ، ينسى المبادي والاسس الوطنية التي انبنت في دواخله. هكذا هم سياسي السودان نضالاتهم من اجل انفسهم حتى يمتلئي جيوبهم و من ثم يظهر اصحاب البدل واللبسات الاشتراكية لضرب الدفوف. المشكلة الاساسية: كل القادة السياسين العسكريون ام المدنيون وغيرهم ، غير ملتزمين بما كتبوه في الاتفاقية. المرض ظاهر من دون تشخيص مجهري ، لكن ضعف الشخصية الحاكمة هو من يذهب بالسودان الى الدرك الاسفل من نار جهنم والشعب اكتوى بنيراهم ، كل من اجل المصلحة الشخصية ، أو الحماية حتى يفلت من القانون والجرائم التي تركتب. هم من يضعون القانون ولكنهم يخافون من قوانينهم ان تلاحقهم وتزج بهم الى المشنقة أو غياهب السجون .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ذواليد سليمان مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست