اعادة بناء المؤسسات الحزبية هدفا من اهداف ثورة ديسمبر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 12:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-30-2022, 05:46 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اعادة بناء المؤسسات الحزبية هدفا من اهداف ثورة ديسمبر

    04:46 AM November, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد حيدر المشرف-دولة قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    محمد حيدر المشرف

    عملية الفهم الدقيق لطبيعة النظام الذي تأسس على أيدي شيوخ الحركة الاسلامية واستمر ل ٣ عقود مسألة في غاية الاهمية لفهم المآلات الحالية من تشظي وانقسام قوى الثورة وتقديمها نموذجا سيئا للجمعية العمومية للشعب السوداني .. نموذجا وكأنه يؤكد طواعية وغباء على الدعاية الشمولية السوداء حول الاحزاب السياسية ومفاهيم اساسية كالديمقراطية والحرية والتحول المدني الديمقراطي..

    فالانحطاط ليس أمرا مقصورا على الظواهر الحياتية ذات الجذر الاقتصادي وانما يمتد لينال بصورة مؤكدة حركة الفكر والثقافة والمحتوى الاخلاقي والقيمي للمجتمعات ومؤسساتها. فمن يتصور أو يفترض أن المؤسسات الحزبية التي ناضلت الشمولية طوال 3 عقود ستكون وبقدرة قادر مبرأة ومحصنة ضد الانحطاط وأنها يجب أن تكون الآن في تمام جاهزيتها وفاعليتها.

    مثل هذه التصورات باطلة بالأساس ولا شيء يسندها الا الرغبوية او الترصد أو التناول السطحي لان عمليات التسميم التي تمت لكامل الجسد الوطني تعمل وفق مكنيزمات تجعل من المستحيل على اي مؤسسة حزبية اكتساب مناعة ذاتية ضد الانحطاط العام.

    مسألة كواقع الهجرة واغتراب الشباب السوداني المؤهل وبمعدلات عالية هي مسألة متنزلة عن واقع الانحطاط ومرتدة بصورة اجبارية على الاحزاب السياسية وبمثابة تفريغ وتجريف تام للمعين البشري اللازم لعمليات المجايلة والتناضح والتلاقح وانتقال الخبرات واكتساب الحيوية والفاعلية ومن ثم التطور .. اليس كذلك؟ ..



    بل أن غياب الحياة السياسية الصحية وبحد ذاته يقتل المؤسسات الحزبية. ومن الطبيعي ان تجد هذه الاحزاب نفسها بدون تجارب عميقة وعملية في الحكم والسياسة وادارة الدولة وتماما كما الطبيب الذي يغيب عن الممارسة الفعلية والعملية لمهنته على مدار عقود.

    من اين لهذه الاحزاب ان تكتسب المعرفة والخبرة والدراية بدون الممارسة العملية, وكيف لها ان تنتخب قياداتها انتخابا حقيقيا مبني على التجربة العملية واثبات الكفاءة الفعلية؟! .. واعني بالانتخاب الحقيقي بروسس كاملة بالمنحى الفلسفي وليس مجرد اجراء لائحي ..

    ان عملية بناء وترميم الاحزاب السياسية السودانية تمثل هدفا ثوريا بحد ذاته لو كنتم تعقلون .. وهي جزء لا يتجزأ من عمليات اعادة البناء الوطني بكل تأكيد ..

    أكتب اعلاه وفي البال ذاك الذي يجلس الآن خلف كيبورد وأمامه كوبا من الكابتشينو او اللاتيه من مهاجره (وضعيتي الآن) ثم يصب جام غضبه على الاحزاب السياسية المنضوية تحت لواء قوى اعلان الحرية والتغيير وفقا لعلاقة التضاد أو الكراهية جراء مظاهر عدم الكفاءة وغياب الفاعلية.

    او ان يصب جام غضبه على مستوى وتواضع القدرات القيادية والفكرية والسياسية داخل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ..

    والشاهد ان كل ذلك نتائج ليس الا.

    والنتائج يجب القبول بها وفهمها (لا احد يعادي (نتيجة) او يقف في الضد منها فهي مجرد (نتيجة) ليس الا) ..

    وللمفارقة ان هذا السلوك هو السائد وهو ما خلق الان كل هذا الكم من الصراعات العاطفية الثانوية السالبة) . بينما يكون الموقف الصحيح والاكثر فاعلية هو التركيز على عمليات عكس وتصحيح الاسباب التي قادت لهذه النتيجة او تلك. وهذه مسألة تتم وفقا لمكنزيمات تعمل ببطء شديد بمقتضى الحال.

    يغني المغني (بلادك حلوه ارجع ليها) ..






                  

11-30-2022, 05:10 PM

Moutassim Elharith
<aMoutassim Elharith
تاريخ التسجيل: 03-15-2013
مجموع المشاركات: 1288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعادة بناء المؤسسات الحزبية هدفا من اهداف (Re: محمد حيدر المشرف)

    تحياتي الطيبة يا د. محمد حيدر المشرف
    تسجيل متابعة لهذا المبحث الرائع، وأتمنى أن تستفيض في الاستعراض القيم ليشمل، على سبيل المثال لا الحصر، المعوقات/ الأسباب التي حالت دون إعادة بناء المؤسسات الحزبية منذ سقوط نظام القتلة واللصوص، وما الذاتي وما الموضوعي في عدم تسنم الجيل الثاني دفة القيادة، وماذا عن استمرار حالة الديناصورية في الزعامة، ولماذا تضعضعت الصورة الشعبية (أقول شعبية باعتبار 70% تقريبا من الشعب من فئة الشباب) عن الأحزاب.

    تقديري
                  

12-01-2022, 07:47 AM

Salah Zubeir
<aSalah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5293

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اعادة بناء المؤسسات الحزبية هدفا من اهداف (Re: Moutassim Elharith)

    تحياتي محمد ...
    ختينا المق بتاع شاي اللبن المقنن بالنعناع ومعاهو
    بسكويت (معمول) الينسون وهادي قعدة امام الكيبورد ...
    إعادة بناء المؤسسات الحزبية ...
    الاحزاب العندنا دي المفروض يطلق عليها اي شي الا كلمة حزب دي ...
    دي ما اسمها أحزاب ... دي اسمها ولاءات دينية وطائفية وعقائدية ...
    الحزب السياسي هو الحزب الذي يسعى ويجتهد في السعي نحو ناخبه ...
    وفي كل بلاد الدنيا الناخب هو الذي يحدد سياسات الحزب ... السياسات
    في كل الدول التي بها احزاب هي احتياجات وضرورات حياة الناخبين ...
    السياسات بتطلع من تحت او من الطبقة الناخبة ويتبناها قيادات وممثلي الحزب ...
    إلا عندنا ... ما تقوله قيادة الحزب هو المفروض إتباعه كأنه رسالة من السماء ...
    الفهم ... الفهم ... الفهم ... هو ما ينقصنا ...
    البسابير يا دوك من القرى الكبيرة جدا التي استحقت ان تكون إدارية كاملة
    داخل محلية جنوب شندي ... انتظم أبناءها في قروبات واتساب ولو قتا ليك
    صادقا لا تخلو هذه القروبات من النفرات التي تجمع المال شهريا لمساندة اهلنا
    في البسابير في قيام وتجديد وصيانة مشروعات البنية التحتية للتعليم والصحة
    وخدمات المياه والكهرباء والطرق ...الخ ... كتبت الاتي في احد القروبات :-
    الشي الطبيعي جدن في الديمقراطيات الراسخة في العالم الاول (امريكا والدول الغربية)
    وحتى في دول العالم الثالث (الهند البرازيل باكستان) تتنافس الاحزاب في خدمة
    ((الناخب)) لتفوز بصوته ... وتتعدد اشكال هذه الخدمة في كل المجالات الاقتصادية
    والاجتماعية والخدمية وحتى الأمنية ... وكلن يسعى لنيل رضاء هذا ((الناخب)) ...
    والولاء هنا بيكون من قيادة الحزب ومرشحيه لهذا ((الناخب)) ... الا عندنا هنا في السودان ...
    الحكاية معكوسة تمامن مطلوب من ((الناخب)) او المواطن السوداني العادي اولن ان يظهر
    ولاءه التام وتقديسه لقيادة الحزب (الاحزاب الطائفية) او لعقيدة الحزب (الاحزاب العقائدية)
    وهذا شرط اساسي لقبوله عضوا في الحزب ... بدون اي وعد او التزام بتقديم اي نوع من
    أنواع الخدمة لهذا ((الناخب)) ... الشي المؤكد بان منفستوهات هذه الاحزاب عن بكرة ابيها
    لا تحتوي اي اشارة لبرنامج لخدمة هذا ((الناخب)) الموجود في المدن والقرى والنجوع السودانية
    وانما تتكلم هذه المنفستوهات عن سياسات عامة على وعد بتطبيقها حين الفوز ...
    وبعد الفوز تدخل هذه السياسات إلى اضابير الأدراج ويتفرغ رؤساء ووزراء ونواب الحزب
    الفائز للنهش والبلع والاستخراج لزاتهم ولعشيرتهم ولم ولن ولا يتذكروا هذا ((الناخب))
    الذي تسبب في فوزهم ...
    الملفت للنظر والانتباه تتساوى كل الاحزاب في هذا التوجه ... لذلك في كل العهود
    الديمقراطية القصيرة جدن التي مرا فيها هذا البلد ... لم يعترض أي ((ناخب)) حين
    حدوث الانقلاب العسكري ... كما حدث في تركيا ابان حكم اردوغان حين ثار الشعب
    ضد الانقلاب وافشله في أقل من يوم ... مش كدا وبس ... زي ما قال الشريف زين
    العابدين الهندي حكومة الاحزاب دي لو جا ختفا كلب مافي زول بيقولو جر ...
    الشاهد اللوم لا يقع على هذه الاحزاب لوحدها وانما على المواطن السوداني او
    الناخب السوداني لجهله بي قيمته عند حدوث الانتخابات ... بعض هؤلاء الناخبين
    والعاملين فيها مفتحين وعارفين قيمتهم يرضون بي مبلغ من المال مهما عظم لا
    يساوي ان يفوز هؤلاء الكوارث بحكم البلد ...
    الفهم والوعي بالحقوق من ضروريات هذه المرحلة عشان ما نكون مجرد خراف
    داخل القطيع ... وعشان الحقوق الأساسية لهذا المواطن تنفذ كاملة قبل اي انتخابات
    ومن ينفذ يستحق ان يفوز ويتصدر المشهد ... من حق مواطن البسابير الحصول على
    الخدمات كاملة من الحكومة بدل الشلهتا التي يقوم بها نفر عزيز من مواطني البسابير
    لسد عجز الحكومة في القيام بواجباتها ... هي الحكومة وظيفة شنو غير خدمة المواطن ...
    كلو مواطن في البلد دي اعرف الناس بي دينه وأيمانه وما محتاج لي حزب او جماعة لتذكره
    بذلك خدمتن لمصالح هذا الحزب او تلك الجماعة ... الاحزاب دي بعد كدا تسوي النجيض ...
    بلا تجارة باسم الدين او العلمانية او اللبرالية ... تبني مدرسة ... تجيب موية نضيفة ... تربط
    البلد بي طريق اسفلت ...الخ .. تستحق ان نعطيكك اصواتنا ... غير كدا تاكل هوا ... لقد ولى
    زمن الترشيح بمباركة الزعيم او السيد او الحزب ... والزمن زمن مصالح ... مع كامل الاحترام
    للزعامات الدينية والحزبية ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de