|
Re: التسوية.. مرة أخرى؟!-بقلم د. عمر القراي (Re: زهير ابو الزهراء)
|
الشباب يوعو يا عمر القراي بالبرنامج الوطنية الحقيقية والايقونات السودانية الحقيقية لا تبريء قحت من الانتهازية وانسداد الافق وانت استوزرت معهم وشفت اللعبة القذرة بتاعة حمدوك والامارات والدول الناهبة للسودان https://www.0zz0.com الشباب يرجعو الى منصة علي محمود حسنين والجبهة العريضة في كل السودان والعودة للحكم الاقليمي باسس جديدة دتسو 1973ؤ وقوانين 1974 هي التنظف السودان من مشروع الاخوان المسلمين وليس الوثيقة الدستورية القديمة او الجديدة او سيداو وانت كجمهوري سووق الثورة الثقافية واسس دستور السودان 1955 الشباب داير بديل واعي وانتهت مرحلة الشجب وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح وادمان الفشل https://www.0zz0.com اول مراحل الوعي يجدعو علم مايو الخبيث والمخابرات المصرية والشركة القايضة وديل القتلة الحقيقيين لرموز الشعب السوداني والشباب ومن تدينهم انت مجرد ادوات رخيسة فقط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التسوية.. مرة أخرى؟!-بقلم د. عمر القراي (Re: adil amin)
|
Quote: وحين جاء السيد محمد عثمان الميرغني الى البلاد، واستقبل من جماهير الطريقة الختمية، استقبالاً كبيراً، لاحت فرصة للبرهان، ليستغل مجموعة جديدة، منحازة الى الجيش، ومتعاونة مع الفلول، يقودها السيد جعفر الميرغني، الذي كان مستشاراً للمخلوع. والسيد محمد عثمان الميرغني، قد كان دائماً داعماً للدكتاتوريات، ومتماهياً مع حركات الإسلام السياسي. فقد كان يدعم نظام السفاح البشير، وأدخل عدداً من قادته، في مناصب رفيعة في حكومة الإنقاذ، وصمت وهو الزعيم الديني، عن كل جرائم الاخوان المسلمين في دارفور، وفي جبال النوبة والنيل الأزرق. وكان يدعم نظام نميري، ومن أول المهنئين له بقوانين سبتمبر، سيئة السمعة التي شوهت الشريعة وشوهت الإسلام ونفرت عنه. وحين قامت ثورة ديسمبر المجيدة لم نسمع حساً للميرغني يشيد بالثوار، أو يندد بقتلتهم، أو يطالب البرهان بإيقاف نزيف دماء الشباب. ولم يكتب بياناً يدين فيه انقلاب 25 أكتوبر، بل جاء بعد كل هذا ليوفر حاضنة جديدة تبقي العسكر، في السلطة، وتساعدهم في تكوين حكومة مدنية، تابعة ذليلة لهم مع أنهم هم بدورهم اتباع ذليلين للاخوان المسلمين، وفلول النظام البائد. هذا الدور الذي يراد له ان ينتهي بإعادة الاخوان المسلمين للسلطة، إنما يقوم الميرغني بدعمه، ومن أجله طرد ابنه محمد الحسن، ولم يقابله، لأنه وقع على وثيقة قوى الحرية والتغيير، وهو يحاول به ان يقدم طوق النجاة للبرهان، حتى لا يضطر الى توقيع اتفاق مع قوى الحرية والتغيير.. وهذا هو السبب في تصريحات البرهان الأخيرة، التي نفى فيها الموافقة على أي اتفاق، وقال انهم لم يوقعوا على شيء!!
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: التسوية.. مرة أخرى؟!-بقلم د. عمر القراي (Re: زهير ابو الزهراء)
|
خلاصة حديث عمر القراي ان الاشكالية ليست في فحوى الاتفاق ولكن وجود البرهان كطرف في الاتفاق.
لو ركزنا في هذه الخلاصة بعيدا عن كل السرد الوارد في المقال نجد ان هذا الموقف النظري يجترح طريق ثالث بعيد التيارين الجذري والمعتدل. وهو موقف من الممكن ان يكون المخرج من حالة القطيعة التامة والحالة الاستقطابية السالبة بين قوى الثورة.
| |
|
|
|
|
|
|
|