// القاتِـــــــــــــــــــــلُ البــطــــــــــــــــــــــيءُ//

يا مرضى السكري حول العالم ابتهجوا!
لقد أصبح معروفًا لماذا نُضْطَرُّ للتعامل مع أدوية فشنك غير
فعالة. الآن كل هذا في الماضي لن ينخدع مرضى السكر !
علاج مرض السكري إلى الأبد - حقيقة متاحة اليوم!

+ أصبحت الفضائح الطبية أمراً معتاداً نسمع عنه يومياً.
و لا واحد منا يريد أن يمرض في عز شبابه ، لذلك يُهرَع
الواحد منَّا إلى الصيدليات و الأطباء لنزف أمواله الأخيرة
- مكرهاً اخاكَ لا بطل- للتخلص من الأمراض . يستفيد بعض
الصيادلة والأطباء المتعطشين لشفط أموالنا من نقاط ضعفنا.
تخيلوا مدى سهولة وإغراء مثل هذا الدخل بالنسبة لهم

قصة اليوم تتناول ن مرض السكري ، مثالاً لا حصراً.

إن مرض السكري هو في الواقع مرض خطير للغاية يتسبب
بمرور الوقت في حدوث اضطرابات خطيرة في جميع أعضاء وأنظمة أجسامنا.
عادة، تصبح العيون والأوعية الدموية والأعصاب والكلى والقلب نقاط الضعف.

تقريباً يُعتبر لشبكية العين واحداً من أبرز حصون الجسم التي عادةً ما
تنهار أمام هذا الغزو الغاشم - تلف في أوعية العين. شراسة اعتلال الشبكية
تكون في المراحل الأولية، حيث لا يشعر المرء عادةً أن الرؤية تتدهور

+ حقيقة أن مرض السكري يسبب الكثير من الاضطرابات الخطيرة في
الجسم، نعرف ذلك بالطبع ، لذلك نذهب إلى الطبيب لتلقي العلاج، لنكتشف
متأخرين جداً أن مرض السكري في بلدنا من الأمراض غير القابلة للشفاء،
لكن الأطباء لا يزالون يصفون مجموعة واسعة من الأدوية، لأن مرض
السكري يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في جميع الأعضاء:

1. آفة الأوعية الدموية. يؤثر اعتلال الأوعية الدقيقة
والكلي عند داء السكري على الأوعية وتصبح هشة. مع هذا الشكل من
ذلك، وقد يحدث نزيف دموي وتجلط الدم وحتى تصلب الشرايين.

2. تلف الأعصاب. يؤثر اعتلال الأعصاب السكري بشكل سلبي
على الحساسية من درجات الحرارة. الحرق والوخز والتنميل من العلامات
الواضحة على اعتلال الأعصاب. وتثار بشكل خاص في الليل. ونظرا لخصائص
المرض، غالباً ما يعاني حاملو هذا الشكل من المرض من إصابات مختلفة.

3. ضعف البصر. مع مرض السكري، تحدث أمراض العيون،
مما له تأثير ضار على الرؤية. على خلفية مرض السكري تتطور إعتام
عدسة العين ونمو الشعيرات حيث يتم امتصاصها بصعوبة بالغة جداً.

4. متلازمة القدم السكرية. يظهر المرض على شكل جروح صديدية
وألم في عظام ومفاصل القدم. تحدث مثل هذه العمليات بسبب الاضطرابات
في تغذية الأوعية الدموية والأعصاب والأنسجة الرخوة.

+ بتصديقنا لكلام الدكاترة، عادةً ما نتلقف وصفاتهم
القاتلة في عديدٍ من الأحيان ، سمعاً وطاعةً تمامن كما يفعل الميت
بين يدَي مغسله . تناول بانتظامٍ جميع الأدوية و نخضع لفحوصات
بصفة دورية لمستويات السكر في الدم. وعلى مدار مُدَدٍ طويلة،
نو و دونما دراية لما إذا كان مرض السكري لا يمكن علاجه حقًا؟‍
+ هل يُعقل في القرن الحادي والعشرين، ونحن نشهد التقدم
التقني الهائل لدرجة أن البشرية سوف تُحلِّق قريبًا فوق سماء
زُحَل وعطارد و المريخ والأجرام ا لسماوية المجاورة ، بينما
لم يتم التوصل بعد إلى علاج لمرض السكري؟
+ أتذكر كيف تعالج والدي بنفس الأدوية شبه منقرضة السلا لة .
أي لم يتم اختراع أدوية جديدة على مدى 30-40 سنة؟‍ أوليس هذا
أمر جيدر بالوقوف عنده . لا سينا و قد تبين أنه في البلدان المتقدمة
تم اختراع علاج لهذا المرض منذ زمن ليس بالقصير! يتم علاج مرض
السكري في الولايات المتحدة في غضون 14 إلى 20 يومًا بنفس سهولة
علاج الانفلوانزا. وهنا حيث لا حياة لمن تنادي لك أن تزور أكثر من مركز
طبي معني بتأمين الرعاية الأولية أو المتخصصة وفي كل منها يصفون
لك العلاج بأدوية يعود الزمن بها قبل 30 عامًا. ف‍ما الذي يجري هنا؟
وافق طبيب واحد فقط للغدد الصماء على الإجابة على هذا السؤال
الحائر. وهو طبيب خبير بالعلوم الطبية، وأستاذ متخصص في
مختبر أبحاث المضاعفات الوعائية لمرض السكري من
معهد الغدد الصماء، و لا داعيَ لذكر اسمه حفظاً
لماء وجه بقية زملائه امن طباء و صيادلة.

+ هناك إبادة جماعية حقيقية(Genocide) عديل لشعوبنا الشرقية ،
لا سيما ميسوري الحال منا من دولات البتودولار، وشفط ،كل بل صرف صحي
لأموالهم. نحن عادة بنظر إلينا وكأننا قطي من الحملان البريئة في سعي الآخر
غرباً وشرقاً لكسب المال على حسابنا، و أوعك تقوللي:" دا انطباع نابع من
ذهنية موبوءة بالبارانويا و نظرية المؤامرة و م شاكل" . لقد لفتت انتباهي
بالفعل إلى ذلك عدة مرات، ولكن لا أحد يحاول تسوية هذه المسألة.
+ لك أأن تُلقي نظرة على الأدوية التي تباع في الصيدليات لعلاج مرض
السكري. Amaryl ، Glidiab ، Statiglin ، Glimepiride
وغيرها. هذه كلها أدوية من الأجيال السابقة.
+ إنها لا تعالج مرض السكري في الواقع، بل إنها تسيطر فقط على
نسبة السكر في الدم! على سبيل المثال، في الولايات المتحدة لا تستخدم
هذه الأدوية من 10 سنوات بالتأكيد. في الولايات المتحدة الأمريكية،
يقصد مريض السكري ببساطة الصيدلية ويشتريالعلاج المناسب
بسعر زهيد يتناوله لمدة أسبوع ويتعافى تمامًا. بينما نحن
لا يمكننا شراء مثل هذه الأدوية في الصيدليات – فلدى كثير
من الصيدليات الأدوية التي تجبر المريض على شرائها
مرارًا وتكرارًا - استمرارية "شفط" الأموال. الأمر
أكثر ربحية بكل هذا الجشع.