في استمرار لارتكابها الانتهاكات، اعتدت قوات من الدعم السريع على أسرة بمنطقة جبرة، جنوبي الخرطوم، زاجة بالأم والابن في السجن قبل أن تفرج عنهم النيابة التي لاحقت الأم مرة أخرى.
وفي عهد الانقلاب، جعل النائب العام المُكلف خليفة أحمد خليفة المؤسسة العدلية تحت أيدي الجيش والشرطة والدعم السريع والنظام المباد لتفعل ما تشاء تحت الغطاء القانوني.
وقالت هيئة محامي دارفور، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “في وقائع أسرية حدثت بجبرة بين زوج وزوجها استغل أحد عناصر الدعم السريع وهو (الزوج) الضابط المدعو عبدالله يحيى القانون للتنكيل بأسرة ووالدة زوجته”.
وأشارت إلى أن الضابط عبدالله يحيى قام باستخدام فريق من عناصر الدعم السريع وهم بكامل العتاد والسلاح بالقبض على والدة زوجته وابنها وسجنهما من دون أي بلاغ مفتوح بقسم شرطة أم درمان (50) الصالحة، وتعرض الابن للضرب المبرح حتى أصيب بالأذى كما تعرضت والدته للإساءة الحاطة بالكرامة، وتم الإفراج عنهما بعد توجيه من نيابة أم درمان وسط.
وأضافت: “اليوم تمت ملاحقة الابن بموجب أمر قبض صادر من نيابة الصالحة في الوقائع التي حدثت بالخرطوم جبرة جنوب مربع (15). وتكشف الوقائع مدى استغلال القانون بواسطة عناصر الدعم السريع واستخدام النيابة العامة خارج دائرة اختصاصها”.
وأعلنت الهيئة عن عزمها تقديم العون القانوني للمواطنة سمية علي محمد وابنها فضل الله صالح المهدي.
وظلت قوات الدعم السريع المعروفة شعبيا بمليشيا الجنجويد التي يقودها نائب رئيس الانقلاب محمد حمدان “حميدتي”، ترتكب الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان خاصة في مناطق دارفور.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست