نفت حركة جيش تحرير السودان، بزعامة عبدالواحد محمد نور، أنباءً تحدثت عن اعتقاله في جوبا عاصمة جنوب السودان.
وكانت صحيفة (مورنينغ نيوز) التي تصدر في جوبا ذكرت أن شرطة جنوب السودان ألقت القبض على رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، بمدينة جوبا على خلفية بلاغ احتيال واستيلاء على مبلغ خمسة ملايين دولار، تقدم به مستثمر هندي الجنسية يقيم في مدينة جوبا. ونسبت الصحيفة لمصدر، قالت إنه فضل حجب اسمه، قوله إن المبلغ هو جزء من قيمة صفقة شراء سيارات دفع رباعي عام 2011 لقواته والمتحرك الذي شارك به في معارك شرق جبل مرة ومعركة قريضة عام 2012. ونسبت الصحيفة للمصدر قوله إن المستثمر الهندي ظل يبحث عن عبدالواحد نور لسنوات وتمكن من القبض عليه أثناء زيارته الأخيرة لجنوب السودان، وأفرج عنه بالضمان الشخصي.
لكن المتحدث الرسمي باسم الحركة كذّب خبر صحيفة مورنينغ ورد على ما أسماه بـ(الفرية) ببيان غاضب نشره عبر صفحته بالفيس بوك.
وقال “إن فرية إعتقال الرفيق عبدالواحد نور في جوبا، هي إفلاس سياسي وإنحطاط لأقلام أجهزة النظام البائد الذين يسمون أنفسهم مجازاً بالصحفيين”.
وتابع: “إن مهنة الصحافة قيم وأخلاق ومبادئ في إظهار الحقائق للرأي العام وليست وسيلة للشهرة والتشهير والتكسب من وراء الإشاعات والأكاذيب التي لا تنطلي على أحد”.
ودون تسمية متهم بعينه، أضاف التحدث باسم الحركة: “نعلم الذين يقفون وراء هذه الإشاعات المغرضة غير المتماسكة، ونعرف ماهية أهدافهم ومراميهم، ولكن معركة حركة/ جيش تحرير السودان ليست مع هؤلاء الذين يقتاتون من وراء الأكاذيب، أو أولئك الذين كل طموحاتهم الحصول على منصب والي ولاية في سلطة الإنقلاب!.
وجاء في البيان: “إن معركتنا ليست مع الدمى وعبيد المنازل الذين تحركهم الأجهزة الأمنية والإستخبارات العسكرية لفلول النظام البائد، ولكن معركتنا مع الصفوة السياسية بكافة صنوفها، ومع الشموليين بكافة أنواعهم، ومع الإنقلابيين بكافة أشكالهم”.
وختم بالقول: “إن هذه المعارك الصفرية من الدرجة العاشرة التي تظهر في أوقات معينة، إن كان الغرض منها صرف الحركة عن مهامها الأساسية، فنقول لهؤلاء “السُذّج” إن حركة/ جيش تحرير السودان أكبر منكم قامة، ولن تنزل إلى هذا المستوى من الوضاعة، ومن يفكر بأنه سوف يشغلنا بمعارك “صغار العقول” فهو واهمٌ وموهوم”.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة