الإمبراطورة.. والحمار الشامي! ياليت يقراها البرهان والكيزان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-12-2022, 04:42 PM

مصطفى نور
<aمصطفى نور
تاريخ التسجيل: 05-13-2022
مجموع المشاركات: 4975

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإمبراطورة.. والحمار الشامي! ياليت يقراها البرهان والكيزان

    03:42 PM August, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى نور-امريكا نيوجرسي
    مكتبتى
    رابط مختصر



    السلام عليكم
    القصه حقيقيه

    مهداه الى البرهان وكل العسكر فى السودان من هم فى زمام الامر فى السودان والتوم هجو وجبريل وحميدتى وكل الفاشلين

    ضع وطنك في قلبك.. ونصب عينيك.. فالأوطان غالية وﻻ تعوض.. فمن فقد الوطن فقد الدار والدوار.. فقد الونيس والجليس!!

    وها نحن نرى أناسًا فقدوا أوطانهم.. فضاعوا وتفرقوا في البرية.. تتلاطمهم وتتقاذفهم أمواج الحياة.. كريشة في الهواء لا تملك من أمر نفسها أي شيء!!

    وللأسف معظم هؤلاء عرب.. لم يحافظوا على أوطانهم كرجال.. فأصبحوا يبكون عليه كالنساء!

    وعندما نقول لك.. حافظ على وطنك.. و ضعه نصب عينيك.. بل عض عليه بالنواجذ.. فنحن هنا لا نردد شعارات جوفاء.. لكنها حقائق أثبتتها الأيام والليالي.. والنماذج أمامنا ماثلة وواضحة وضوح الشمس!!

    وها أنا أقدم لك نموذجًا لكيفية الحفاظ على الأوطان.. واليقظة في حماية عرضها.. والذود عن شرفها.. من مواطن سوري بسيط.. لكنه عظيم في تفكيره.. وعظيم في تقديره وحسن تصرفه.. حتى لو أغضب والي البلاد وحاكم العباد!!

    ( تقول قصتنا إنه ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1898 ﺯﺍﺭ ﺍإﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ «ﻏﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ» ﺩﻣﺸﻖ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻦ ﺑﻜﺮﺓ أﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻻً حافلاً.

    ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺳﺘقبال ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﺯﻭﺟﺔ ﻏﻠﻴﻮﻡ ﺣﻤﺎﺭﺍً ﺃﺑيض ﺟﻤﻴﻼً ﻓﺄﺛﺎﺭ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺍلي دمشق حينها ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﺷﺎ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺄﺧﺬﻩ ﻣﻌﻬﺎ ﺫﻛﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ.

    ﺭﺍﺡ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪعى ( أبو ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺗﻠﻠﻮ )، ﻓﻄﻠﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺇﻫﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ. ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻋﺮﺽ على أبو الخير ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺻﺮّ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ :

    « ﻳﺎ أﻓﻨﺪﻳﻨﺎ، ﻟﺪﻱ ﺳﺘﺔ ﺭﺅﻭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺎﺩ،ﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻛﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺍﻻﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ ﻫﺪﻳﺔ دون مقابل ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻓﻼ »

    ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺒﺐ ؟!

    ﺭﺩ ﺗﻠﻠﻮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎً : « ﺳﻴﺪﻱ ﺍﺫﺍ أﺧذﻭﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ إﻟﻰ ﺑﻼﺩﻫﻢ.. ﺳﺘﻜﺘﺐ ﺟﺮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﻪ.. ﻭسيسأﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻴﻦ ﻫﺎﻟﺤﻤﺎﺭ ؟

    ﻓﻴﺮﺩﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ : « ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻡ ». ﻭﻳﺼﺒﺢ «ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ » ﺣﺪﻳﺚ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ،ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻣﻌﺮضاً ﻟﻠﺴﺨﺮﻳﺔ!!ﻭقد ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ أﻥ ﺍﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺓ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ.. ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤير ؟!! ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ أﻗﺪﻣﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻦ أﺑﻴﻌﻪ ولو بكنوز الأرض كلها!!

    ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ للإﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﺍﻻﻣﺒﺮﻃﻮﺭﺓ ﻓﻀﺤﻜﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻭأﻋﺠﺒﺎ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺏ.. ﻭﺃﺻﺪﺭ ﺍلإﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺃﻣﺮﻩ.. ﺑﻤﻨﺢ ﺗﻠﻠﻮ ﻭﺳﺎﻣﺎً ﺭﻣﺰﻳﺎً.. تقديرا لحكمته ولرجاحة عقله وعشقه لوطنه.. وحرصه على سمعته.. وحفاظه على عرضه وشرفه.

    الخلاصة.. أن هناك أناسًا يخافون على سمعة بلادهم.. من أن تمسها الألسن بالسوء ،وهناك حمير تبيع البلد بما فيه وبمن عليه.








                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de