جريدة بريطانية تكتب.. كيف ستتعاطى مصر مع سودان بحكم مدني؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2022, 07:43 PM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8139

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جريدة بريطانية تكتب.. كيف ستتعاطى مصر مع سودان بحكم مدني؟

    06:43 PM August, 07 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إعلان البرهان ودقلو الاستعداد لتسليم السلطة يثير التساؤلات في شأن علاقات الخرطوم الإقليمية

    إبراهيم عبد المجيد

    فتح تعهد رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو بحل المجلس وترك القوات المسلحة الحكم للمدنيين باب التوقعات حول شكل السودان في حال انتقال السلطة للمدنيين، وكيفية تعامل الأطراف الإقليمية معه، بخاصة مصر صاحبة الحدود الممتدة والارتباط التاريخي والثقافي والاقتصادي مع الخرطوم.

    ومنذ قرارات البرهان في 25 أكتوبر من العام الماضي التي أطاحت المكون المدني في ثنائية الحكم السوداني، ظهرت اتهامات من القوى السياسية السودانية لمصر بدعم ما وصفوه بـ”الانقلاب العسكري”، حيث اتهمت وزيرة الخارجية في حكومة عبدالله حمدوك مريم الصادق المهدي القاهرة بتقديم المساندة لإجراءات البرهان التي شملت إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي الوزراء والسيادة، وتشكيل مجلس وزراء جديد، وتعطيل العمل بمواد من الوثيقة الدستورية التي تختص بتشكيل مجلسي السيادة والوزراء واختصاصاتهما. وعزز تلك الاتهامات عدم مشاركة مصر في بيان رباعي لكل من السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، دعوا فيه إلى ضرورة عودة الحكومة المدنية الانتقالية وإنهاء حالة الطوارئ في البلاد وإطلاق سراح المحتجزين.

    انحياز مصري

    وعلى الرغم من نفي مصر، على لسان وزير خارجيتها سامح شكري الانحياز إلى أي طرف سوداني، ظلت عديد من التقديرات في وسائل الإعلام تشير إلى اقتراب مصر من القوات المسلحة السودانية أكثر ممن يطلق عليهم “قوى الثورة”، ما دفع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” إلى تأكيد أن مصر لا تدعم المكون العسكري أو المدني، وذلك خلال تصريحات عقب زيارة لمصر في مارس (آذار) الماضي، كذلك شدد رئيس مجلس السيادة السوداني على أن العلاقات بين الشعبين المصري والسوداني “لا تتغير بتغير الأنظمة”، مؤكداً في مؤتمر صحافي بالعاصمة المصرية أن مصر لا تدعم جهة في السودان دون أخرى.

    وأمام حالة الاضطراب التي يشهدها السودان والتظاهرات شبه الأسبوعية في الخرطوم، قرر البرهان في 4 يوليو (تموز) الماضي عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات بين الأطراف السودانية التي تسهلها الآلية الثلاثية (الأمم المتحدة والإيغاد والاتحاد الأفريقي)، وذلك إفساحاً للمجال أمام القوى السودانية “للجلوس لتشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية”، وتلا ذلك إعلان نائب رئيس المجلس السيادي أن القوات النظامية قررت “ترك أمر الحكم للمدنيين، والتفرغ لأداء مهامها الوطنية المنصوص عليها في الدستور والقانون”، وهو ما رحبت به قوى الحرية والتغيير واعتبرته “امتداداً لخطوات تراجع السلطة”، و”إقراراً ببعض المطالب الجماهيرية”، مؤكدة في بيان أن قرار القوات المسلحة نتج من “بسالة شعبنا وتمسكه بقضاياه العادلة، واستكمال مسيرة ثورة ديسمبر المجيدة”.

    دعم الانقلاب

    بدوره، قال القيادي بقوى الحرية والتغيير عروة الصادق لـ”اندبندنت عربية” إن السفير المصري لدى الخرطوم يجري لقاءات مستمرة مع السياسيين السودانيين أو من يطلق عليهم “المكون المدني”، لكنه وصفها بأنها “لا تتجاوز كونها لقاءات علاقات عامة، ينقل فيها وجهات نظر بعضهم بعضاً، لكنها لا تتعاطى مع جذور الصراع في السودان وتأثير الدور المصري فيه”، مضيفاً أن آخر تلك اللقاءات كان قبل أيام بمشاركة قوى المعارضة وقوى سياسية واجتماعية كثيرة للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو (تموز) التي نظمتها السفارة في الخر

    هل يعلن عسكر السودان حكومة تسيير أعمال؟

    هل يمهد بيان حميدتي الطريق لتنحي العسكر عن حكم السودان؟

    مصر والسودان هل من أفق جديد؟

    العلاقة بين مصر والسودان… ما قبل البشير وبعده

    وأعرب الصادق عن أسفه من أن “مصر الرسمية” دعمت ما سماه بانقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) وأيدت إجراءاته، وأردف أن القاهرة تراجعت عن ذلك “مع تنامي درجة الرفض للحكم العسكري في السودان، وتصاعد نبرة الاحتجاج ضد مصر من الهتاف إلى التصعيد بإغلاق الطريق القاري الذي يربط بين شمال السودان ومصر”. وأضاف أن “جميع التقديرات المصرية تقوم على تقارير أمنية وتحركات أجهزة استخباراتية وأصحاب رؤوس أموال، ولا تستند إلى قراءات موضوعية”.

    ودعا الصادق مصر إلى لعب دور “الحياد الإيجابي” تجاه الشعب السوداني ومطالبه، عن طريق الضغط مع الرباعية (بريطانيا وأميركا والسعودية والإمارات) ودول الترويكا (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) والاتحاد الأوروبي “نحو تنحي العسكر عن السلطة ودعم تكوين حكومة كفاءات مستقلة”.

    دون تأثير

    في المقابل، يرى منسق أبحاث وحدة أفريقيا بمعهد الدراسات المستقبلية في بيروت محمد عبدالكريم أن تسليم السلطة بالسودان لأطراف مدنية لن يؤثر في التواصل بين مصر والسودان بعكس ما يعتقده بعضهم، موضحاً أن الحكومة التي دعا البرهان لتشكيلها هي حكومة تسيير أعمال، وإذا استمر الحكم المدني للسودان لن يؤثر في علاقتها مع مصر.

    وقال عبد الكريم لـ”اندبندنت عربية” إن مصر ليس لديها أزمة في نقل الحكم للمكون المدني في السودان، نافياً أن تكون القاهرة داعمة للجيش السوداني على حساب الكيانات المدنية والأحزاب السياسية. وأكد أن لدى مصر عقيدة راسخة منذ قيام الجمهورية السودانية في 1956 بدعم استقرار وتنمية الدولة ووحدة الأراضي السودانية، وهي أكثر الدول مصلحة في استقرار الأوضاع في الداخل السوداني، وستدعم أي حلول لتحقيق ذلك لإعادة السودان موحداً وقوياً.

    وأوضح أن مصر أبدت مرونة مع المكون المدني السوداني، وبعض الأحزاب لها مكاتب في القاهرة. أما عن احتمالية تسلم المكون المدني للسلطة وعلاقته بمصر وإثيوبيا مستقبلاً، قال عبدالكريم إن المكون المدني ليس بالضرورة مؤيداً للجانب الإثيوبي على حساب مصر، مؤكداً أن هناك أحزاباً سودانية مثل الاتحاد والأمة تجمعها علاقات قوية وتاريخية بالسلطة المصرية، إلى جانب استحالة استغناء أي رجل سياسي واقعي سوداني عن العلاقة مع مصر.

    منع الانهيار

    وأكد الباحث في الشؤون السودانية والأفريقية أن دعم مصر للقوات المسلحة السودانية هو جزء من استراتيجيتها لدعم الدولة السودانية والحيلولة دون انهيارها، بخاصة أن “هناك جانباً كبيراً من المنتمين للمعارضة السودانية غير الوطنية مدعوم بشكل واضح من أديس أبابا ويحمل أجندة ضد السودان ووحدته”، مشيراً إلى أن الجيش السوداني في النهاية هو مؤسسة وطنية هدفها حماية وطنها مهما كان الاختلاف معها في الأفكار أو طريقة الإدارة، واصفاً إياه بأنه “آخر خط لحماية السودان”.

    واستبعد عبدالكريم أن يتنازل رئيس مجلس السيادة السوداني عن إقامة انتخابات أو أن يسلم السلطة دون اقتراع شعبي، بخاصة في ظل عدم وجود دستور أو تشريع سوداني يحكم آلية تسليم السلطة.

    وتربط مصر والسودان روابط سياسية واقتصادية متعددة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 1.2 مليار دولار خلال العام الماضي، بزيادة أكثر من 63 في المئة عن العام الماضي حسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كما تشاركت مصر مع المملكة المتحدة في حكم السودان بين عامي 1899 و1956.






                  

08-08-2022, 03:19 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37020

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جريدة بريطانية تكتب.. كيف ستتعاطى مصر مع س� (Re: زهير ابو الزهراء)

    https://www.0zz0.com

    النظام المصري هو السبب الرئيس لاعاقة السودان 65 سنة بعد الاستقلال عبر كل الانقلابات والحثالات والمشاريع المصرية
    التى فرضت علي السودان وصناعة النخب المزيفة وهم من ادخل الخساسة في السياسة وقتل رموز الفكر والسياسة في السودان
    بواسائل وادوات خسيسة متنوعة من الصاغ صلاح سالم الي دمبلاب
    والحل الجذري للسودانيين في كل السودان بما في ذلك جنوب السودان التحرر من اصر الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية
    التي يتحكم فيها اقليات مشوهة 7 ثامنهم كلبهم عبر العصور والعودة الي الفدرالية الرشيدة والاقاليم بي المشورة الشعبية
    وبي رؤية
    وعلم ودستور علي محمود حسنين والحركة الشعبية واتفاقية اديس ابابا والحزب الجمهوري
    ومصر تجي بي الباب فقط
    وزارة الخارجية
    وزارة التخطيط والتعاون الدولي
    وتعترف بحضارة كوش والاسرة 25
    وتسلم السودانيين لوحة النصر لبعانخي
    وايضا جثمان محمد نجيب الطاهر لدفنه في مقابر فارووق جوار ابيه كما طلب في مذكراته
    ويفتح الملف بين البلدين من 1956-2022
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de