بيان مفاجي للفريق أول محمد حمدان دقلو ( حميدتي ) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الذي ترحم في بيانه علي كل من سقطوا شهداء في أرض السودان و أعلن إنسحاب القوات النظامية من العمل السياسي و إتاحة الفرصة للقوي السياسية و الجبهة الثورية لتكوين حكومة تقود البلاد خلال الفترة الإنتقالية المتبقية فحميدتي الذي عاد الي الخرطوم قادما من إقليم دارفور و أصفا الدمار الذي شاهده و فقر الانسان السوداني فكانت المبادرة منه بان يتركوا العمل السياسي و يتفرقوا الي العمل العسكري فقط؟!! يأتي هذا البيان بعد بيان البرهان الذي أكد فيه إنسحاب القوات المسلحة السودانية من أي عمل سياسي أو حوار مع القوي المدنية الأخري؟! هل أدركت القوي العسكرية السودانية حجم المؤامرة علي السودان و أرادت أن يتحمل المدنيين من القوي السياسية و الجبهة الثورية و لجان المقاومة و غيرهم من المدنيين حماية موارد السودان البشرية و المادية و تقسيم السلطات الإدارية و التنفيذية للمدنيين الأمر الذي قد يقود البلاد الي نمو إقتصادي أماني بعيدا عن المنازعات بين المدنيين و العسكريين و التي قد تؤدي بالسودان الي الحاوية فالقرار الذي إتخذه حميدتي اليوم سؤكيد تماسك القوي السياسية و الجبهة الثورية لإدارة السودان في المرحلة المقبلة و هنا سيتم تقسيم الكيكة بين المدنيين و العساكر تركوا لكم الجمل بما حمل إم يقودوا السودان الي بر الأمان أو يقودوا السودان الي الحرب الأهلية بعد إنسحاب الجيش و القوات النظامية الأخري و هنا سيفتح الطريق الي أكثر قوي سياسية منتطمة و تحالفات لتكوين حكومة بمجلسي السيادة و الوزراء و بالتأكيد الشعب له رأي في ذلك التكوين هل ستكون حكومة كفاءات أو حكومة أحزاب أو تقسم البلاد الي دوئر و يجري فيها عملية التصويت المباشر لإختيار الحكومة الجديدة فكيف سيكون شكل الحكومة المدنية السودانية؟ للحديث بقية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة