الشيخ الصالح أكتشف ان سبب الذنوب والكبائر فى القرية سببها شياطين، يجتمعون فى شجرة بالقرب من القرية كل يوم ويخططون لليلة التالية، ثم يتوزعون على سكان القرية ويدفعونهم الى ارتكاب الموبقات.. الشيخ أخذ الفأس وقصد الشجرة ليقطعها.. ولكن فى الطريق اعترضه ابليس، وصار بينهم صراح استمر فترة طويلة.. وفى النهاية صرع الشيخ ابليس ارضاً، ولكنه كان مرهقا جدا، فعاد الى البيت بنية أن يقوم بالمهمة غداً.. وفى اليوم التالى حصل نفس السيناريو وعاد الشيخ الى بيته بعد أن صرع إبليس.. تكرر المشهد ثلاثة أيام.. وفى اليوم الرابع إبليس قال للشيخ: أسمع يا الشيخ.. هذه الحالة سوف تستمر، ولا أحدنا سوف يغلب الاخر.. والان أقترح عليك حلا سيعجبك.. قال الشيخ. هات ما عندك نشوف.. إبليس قال له.. أنا سألتزم لك بمبلغ ريال يوميا.. أول ما تصحى من النوم شوف تحت المخدة. وبعد تفكير قصير وافق الشيخ .. وبالفعل أوفى إبليس بوعده. وصار الشيخ يأخذ الريال كل صباح ويذهب للسوق ويشترى الخضار لأهله.. ولكن بعد اسبوع لم يجد الريال كالعادة.. وصار يبحث فى كل مكان فى السرير كالمجنون.. فلم يجد شيئا.. فما كان منه إلا أن أخذ الفأس وذهب يقصـد الشجرة.. وفى الطريق التقى إبليس واقفا منتشيا وهو يضحك بملئ فيه.. فصارعه ولكن هذه المرة إبليس صرع الشيخ من أول دقيقة.. ثم قال للشيخ : المرات السابقات كنت تصارعنى من أجل نصرة الفضيلة والحق فصرعتنى كل مرة.. واليوم جئت تنتقم للريال وليس لله فصرعتك.. وتانى أوع أشوفك تحوم قريب من القصر الجمهورى!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة