الإسلاميون السودانيون… إلى أيّ مصير يساقون؟ عبد الحميد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 07:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2022, 09:15 AM

زهير ابو الزهراء
<aزهير ابو الزهراء
تاريخ التسجيل: 08-23-2021
مجموع المشاركات: 8131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميون السودانيون… إلى أيّ مصير يساقون؟ عبد الحميد أحمد

    08:15 AM May, 31 2022

    سودانيز اون لاين
    زهير ابو الزهراء-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    الإسلاميون السودانيون… إلى أيّ مصير يساقون؟

    عبد الحميد أحمد

    عشية مفاصلة الشيخ الترابي لسلطة الإنقاذ، التقى بعض حوارييه، على غير ميعاد، بأحد النافذين، فنبهه إلى أنّ الإنقاذ بهذا تكون قد فقدت “سندها الفكري والعقائدي” بدا الجنرال، الرجل الثاني، يومئذٍ، في تراتيب قيادة جهاز الأمن، غير مكترث، نفث سحابة كثيفة من سيجارته وقال بصلف وهو يُتبع نظره الدخان المتصاعد: “لن يُعجزنا أن نصمم نظاماً للحكم يشبه نظام حسني مبارك…” كانت الفكرة تعبيراً بليغاً عن توجهات طيفٍ واسعٍ من “الإسلاميين” الذين انحازوا إلى جانب القصر في ساعة المفاصلة (ديسمبر 1999)، لم يعودوا يؤمنون إلا بالسلطة، وأجهزة الضبط والقوة، طريقاً لإحكام السيطرة على الدولة، كما عبّر الجنرال عن تمام كفر تلك الطائفة بمشروع الحركة الإسلامية وفكرها، وجملة تصوراتها ومبادئها في السياسة والحكم، فما لبث النظام أن سقط جميعاً من المراقي التي وضعها الشيخ الترابي نحو الرشد والتقوى والحكمة، فهوى إلى دركات سحيقة من الطغيان والاستبداد وامتهان كرامة الإنسان، فأهلك الحرث والنسل وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي قادته واتباعه.

    تشكّلت إحدى حلقات التآمر ضد الشيخ الترابي ومشروع الحركة الإسلامية، وخطتها الاستراتيجية، لأول مرة، من داخل منزل “علي أحمد كرتي” الذي استحال موئلاً ضِراراً وإرصاداً لمن حارب الشيخ، ولم يكن “كرتي” يوماً في عديد القادة المهمين، أو في الصف الأول من قيادة التنظيم، كما لم يك معدوداً في أهل الفكر والرأي والنظر في الحركة، ولم يعهد له من كسب ظاهر، إلا ناشطاً في بعض هياكل العمل العسكري الخاص، ذلك ما أهلَّه لأن يصير لاحقاً منسقاً لقوات الدفاع الشعبي شبه العسكرية، لكن ثروة الرجل وأعماله التجارية التي اهتزت وربت، في ظل نفوذ سلطة الإنقاذ، أمدته بطموح جامح لأن يقرن ذلك الثراء المتنامي بسلطانٍ نافذٍ يكافئ تضخّم مركزه المالي ويؤكد تمام سطوته، ومن ثم انخرط، في أول ظهور له خارج أطر العمل العسكري الخاص، ضمن الفئة التي أيقظت الفتنة بما عرف بـ”مذكرة العشرة” لكن الشيخ الترابي الذي جاء إلى اجتماع تلك الثلّة ليقدم جوابات على أسئلتهم حول مدى استيفاء أمانات المؤتمر الوطني لشروط تمثيل الحركة الإسلامية، سرعان ما خلُص إلى أن أزمتهم الحقيقية تكمن في بحثهم عن أدوار أكبر ضمن تراتيب القيادة، إذن فقد سخر منهم الشيخ هازئا: “أخرجوا إلى العلن، وعبّروا عن أنفسكم من داخل الأجهزة، وخاطبوا الناس جهرة، ثم كيدوني فلا تنظرون” وهي ذات العبارة التي اتخذها من بعد أحد أبرز تلامِذة الشيخ حجةً ظاهرةً للخوض في فتنة المذكرة، ريثما تكشّفت الخيوط عن العلاقة الخاصة التي نشأت، يومئذٍ طارفة، تربط بينه وبين “كرتي” الذي مضى يغدقُ عليه العطايا والنفقات، ويشيد بناء بيته الخرب، ويأخذ برجله وبلحيته يجرّه إلى مزالق الغدر والخيانة ضمن آخرين، ساق بعضهم من خلفه بدواعي الغرر، وأكثرهم وعياً مدفوعاً بحظوظ النفس، والغبن بعد أن تقاصرت به الخطى عن بلوغ مقعد وزير الخارجية، المقعد الذي وصل إليه “كرتي” بعد انكشاف الإنقاذ.

    هنالك وضعت اللبنة الأولى في بناء “جماعة المصالح” التي أخذتها شهوة السلطة، ورغبة مخصصاتها من المتاع والجاه والاستكبار، وانغمست في فتنة الولاية على المال العام، مغتنماً أو مستباحاً، فمضت متجانفة عن أصل مشروع الحركة، ونهض يتعهدها بالرعاية أكابر مجرمي الأجهزة الخاصة في الدولة والتنظيم فأحكموا صياغة “مذكرة العشرة” التي وضعت الأساس الأعمق للشقاق وانقسام الحركة وذهاب ريحها، ومن ثم سقوط كامل بناء “المؤتمر الوطني” وانحساره إلى محض حزب للسلطة تديره وتتحكم فيه “مجموعة المصالح” والفساد التي تخلّقت وتحوّرت مراتٍ عديدة ورسّخت أقدامها داخل سلطة الإنقاذ، فيما اسماه الأستاذ المحبوب عبد السلام: “المشروع داخل المشروع” وانضاف إليها وأعانها عليه آخرون من خاصة صف الحركة بالتبريرات التي استوفى تعدادها الشيخ الترابي: “بعضهم تنازعه النفس التقيّة اللوامة ألا يتمادى في الموقع الخطأ، فتغلب عليه النفس الأمارة بالسوء افتتاناً بالجاه والمال والسلطة، يمني نفسه ويراوغ ويلاطف أنَّ تورطه في بعض الشر خير من الخروج من حمى السلطة لِئلَّا يخلفه ذو شر أخبث فيفسد في الأرض لمدى أبلغ، أو أنه يشفق أن يهجر إدارة المشروع فيتزلزل ويسقط كله أو نحو ذلك من حيل التعذر للنفوس المريضة الخاسرة…”

    بعد، وفي محاولاتها المستميتة للتشبث بالحياة، واستعادة مكانتها في سلطة حاكمة، أيّ سلطة، قامت “جماعة المصالح” التي انتفضت من تحت كل ذلك الركام يبرز ويتردد في قيادتها اسم “علي أحمد كرتي” باعتباره “الأمين العام المكلف للحركة الإسلامية” ولا يعرف على وجه التحقيق كيف ارتقى “كرتي” ذلك المرتقى الصعب، إذ ظلّ ذلك الموقع حلماً يراود أكثرهم، يقظة ومناماً، منذ أن رأوا الشيخ الترابي، وجهلوا أنه إنّما يزينه بالعلم والمعرفة والخُلق القويم، قامت تلك الجماعة التي قادت الإنقاذ وحزبها إلى السقوط، بتقديم النصح وموالاة التنسيق مع قادة الانقلاب العسكري (25 أكتوبر 2021) ولمّا تزل تجاهد وتعمل لأن تثبّت نفسها حاضنة سياسية لسلطة الانقلاب.

    لقد راكمت تلك الجماعة، على مدى ثلاثين عاماً، رصيداً وافراً من الخبرات والمعارف والتجاريب في إدارة الدولة، وسياسة الناس وتنظيم الشأن العام، وتقلّبت في شؤون الإدارة والحكم، وزراء وبرلمانيين ومديري مؤسسات وشركات وبنوك، وإذ ظلت، مدى سنوات حكم الإنقاذ، تردد المقولات الخاوية وترفع الشعارات الزائفة باسم الحريات والانتخابات والشرعية واللا مركزية، وتلبس الحق بالباطل، وتكتم الحق وهي تعلم، وإذ ظلت تتلبس، زوراً ونفاقاً، لبوس الإسلام وتحرُص على ادعاء الانتماء للحركة الإسلامية، فهي اليوم ليست في حاجة إلى ذلك، متى استتب لها الأمر، بعد تمام إخماد مقاومة الشارع، وهو أمر جدير بأن يثير سُؤالات مهمة حول ماهيّة مشروعها السياسي، إذ أنّه لأمر مريج أن تتحالف قوى تدّعي أنها حركيّة، إسلامية مع قوى تجاهر بالعداء للإسلاميين، فتتعاضد جميعاً لإنجاز مشروع سياسي يبدو جلياً أن هدفه النهائي هو ضرب الحركة الإسلامية، إذ لا يخفى السند والدعم الذي يلقاه قادة الانقلاب العسكري من الملوك والحكام الطغاة في الخليج ومصر الكارهون لأيما دور للإسلام في الحياة العامة.

    هذه مفارقة يجب أن تتوفر لها جوابات لدى “مجموعة المصالح” التي يقودها “علي كرتي” قبل أن تبذل بين يديها الشعبية التي يوفرها لها الأغرار من عوام الإسلاميين، الذين لا تني تلهب عواطفهم، وتداعب أشواقهم وتطلعاتهم لبعث جديد متوّهم، لا يملكون له تصوراً، لكنهم يلتفّون حولها فتسخّر نفرتهم ضد أيّما مشروع للتحول والبناء الوطني على قواعد الحرية والعدالة والمساواة، ريثما تتمكن في الأرض، ثم تكفُّ عن مداهنتهم فتقلب لهم ظهر المجن، وتفرغ للعمل مع حلفائها في الداخل والخارج على اقصائهم، ضربة لازب، لتكرّس النفعيين القادمين إلى عرض السلطة وجاهها، قبل أن تطلق حملات المطاردة والملاحقات المسعورة بالعنافة لاستئصال شأفة الحركة الإسلامية، ولتواكب توجهات الرعاة الإقليميين الذين لا يَرقُبُونَ في مؤمنٍ إِلًّا وَلا ذِمَّةً، إذ أنّ غاية ما يمكن أن تصل إليه هذه المجموعة التي تعمل الأن تحت مظلة الحركة الإسلامية، أن تعقد الصفقات السريّة في الغرفات المظلمة مع المخابرات الأجنبية وتواطئ خطط المحور الإقليمي الكاره للصحوة الإسلامية، غاية ذلك أن تبني نظاماً يشبه نظام “عبد الفتاح السيسي” يكون الإسلاميون، لا ريب، هم أول ضحايا بطشه وفتكه.






                  

05-31-2022, 11:28 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون السودانيون… إلى أيّ مصير يساق (Re: زهير ابو الزهراء)

    سلامات يا زهير وشكرا لك لجلب هذا المقال ..


    Quote: عشية مفاصلة الشيخ الترابي لسلطة الإنقاذ، التقى بعض حوارييه، على غير ميعاد، بأحد النافذين، فنبهه إلى أنّ الإنقاذ بهذا تكون قد فقدت “سندها الفكري والعقائدي” بدا الجنرال، الرجل الثاني، يومئذٍ، في تراتيب قيادة جهاز الأمن، غير مكترث، نفث سحابة كثيفة من سيجارته وقال بصلف وهو يُتبع نظره الدخان المتصاعد: “لن يُعجزنا أن نصمم نظاماً للحكم يشبه نظام حسني مبارك…”


    أفتكر الكاتب يقصد بالجنرال صاحب السيجارة صلاح قوش. وبالشخص الأعلى منه في قمة جهاز الأمن يقصد قطبي المهدي.

    Quote: كانت الفكرة تعبيراً بليغاً عن توجهات طيفٍ واسعٍ من “الإسلاميين” الذين انحازوا إلى جانب القصر في ساعة المفاصلة (ديسمبر 1999)، لم يعودوا يؤمنون إلا بالسلطة، وأجهزة الضبط والقوة، طريقاً لإحكام السيطرة على الدولة، كما عبّر الجنرال عن تمام كفر تلك الطائفة بمشروع الحركة الإسلامية وفكرها، وجملة تصوراتها ومبادئها في السياسة والحكم، فما لبث النظام أن سقط جميعاً من المراقي التي وضعها الشيخ الترابي نحو الرشد والتقوى والحكمة، فهوى إلى دركات سحيقة من الطغيان والاستبداد وامتهان كرامة الإنسان، فأهلك الحرث والنسل وظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي قادته واتباعه.

    محاولة تبرئة الكاتب للدكتور الترابي من فشل التجربة ليست صحيحة، فالوصول للسلطة بدأ بكذبة هي "اذهب إلى القصر رئيسا وأذهب أنا إلى السجن حبيسا"، ولكن الخطيئة الأكبر هي اتخاذ أسلوب العمل العسكري في الوصول إلى السلطة. كما أن الترابي طيلة العشر سنوات الأولى من حكم الإسلاميين كان مشاركا في وضع قوانين 1991 التي ورثت كل سوء قوانين سبتمبر وأضافت إليها مادة الردة 126 وشارك الترابي بالصمت والتمرير، وأحيانا بإنكار جرائم تعذيب خصوم ومعارضي حكم الانقاذ، مما هو مسجل وموثق. أكثر من ذلك فإن الترابي شارك في جلب الإرهابيين كبن لادن والظواهري مما سبب كثيرا من العزلة الدولية. وطبعا لا ننسى دور الترابي في التجييش لحرب الجنوب، وحكايات عرس الشهيد الشهيرة.

    ــــــــــــــ
    في هذا الرابط نقرأ نص مذكرة العشرة التي قدمت في أكتوبر 1999 وأسماء الذين قدموها:
    نص مذكرة العشرة التي قادت إلى المفاصلة بين (الاسلاميين)نص مذكرة العشرة التي قادت إلى المفاصلة بين (الاسلاميين)
    وهم:
    (1) أ.د إبراهيم احمد عمر.
    (2) د. بهاء الدين حنفي.
    (3) د.مطرف صديق.
    (4)د.نافع علي نافع.
    (5) الأستاذ عثمان خالد مضوي.
    (6) الأستاذ سيد الخطيب.
    (7) د. غازي صلاح الدين.
    (8) د.احمد علي الأمام.
    (9) الأستاذ حامد تورين (وزير سبق للتربية يشمال دارفور).
    (10) العميد بكري حسن صالح .
    ـــــــــــــــ
    الترابي يحكي في عام 2010 عن المفاصلة في برنامج شاهد على العصر:


    Quote:
    (16) شاهد على العصر| د.حسن الترابي يتحدث عن المفاصلة واعتقالات قيادات الحركة الإسلامية مع أحمد منصور
    5.390 Aufrufe 25.12.2019 #شاهد_على_العصر #أحمد_منصور #حسن_الترابي

    تحدث الدكتور الترابي في الحلقة السادسة عشر عن الانقسام بين الحركة الإسلامية و الرئيس عمر البشير وبداية رحلته مع المعتقلات بعد انفصاله عن السلطة والتي بدأت عام 2001 عندما وقع مذكرة تفاهم مع قائد زعيم متمردي جنوب السودان في ذلك الوقت جون قرنق.
    كما تحدث الترابي عن قرار المفاصلة الفترة التي تلت انفصاله عن السلطة وعودة الاعتقالات له ولقيادات الحركة الإسلامية.

    0:00 مذكرة اتهام ضد الترابي بالهيمنة على الحزب
    2:00 بدء التدابير لاتخاذ القوة ضد الترابي
    5:20 إبعاد الموقعين على المذكرة من قيادة المؤتمر الوطني
    6:45 حل بشير للبرلمان واحتلاله
    10:40 مقابلة بين البشير والترابي في حزب المؤتمر
    13:55 الفرق بين واقع الدولة الإسلامية ومن ينادون بها
    15:30 اتهام البشير للترابي بمحاولة اسقاط النظام
    18:10 الوقت التي ادرك الترابي خطأه لاستخدام العسكر
    19:10 عمليات تصفية للإسلاميين الأجانب
    20:28 حل الأمانة العامة للمؤتمر الوطني ومنع الترابي من دخولها
    22:08 إعلان المفاصلة رسميا بين الحركة والسلطة وتأسيس المؤتمر الشعبي
    26:10 الترابي يوقع مذكرة تفاهم مع جون قرانق
    27:10 اعتقالات قيادات الحركة وحل حزب المؤتمر الشعبي
    28:20 التهم التي وجهت للترابي
    31:30 فترة سجن الترابي وانجازاته بداخله حتى أكتوبر 2003
    33:00 اعتقال الترابي للمرة الثانية حتى 2005 بتهمة تأجيج الصراع في دارفور
    36:57 اقتحام حركة العدل والمساواة أم درمان
    40:40 اعتقال الترابي للمرة الثالثة ودخوله غرفة الإعدام
    44:00 خلاصة تجربة الترابي السياسية
    46:00 مستقبل السودان وخاوف الترابي من انفصال دارفور



    تحدث د. حسن الترابي في الحلقة الـ16 والأخيرة من شهادته المسجلة لبرنامج "شاهد على العصر" عن تفاقم الأزمة مع الرئيس السوداني عمر البشير والتي أدت إلى الانفصال التام بينه وبين حزب المؤتمر الوطني الحاكم بدأ يوم 10 ديسمبر 1998 والتي كانت انتهت باجتماع حضره البشير بزيه العسكري للبرلمان، وتقدم عشرة من قيادات الحزب من أبرزهم إبراهيم أحمد عمر وغازي صلاح الدين ونافع علي نافع بمذكرة إلى مجلس شورى الحزب تتهمه بالهيمنة على القيادة بما يضر بهيبة الدولة، وتطالب بنزع الكثير من صلاحياته ومنحها للرئيس .
    حل البرلمان وذلك لمنع تعديلات دستورية كانت تهدف لاستحداث منصب رئيس وزراء وانتخاب الولاة.
    أوضح الترابي أن البشير أصدر أمرا لقوات الأمن باحتلال جميع مقرات المؤتمر الوطني وعزل الأمانة العامة في الخرطوم وفي جميع الولايات، وتلى ذلك الانسحاب مع غالبية أعضاء الحزب وتشكيل حزب جديد باسم المؤتمر الشعبي.
    وتحدث الزعيم السوداني عن رحلته مع المعتقلات والتي عادت بعد انفصاله عن السلطة والتي بدأت عام 2001 عندما وقع مذكرة تفاهم مع قائد زعيم متمردي جنوب السودان في ذلك الوقت جون قرنق .



    تابعونا على :
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    https://www.facebook.com/ahmedmansourajahttps://www.facebook.com/ahmedmansouraja
    https://twitter.com/amansouraja​https://twitter.com/amansouraja​
    https://www.youtube.com/c/AhmedMansour1​https://www.youtube.com/c/AhmedMansour1​
    https://www.instagram.com/amansourajahttps://www.instagram.com/amansouraja
    Kapitel
    مذكرة اتهام ضد الترابي بالهيمنة على الحزب
    0:00
    بدء التدابير لاتخاذ القوة ضد الترابي
    2:00
    إبعاد الموقعين على المذكرة من قيادة المؤتمر الوطني
    5:20
    حل بشير للبرلمان واحتلاله
    6:45
    مقابلة بين البشير والترابي في حزب المؤتمر
    10:40
    الفرق بين واقع الدولة الإسلامية ومن ينادون بها
    13:55
    50
    Mag ich nicht
    Teilen
    Speichern
    Ahmed Mansour - أحمد منصور
    247.000 Abonnenten
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de