Quote: رحم الله صلاح عبد الرحمن وغفر له وادخله الفردوس الاعلى ..ونعزي انفسنا ونعزيكم ونعزي اهله وذويهواصدقائه ..لقد قابلنا صلاح عند ذهابنا الى فرنسا عام ١٩٧٧ مبعوثين من جامعة الخرطوم ..واستقبلنا وكاننا نعرفه منذ زمنطويل على الرغم من اننا نقابله لاول مرة ...كان مضيافا كريما ترتاح اليه من اول مقابلة ...معرفتنا به كانت لفترةقصيرة ولكن شعرنا به وكانه اصبح صديقا ...اللهم ارحم عبدك صلاح عبد الرحمن واجعل قبره روضة من رياض الجنة |
«تبگيك الجوامع الإبنت ضانقيل» يوم أن گانت
مٱذن بلاد الغال بطولها و عرضها لا تتعدى أصابع
اليد الواحدة، عم صلاح يا أعزَّ الناس روعة ياإحساس.
عشت باسماً ، و ذهبت بهدوءٍ باسماً حتى تكتب عند الله باسماً
و سوف تبعث لتلقى بارءك باسماً برحمته الواسعة؛ فطوبى لك!
∆كنت خيرَ دليل لنا و نحن قرويون مصدومون نتطهم الطرقات
مثل غنمٍ قاصيةٍ ، بين ساحة الكونورد و اللوفر و ٱرش قوس
النصر و حرم السوربون و متاحف آثاررواد عصر النهضة،
ناس : لافونتين ، فيكتور هوغو و جان جاك روسو .
∆ كنت نوارة الفريق الطاعم كلاما بين جمهرة ممن أحسنوا
وفادتنا و هشمو الثريد لرفادتنا في مجمعات ال{ HLM } في
« مرافئ الغربة » في ضواحي باريس و طرف المداين ،أمثال
أساتذتنا/ جعفر عبد المطلب ، الطيب الرفيع ، صلاح أحمد إبراهبم،
بروف/ حسن الفاتح قريب الله ، علي عبد الله جابر ، البصيري، يوسف
الياس، الرفاعي ، عبد الرحمن حسب الرسول،خالد عبد المجيد مرسي,
قسم السيد ٱدم بلة ، سليمان بلدو ،عثما ن عبد المجيد، يونس اللمين
و في مقر نادي اتحاد المترجمين المتحدين مع الصادق عبدالله،
عثمان الجلال ، و عقد فريد لا ينفرط!!
∆ ألارحمك الله عمو صلاح باضعاف ما كانت لك أيادٍ بيضٌٍ
سلفتْ و ديونٌ مستحقةٌ في رقاب كل من ساقته الأقدار تائها
بين حواري باريس والتي لم تأخذ من معدنك البقاري الأصيل
إلا بمقدرار ما ياخذ المَخيطُ حين يُغمس في محيطٍ.