Quote: -أطول أيام الله هو : اليوم الذى مقداره خمسين ألف سنة كما فى عنوان البوست . - وهذا اليوم يبدأ من : النفخ فى الصور نفخة الفزع والتى تضع كل ذات حمل حملها وهو اول مبادئ القيامة .ثم النفخة الثانية نفخة الصعق والزلزلة والتى تميت كل حي على الارض .ثم نفخة البعث والنشور . - وينتهى هذا اليوم بخلود أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى النار . |
+ أوكي ، يا صديقي علاء سيد أحمد،،
+ بعد جهجهنا باكات ناسنا ديل ب" عصا"غيضٍ من فيض أهوال
مشاهدَ" يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْوَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ
حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ
شَدِيدٌ عسانا ولعلنا نترجاه رافعين أكف ضراعتنا بدعاءأن "
رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا"فهو يومٍ" عَسيرٍ لَى ٱلْكَٰفِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍۢ"
+ا فخلينا نطمءنهم ب" جزرة" انه (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ
الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ) قال ابن عباس : الفزع الأكبر
النفخة الثانية و الأخيرة بدليل قوله عز وجل (ويوم ينفخ في الصور ففزع
من في السماوات ومن في الأرض ) ، قال الحسن : حين يؤمر بالعبد إلى
النار قال ابن جريج : حين يذبح الموت و ينادى يا أهل الجنة خلود فلا
موت ويا أهل النار خلود فلا موت وقال سعيدٌ بن جبير و الضحاك :
هو أن تطبق عليهم جهنم وذلك بعد أن يخرج الله منها من يريد أن
يخرجه . ( وتتلقاهم الملائكة ) أي تستقبلهم الملائكة على أبواب
الجنة يهنئونهم ويقولون : ( هذا يومكم الذي كنتم توعدون).
+ ومن البَشريات، ما جاءت به عدة أحاديث في بيان أن يوم القيامة ليس
طويلاً على المؤمنين، ومن ذلك: ما رواه الإمام أحمد في المسند، وابن حبان
في صحيحه،وغيرهما، من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: يَوْمًا كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، مَا أَطْوَلَ هَذَا الْيَوْمَ ؟! فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَيُخَفَّفُ عَلَى الْمُؤْمِنِ،
حَتَّى يَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ مِنْ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ يُصَلِّيهَا فِي الدُّنْيَا".