|
Re: امدرمان حبي الكان من واقع حياتي فيها (Re: مصطفى نور)
|
21-04-2008, 02:51 PM تاريخ فى البوست فى كثير من المنتديات السودانيه اخواني واخواتى الاعزاء فى المنبر العام فى سودانيز ان لاين كما ذكرت لكم اننى ساكتب عن ام درمان معشقوتى ومحبوبتى الرائعة ساكتب عند الكثير من الشخصيات من ام درمان الذين اثروا وجدان الشعب السودانى فى شتى ضروب الحياة فى الفن فى الرياضة فى الحكم وفي الشعر وفى الطب وفي القضاء وفي التعليم وفي التجاره وفي الاقتصاد وفي العمل الدبلومسي وارجو من الجميع المشاركة معى بما يعرفون وبما كتبوا عن تلكم المحبوبة الرائعة ام درمان وسابدا بصديقى المرحوم الفنان الذري ابراهيم عوض الفنان الاسطورة وسيم الطلعه وصاحب اجمل الحان خالده احبائى الاعزاء الكلام قد يطول ويطول عن الفنان الذرى الكبير ابراهيم عوض الفنان الذى اثرى وجدان الكثير من الناس منمن يعشقوا فن ابراهيم عوض ذلك الفنان الانسان المرهف الاحساس الحلو المعشر الكريم السخى الرجل بمعنى الكلمة وان قدر لك ان تعاشر الفنان ابراهيم عوض وتعرفة عن قرب ستتمنى ان لاتفارقة ابدا وان تقضى جزء كبير من وقتك معة وتتمتع بفنة وقصصة الظريفة عن الفن واهل الفن ومجتمع الفن فى السودان جمعتنى الظروف والاقدار والدنيا بذلك الرجل الشهم البشوش البهى المحيى والطلعة جمعتنى بة الظروف فى امريكا عام 1993 ومعة الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقى وقضينا معا اجمل الاوقات فى هذة الدنيا الفانية التى فى بعض المرات الكثيرة تتلتقى ببعض الناس وتتمنى ان لاتفارقهم ابدا وان كان ابراهيم عوض والاخ سيف الدين الدسوقى من هذة النوعية من الناس الذين تتمنى ان تقضى معهم بقية حياتك ولان طبيعه الدنيا و الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع وهكذا الدنيا قضى بيننا الاخوان الفنان الذري ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى ما يقارب من الستة اشهر فى امريكا وتجولنا معاهم فى اكثر من خمسة وعشرين ولاية امريكية مابين نيويوك ووشنطون وكاليفورنيا وبوسطن وفلا دلفيا والبانى وجورجيا ولوس انجاوس ونيوجرسى وفلوردا وسان فرانسسكوا والكثير من المدن والولايات الامريكية وكان الكل فرح والكل مقدر هذة الزيارة التى كم اسعدت الاخوة والاخوات المغتربين فى بلاد العم سام والكل يعرف احساس الانسان المغترب عندما يسمع حتى شريط الفنان سودانى فى غربة وبعد معاناة يوم من العمل ومن التفكير فى الاهل والسودان والاصدقاء فان كان الشريط يدخل البهجة والسرور فى نفسك فما بالك بفنان مثل ابراهيم عوض شخصيا ومعة شاعر بمثل الشاعر الفذ الكبير سيف الدين الدسوقى فاى فرح واى بهجة واى سعادة تكون وانت تتستمع الى ابراهيم عوض فى وصلة غنانئية وبعدة يتحفك سيف الدين الدسوقى بددرر شعرة الرزين الظريف الساهل الهضم والذى كل ما نهات منة وسمعت منة لاتملة ولا تزهج منة ابدا وكان لى شرف ان اكون انا من يقدم الاخوة ابراهيم عوض وسيف الدين ا لدسوقى الى الاخوة والجمهور من المغتربين فى اغلب الحفلات التى اقيمت فى امريكا وكانت ضربه البدايه هي اجمل ليله فى اول يوم فى عيد رمضان فى صاله صبحي الودي فى بروكلن حيث كان لي شرف تقديم الفنان الذري ابراهيم عوض وشرف تقديم الشاعر الرائع سيف الدين الدسوقي وكانت حفله فى منتهي الجمال وغني فيها الفنان ابرهيم عوض اجمل الاغاني اتذكر منها - ياسلوي - هيجنتي الذكري - ليه بنهرب من مصيرنا واستجاب الفنان الذري لكل الطلبات التى كتبت له فى اوراق صغيره وكانت كل حفله اجمل من الثانيه وكانت الجاليه السودانيه فى كل ولايه تفرح وتبتهج بقدوم العملاقين الفنان الذري ابراهيم عوض والشاعر عاشق امدرمان سيف الدين الدسوقي ومن اجمل الحفلات الخاصة التى اقامها واحيياها ابراهيم عوض وسيف الدين الدسوقى كانت حفلة خاصة وبدعوة كريمة وخاصة من الانسان الفنان ايضا ولكن فى مجال اخر والذى ذاعت شهرتة فى امريكا ولعدة سنوات السودانى الطيب جدا الكريم جدا اللاعب الدولى والعالمى فى الباسكت بول الاخ الصديق ما نوت بول الذى صال وجال فى ميادين وملاعب امريكا فى مجال الباسكت بول وقد كان هذا الرجل ما نوت شهما وكريما ومعروف عنة انة يساعد كل الاخوة ولايفرق بين هذا شمالى وهذا جنوبى ولقد كان مثالا للسودانى الطيب والكريم فى امريكا من اجمل المواقف فى الحفل الذي اقيم فى منزل مانوت بول انو الاخ مانوت الكريم الشهم حجز للكل غرف في هليتون وكان هناك عدد من الاخوه من حضروا الحفل البهيج وبدعوة خاصة من الاخ مانوت بول الى الاخوة ابراهيم عوض و سيف الدين الدسوقى والى الاخوة العازفين وربنا يطراهم بالخير والان فى امريكا الاخوان عبدة السر عازف الايقاع المعروف والاخ جمال عازف الاكرديون المعروف والاخ محمود العكام عازف الجيتار المعروف والاخ مبارك البجاوى العازف عند الحوجة ومبدع جدا فى الطبلة وكان الخضور ظريفا وكان الغناء اظرف وكانت ليلة لاتنسى فى المنزل ذلك الفاخر منزل النجم الدولى مانوت بول ذلك المنزل والمصمم بطريقة خاصة الى الاخ مانوت بول على ان يكون كل الابواب با ارتفاع طويل وغير عادى نسبة الى طول ذلك الفنان والنجم المبدع مانوت بول والذى يبلغ طولة حوالى 215 سنتمتر وهو اطول لاعب سلة فى امريكا ذلك الوقت والى كتابة هذة السطور وفى هذة اللحظة من عمرى وانا اكتب اليكم هذة الاسطر ومن اجل الوفاء الى اهل الوفاء واتمى ات تصل كلماتى وتحياتى وحروفى الى الاخوة امدالله فى عمرهم الاخوة سيف الدين الدسوقى الاخ مانوت بول وكل من ارتبط بهذة الاسطر انا احيية فى هذة الاسطر ولكم حبى وتحياتى وشوقى الدائم للبوست بقيه ملحوظه - كل من كانوا فى البوست عليهم رحمه الله تعالي سبحان الله الاخوه الفنان ابراهيم والشاعر سيف الدين الدسوقي والعازفين الاخ عازف الايقاع عبده السر والاخ المرحوم عازف الاكرديون جمال عبدالقادر المشهور بودالحاجه وايضا تفي الاخ مانوت بول لاعب السله المشهور وربنا يطول فى اعمار الاخوه مبارك البجاوي والاخ محمود العكام مع تحيات اخوكم مصطفي نور ودرعيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امدرمان حبي الكان من واقع حياتي فيها (Re: مصطفى نور)
|
21-04-2008, 02:58 PM الشا عر الصديق والاخ الغالى الرائع سيف الدين الدسوقى اخوانى واخواتى القراء الاعزاء الاعضاء الرائعين فى المنبر العام اليوم ايضا اكتب لكم عن احد اعلام ام درمان وهو شاعر معروف تغنى وتغزل فى ام درمان وكتب اجمل ماكتب فى غربتة فى السعودية عن ام درمان حتى ان الشاعر عندما افتحتت اذاعه الرياض فى السعودية كان الشاعر الاخ الصديق سيف الدين الدسوقي عو من اسس اذاعه الرياض فى الممكله العربيه السعوديه عندها امر وزير الثقافة السعودى بان يعطى شاعرنا الكبير سيف الدين الدسوقى التبعيية وهي الجنسيه السعوديه كما تسمى ورفضها بسبب حبة للسودان والتعلق بتراب السودان وامدرمان وقال لي والله وبالحرف الواحد عندما جاء البه مدير المكتب وقال له ايشر يا استاذ سيف الدين الدسوقي جاء مكتوب ملكي بان تعطي التبعييه السعوديه جزاء لما قمت به من عمل كبير وجميل فى انشاء اذاعه الرياض قال لي والله يامصطفي ضربت الطاوله التى اجلس عليها طاوله المكتب وكان سطح الطاوله مغطي بزجاج حتى انشقت الزجاجه وقلت له بالحرف الواحد انا سيف الدين الدسوقي اغير جنسيتي السودانيه وواشيل التبعيه السعوديه انا ماعايز حاجه غير حقوقي وان اسافر الي السودان واعيش واموت فى امدرمان وكتب فى تلك الايام اجمل قصيده عن امدرمان باسم زمن الافراح الورديه وذكر الاخ الشاعر الرائع الجميل سيغ الدين الدسوقي كيفيه كانت مولد تالقصيده وقال لي بالحرف قصه القصيده كاتنت مجرد مذكرة كان يكتب فيها الشاعر سيف الدين الدسوقى وهى بمثال مذكره وداع لصديق كان معه فى السعوديه فى نفس المكتب ولكن كان الصديق فى عطلته السنويه فى لبنان وكتب اليه الشاعر سيف الدين الدسوقي مذكره وكلمات وداع وكانت فى النهايه القصيده الجمليه كتنبها لصديقه اللبناني عندما كان عائدا نهائيا الى السودان وكانت المذكرة قد صغيت لتصبح قصيدتة المشهورة امدرمان والتى يقول فيها
كلماتى يا زمن الافراح الوردية فى ماضى الايام القاسية المرة كلماتى تعبر موج البحر وتصل اليك وتحط على فرع فى حقل فؤادك بين يديك وتقول انا اهواك احببتك حين الحب بارضك غير مباح ممنوع بالقانون ممنوع يا سمراء لأن الحب هناك جنون وانا مجنون تعرفنى كل الاشعار يعرفنى الليل المسدل سترته وشقاء الفن وكل نهار لا احسن ان ابقى من غير الحب والحب حرام فى الصحراء وأنا يا انت ايا سمراء احساسى لا يعرف طعم المال او البترول الشاعر يسمع صوت الحسن ويحسن كل فنون القول لكن ان يحيا فى ارض جفاف ان يصنع اعصاباً من الياف لتكون مكان الحس على الانسان فمحال ذلك ليس من الامكان ولذلك حين عبرت البحر الى السودان غنيت سعيداً كالاطفال ونسيت حلاوة طعم المال ورجعت اغرد بالافياء بكل مكان وركعت اقبل امدرمان هذى العاصمة الانثى اهواها مذ كنت غراماً فى عينى امى وابى وحملت الحب معى بدمى فى رحلة هذا العمر واحمله حتى القى ربى كلماتى يا زمن الافراح الوردية عبرت موج البحر لتصل اليك لتقول انا مشتاق لتطل قليلا فى عينيك ولتحمل عذرى فى سفرى فانا يا سمراء الصحراء هذا قدرى انا اعشق انثى عاصمة تلك المحبوبة امدرمان وكتب اجمل ماكتب فى ام درمان قصيدتة امدرمان تلك العاصمة الانثى والشاعر سيف الدين الدسوقى اسم ارتبط بالفنان ابراهيم عوض وكانوا اكثر من اخوان واصدقاء وهم الاثنين من ابناء حي العرب وارتبط اسم سيف الدين الدسوقى مع اسم ابراهيم عوض الشاعر سيف الدين الد سوقى توثقت معرفتى في خلال فترة اقامته التى امتد ت شهور فى امريكا وهى فى بلاد العم سام فى امر يكا عندما زار الولايات المتحدة الامريكية الفنان الكبير ابراهيم عوض وكان برفقتة ومعة طوال الرحلة الى امريكا الشاعر الفذ سيف الدين الد سوقى سيف الدين ابن الدسوقى ولد وترعررع فى حى العرب ام درمان ذلك الحى الذى انجب من الشعراء سيف الدين الدسوقى والشاعر الكبير محجوب سراج والشاعر عبد الرحمن الريح ومن الفنا ننين ابراهيم عوض والفنان احمد الجابرى وكان ذلك الحى من الاحياء المعروفة با لفن واهل الفن فقد نشى سيف الدين فى ذلك الحى ودرس فى بعض المدراس فى امد رمان كل المراحل الد راسية وبعد الد راسة فى السودان فقد عمل لفترة فى السودان وقد كان احد موسسى اذاعة وداى النيل واغترب سيف الدين السوقى لفترة فى اللمملكة العربية السعودية وكان احد مؤ سيسى اذاعة الرياض الحالية وكتب سيف الدين الدسوقى العديد والكثير من الاغانى العا طفية والوطننية وكتب با للهجة العا مية وكتب با للغة العربية الفصحى وكان من الاوائل الذين اشتركوا فى منتدى المربد الشعرى با لعراق ولعدة مرات وقد حكى لى انة فى مرة من المرات وفى المربد كان قد ارتجل قصيدة عصماء عن صدام حسين وفى اثناء القاء القصيدة افرغ صدام حسين من مسدسة الذى كان يحملة كل الرصاص فى الهواء اعجابا من مقاطع القصيدة العصماء التى ارتجلت ولم تكتب على ورقة وانما كانت وليدة اللحظة كتب الاستاذ الشاعر الكبير سيف الدين الدسوقى عدة دواوين شعرية اذكر منها احرفى جد ائل النخيل وحروف من دمى وللشاعر سيف الدين الدسوقى الكثير من الاغانى المعروفة والمشهورة فى السودان ومن اغننية المشورة جدا اغنية الفنان احمد الجابرى رسائل والتى تقول فى مطلعها ما فى حتى رسالة واحدة بيها اصبر شوية والوعد بينتنا انك كل يوم تكتب الى كيف يهون والغربة حارة وانت با لخطاب تبخل على لما اخر مرة شفتك قبل ما اودع واغادر كنت حاسس انى خايف انى متردد وحائر بس امل واحد بعيشوا لو رسالة تصل الى بيها اطمئن عليكم وتنقذ الموقف شوية وكتب ايضا ومن اجمل ماغنى ابراهيم عوض اغننية المصير والتى تقول فى مطلعها لية بنهرب من مصيرنا نقضى ا يا منا فى عذاب لية تقول لى انتهينا نحن فى عز الشباب نحن فى مضينا قوة قوة تتحد الصعاب وكتب اغلب اغانى الفنا ن الراحل محمد احمد عوض وهى اكثر كما ذكر لى من سبعة عشر اغننية من روائع الفنان المرحوم محمداحمد عوض وكتب وحكى الى وهو زعلان جدا من اغننية تغنى بها الفنان المرحوم سيد خليفة ووهى اغننية وكما قال مفروضة ان تكون اغننية خزينة جدا ولكن اللحن الذى لحن بها جعلها اغننية راقصة الى درجة انة قال لى وشدة ما الاغننيه بقت راقصة بقوا البنات فى الاعراس يرقصوا بيها العروسة وهى اغننية اودع كيف افارق افارق كيف ولسه الشوق بعيش فيا اودعكم لا ... افارقكم لا لالا انا ما بقدر اودعكم دموعي بتغطي عينيا لكين اه..لكين اه واه بتزود الالام اودعكم لا...افارقكم لا بتبقى عشرة الايام اودع كيف لو بالأيد اعيش بينكم مدى الايام اغني لكم وانتو تكونوا لي الهام ونزرع ريد وعالم كلو حب وسلام لكين اه...لكين اه واه بتزود الالام اودعكم لا...افارقكم لا لالا ما بقدر دموعي بتغطي عينيا لكن اه واه بتزود الالام اودعكم افارقكم بتبقى عشرة الايام اودع...اودع كيف اعود في موسم الامطار زهور تضحك وخضرة تتوج الاشجار الاقيكم ويصبح فينا احلى نهار لكين اه...لكين اه واه بتزود الالام اودعكم لا...افارقكم لا لا لاانا ما بقدر دموعي بتغطي عيني لكين اه...لكين اه واه بتزود الالام اودعكم لا...افارقكم لا بتبقى عشرة الايام اودع اودع كيف في الآخر وداعا اوعى تنسوني انا المشتاق بشيلكم جوا في عيوني وبطراكم عليكم الله اطروني لكن اه...لكين اه اه واه بتزود الالام اودعكم افارقكم بتبقى عشرة الايام والكل يعرف الاغننية ولكن اللحن قد جعل منها اغنية راقصة ووصلت الى درجة رقيص العروس ومن القصائد الجملية جدا وهى قصيدة ام درمان العا صمة الا نثى ولااتذكر اغلب النص ولكن اطلب من الاخوة القراء والاخوة الاعضاء ان يتحفونا ببعض اعمال الاستاذ سيف الدين الدسوق ان وجدت عندهم ما زال الاستاذ سيف الدين الدسوقى يعيش فى مدينة ام درمان وانتقل من حى العرب الى الثورة الحارة 24 الثورة وهو يتمتع بصحة جيدة ومع اسرتة الكريمة واحفادة ومن على ا لبعد احييى الاستاذ سيف الدين صديقى وزوجتة الفا ضلة الاخت افكار واولادة فردا فردا ملحوظه البوست كان عام 2008 وعليه رحمه الله الاخ الشاعر الجميل سيف الدين الدسوقي مصطفي نور ودرعيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امدرمان حبي الكان من واقع حياتي فيها (Re: مصطفى نور)
|
24-04-2008, 05:05 PM اهديكم بعض من الأبيات الشعرية التي صاغها الراحل المقيم الشريف زين العابدين الهندي الأديب والسياسي سلام عن امدرمان وهي قصيده من اجمل ماكتب عن امدرمان
يا القلعه بي بـــدورا وجــواهر تـاجا سلام يا أب عنجه خورك لاقـا نيــلو ونــاجا سلام يا أب روف وودنوباوي ضــوّا ســراجـا سلام ديم أب سعــد نــار الخــيم وجّــاجا سلام الله أكــبر في الفـــتح دجّـــــاجا بي سيوفا ورماحا ولي الحمـــد سجّــــاجا بحر أبيض فتـح أبوابــا وقــت الحـــاجه زي موسـي عـــدّي لا تعـب لا حـــاجه كلك أدبــــاء من عشـــاق وفنــــانين شـــالوك في عيـــونهم وصـوروك تلويـن وشاشوبك شعر مطــبوع جزيــل ورصــين فيهــو أم در وفيهــو الأسكــله وســـتين * * * * * وعازه الفي هواك نحـن الجبـــال ثـــابتين ويا فلق الصبــاح قـــول لي نهــارك وين ونرعـــاك في الفــؤاد بي عنـاية الحارسيـن وياكروان كـرومه خلــيل فــرح ما بلــين * * * * * ويا ود الرضــي القـلــبو إنقــطع نصــين تري العـبادي ماسـك الـــدابي بي الايــدين وود الريـــــح الشارك عتــــيق حبلين داك الأمى والمسّــــاح عريس أم زيـــن مع أبو صــلاح ونـور الكهـربائي الــزيـن وفيك الحـــاج ســرور غـني الفراق لي متين وما عـارف المفــارق قـدمـو مـاش لي وين ويا عـازه الفـــراق طــال بي وكـلو حـنين ، علها ترطب لك بعض هجير الغربة .
مع خالص التحايا
مصطفى نور
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امدرمان حبي الكان من واقع حياتي فيها (Re: مصطفى نور)
|
26-04-2008, 07:43 AM أغنيات وقوافي ود الريح التي فتحت بوابة الفن العريض للفنان الذري ابراهيم عوض مواصلة الى اهل الوفاء اقدم الموضوع التالى عن صديقى الفنان المرحوم ابراهيم عوض حكايات الأغاني «هيجتني الذكرى .. كيف عيوني الساحرة يا نواعم تترى الشجون مهتاجة والخواطر سكرى» ثلاث اغنيات حملت عناوين مختلفة (هيجتني الذكرى) و (اسرار العيون) و (علمتني الحب) للشاعر عبد الرحمن الريح كانت جواز المرور للفنان الذري ابراهيم عوض للدخول الى اروقة الاذاعة السودانية ، التي كان يومها متولي عيد على قمتها .... وقد بدأ ابراهيم عوض علاقته بود الريح من خلال وساطة اسهم فيها ابن اخت الشاعر كما شارك في ترغيب ابراهيم عوض على عزف العود، يذكر ان اول عود اشتراه كان بمبلغ (125) قرشا واستمر في التدريب لوحده فكان كلما مرر اصابعه على وتر وجد نفسه قد استرخى وفي نهاية الامر وصل الى تحديد طبقات صوته . وعند لقائه بود الريح تم منحه جملة القصائد التي حفظها ابراهيم عوض نصا ، ثم حفظ الحانها ليستمع اليه عبد الرحمن الريح جلسة في احدى غرف منزله ، فشجعه على المضي في هذا الطريق مما ولد عند ابراهيم احساسا كبيرا بأنه دخل الفن من بوابته الكبرى واستمع حضور عبد الرحمن الريح للصوت الجديد وكانوا عددا من الفنانين في مقدمتهم رمضان حسن ، فاحتفوا به ايما احتفاء ، ليصبح ابراهيم عوض تلميذا دائم الحضور لود الريح بمنزله . وتقدم ابراهيم الى البوابة الصعبة ، بوابة الاذاعة السودانية لتجاز قصائده لكنها ظلت حبيسة الانتظار بسبب تأخره عن الزمن المحدد لحضوره ليتلقى درساً لن ينساه من مدير الاذاعة متولي عيد فأرجأ حضوره الى اسبوع آخر ادى فيه الاغنيات المطلوبة ، فاجاد ، وتجلى في ايصالها لتبث يومها ، وكان ابراهيم عوض يحضر احدى مناسبات (الاعراس) بام درمان وتحديدا في شارع الشنقيطي وتم بث الاغنيات وسط اهتمام من حوله وزغاريد النسوة فرحة بالصوت الجديد ، عاد الى الاذاعة لينتظر مرحلة سماع رأى الجمهور من خلال الرسائل التي ترد الى المحطة وكانت النتجية ان اغلب الرسائل التي وصلت اشادت بجودة الاداء وعمق الكلمات ورصانتها ليمنحه الجمهور شهادة النجاح التي لازال يحملها . ومن بعدها انطلق ابراهيم عوض كمعشوق للناس ليغني اغنيات اخرى ، وينهل من فيض شعراءآخرين الطاهر ابراهيم (ابيت الناس) و (ليه تعتذر لي) و (ملاذ افكارنا) ثم لسيف الدين الدسوقي (المصير) و (احب مكان) و (مرة ثانية) .
مع تحياتى
مصطفي نزر ودرعيه
| |

|
|
|
|
|
|
Re: امدرمان حبي الكان من واقع حياتي فيها (Re: مصطفى نور)
|
🌹🌹صباح القلوب الطيبة💞💞 هنيئاً لمن ميزه الله بقلب نقي يتعامل بفطرته وعفويته مع من حوله ..فالحياة لن تدوم ولن يبقى إلا جميل ما صنعت ..اللهم أجعل لنا ذكرى طيبة في قلوب الآخرين وأرزقنا القناعة والرضا يارب العالمين .. اسعدالله حياتكم في الدارين صلوا علي الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم 🌷🌹 🌹 🌷 💮🍀💮🍀💮🍀
*قهوه ود اللاغا ...* هذه القهوه كانت فى بدايه شارع الاسبتاليه وتواجه ركن نادى الخريجين وعلى بعد رميه حجر من اجزخانه امدرمان . ويمكن الوصول اليها من الزقاق من شارع المورده مرورا بقهوة مكى . وفى نفس الزقاق كان مطعم جعفر الذى كان ينافس مطعم صبير فى الفول . ومطعم صبير كان شمال الملجه فى السوق ويواجه قهوة السمانى سابقا التى صارت قهوة على شلوفه . قهوة ود الاغا كانت من القهاوى المحترمه . ولا يدخلها كل الناس . والعم يوسف ود الاغا كان مهاباً ومحترماً ولونه يميل الى البياض يحب امدرمان ويحبه اهل امدرمان . وكثير من رواد نادى الخريجين كانوا يجلسون فى هذه القهوه . جار ود الاغا فى العمل وصديقه كان الخواجه كربيت وهو ارمنى الجنسيه . وقديما كان اهل امدرمان من كل الالوان والجنسيات يجمعهم الحب والود والالفه . وله ورشه على بعد امتار من القهوه . وكربيت كان يضرب به المثل فى القوه . ويقال قوى ذى كربيت . احد اصدقائنا من حمله الاثقال كان اسمه كربيت , تشبها بكربيت . والى ان تركت امدرمان لم اعرف اسمه الحقيقى . ولقد سألت فيصل الخير بطل كمال الاجسام عن اسمه مره وكان الرد , والله بس بعرف اسمه كربيت . كان يحكى عن كربيت انه يمكن ان يرفع مكنه الهيلمان بيديه . قهوة ود الاغا كانت تؤجر الكراسى للمناسبات . والكرسى كان يؤجر بقرش فى اليوم زائدا اجر الكارو الذى يساوى ريال او خمستاشر قرش للمشوار . والسيوفى كذلك كان يؤجر الكراسى . واسم السيوفى يكتب على ظهر الكرسى باللون الاحمر . وحرف السين يعلوه خطان متوازيان كالعاده قديما فى حرف السين . او يكتب على ظهر الكرسى ود الاغا . بالرغم من قوة ود الاغا كان رقيقا مع اصدقائه ومعارفه واهل امدرمان . من اصدقائه وجلسائه العم محجوب عثمان والد عبد الخالق محجوب الذى عرف بالرقيق لانه كان رفيع القامه . وكان يجلس وسط هذين العملاقين وبينهم ود . كما سمعت قديما . ان ود الاغا كان يسترد المسروقات وينصر الضعفاء . وكما حكى لى الاخ الدكتور محمد محجوب عثمان . ان لصاً سطا على منزلهم . وسرق كل ذهب الاسره . وعندما علم العم ود الاغا , طلب من احد عمال المقهى أن يذهب ويحضر شيخ الحراميه . واعطاه مهله لكى يأتى باللص . ورجع شيخ الحراميه ومعه شخص ( جهامه ) ومعه كل الذهب . فصفع العم يوسف اللص الى ان طرحه ارضا . وقال له ده اخوى مافى زول تانى يجى مارى جمب حلته . بالرغم من هذا كان العم يوسف يحب النكته والدعابه . ويجتمع الناس حوله ويستمعون الى قصصه وحكاويه التى لا تنتهى . ومن المؤلم ان هذه الاشياء لم تدون . لانه كان يعرف كل اهل امدرمان كبارهم وصغارهم , اعيانهم وبسطائهم . من القصص التى عرفناها ان القهوجى قال محتاراً للعم يوسف ان الفندق الذى يدق فيه البن قد انكسر . وكانوا قد استأجروا احد ابناء النوبه الاقوياء . ونظر العم يوسف للفندق المكسور والبن المسكوب . وقال لود النوبه فطرته ؟ وعندما كان الرد بالنفى اعطاه شلناً وقال له خش على جعفر افطر عشان تجى تهد القهوه دى فى راسنا . اغلب زبائن القهوه كانوا مهندمين ومرتبين ويحسنون التصرف . وعندما قام احد الوافدين باطلاق بصقه كبيره فى القهوه تضايق العم يوسف وقال له ده شنو ؟ ولم يجد الوافد اى غرابه وقال مالو؟ وكان الرد . مالو كيف , انت تبزق كده واخوك ده يبزق كده ويجى واحد تانى كمان يبزق .. انحنا نعمل شنو نعوم ...؟؟؟ . عندما اختلت الامور قليلا فى امدرمان واختلط الحابل بالنابل اوقف العم يوسف نشاط المقهى . وفى سنه 1964 عندما تركت امدرمان صار المقهى محل لبيع الادوات الكهربائيه . وفقدت امدرمان احد معالمها . كان العم يوسف ود الاغا وقهوة ود الاغا من اشهر معالم امدرمان . تحدث الناس عنها كثيرا وعرفت على نطاق كل السودان . فى نهايه المسالمه كانت تسكن خالتى نفيسه خليل . وعلى بعد خطوات منها كان منزل كابتن اسامه يوسف عمر الاغا . الذى لعب فى السودان وصار احد نجوم فريق الزمالك المصرى .شقيقه عوض الذى عرف بعوض فرطوق . كان مدربا للكره فى الامارات فى السبعينات . واشتهر بعوض فرطوق لانه كان عندما ينطلق بالكره ينظر الى الارض . وكان المشجعون يطالبونه بان ( يعاين فوق ) . وكما فى اهزوجه الاطفال التى تقول ( يا فرطوق عاين فوق ........ ) ولا ازال اذكر اليافطه التى على باب منزلهم التى تقول منزل يوسف عمر الاغا . كلمه الاغا هى فى الاصل كلمه ايرانيه وتعنى سيد . ولقد اخذها الاتراك والمصريون والعرب . ومن ابناء امدرمان اللذين من اسرة الاغا الفنان الجقر الذى ارتبط بآل البنا وصار يحسب كأحد آل البنا . واذا لم تخنى الذاكره فأظن ان والده كان يدير المراجيح التى فى شكل صناديق تلف بالايدى فى الاعياد والمناسبات . وكانت فى الفضاء شمال المسالمه والذى احتلته مدرسه الهجره اخيرا . عطر الله ذكرى آل الاغا فلقد كانوا ولا يزالوا احد الاسر المشهوره فى امدرمان . رحمه الله على الاموات والاحياء منهم . التحيه شوقى بدري
| |

|
|
|
|
|
|
|