«جبانةٌ هائصةٌ بين إرهابٍ وُرهبانٍ»

«هؤلاء الجمهوريون..قدس الله سرهو و علانيتهم»
∆ السيد/ محمد الحسن محمد الحسن محمد الحسن (تكعيب )
كما كنا نناديه زميلا مزعجا بحنتوب 1980. كان من أغلى غلاة الفكرة
الجمهورية آمن بالفكرة و كان من أنشط سعاة البريد (DHL) لتوصيل رسالتها
الثانية إلى المنازل( Home~ Delivery) بعد أن طالع كل ما تبطنه فتغمز و تلمز
إليه نصوصها وأركانها لحمها وسداها وظل يمشي مبشرا بها بين الناس وصادف
فيها شيئا من المتاعب والمعاناة التي وصلت حد الاشتباك مع الأخوان المسلمين
و المتصوفة ، لكن ظل محمد الحسن تكعيب وفيا للفكرة يحملها صباح مطاح
∆ فرقتنا صروف القدرو عصار الترحال أيادي بسأل ، إلى استقر الأخ تگعيب
وأسرته بامريكا و تصوف و أقام مركزا إسلاميا وله نشاط دعوي ببلاد اليانكي
كنت اتمني وطو أتوقع عودة محمد الحسن محمد الحسن وسائر الجمهوريين
برشد هم إلى حظيرة الدين الحق ونبذ فكرة الخروج من الملة كالسهم من الرمية
في نظر من يحاددونهم في ذلگ .. وكنت ادرك تماما أن مصير أي عرجاء
العودة إلى مراحها، اذا رجح عندها إعمال النقل على العقل ؛و هذا
ما حدث لمحمد الحسن والذي قرأت له اليوم المقال التالي
و الذي إذا صدق فيه فقد صبأ، و لله الحمد و المنة.
* كسرة :
+ وهو بمثابة إفادةٍ شاهد ملِك و الذمة على راويها بوصفه
جمهورياً منسلخاً من جلدته ، أي أنه كان جمهورياً ولكن لم يَعُدْ
كذلك :(Who Used To Be , But Ceased To Be)

«أوجه الشبه ما بين الجمهوريين و أمريكا و العالم الغربى»
بقلم\محمد الحسن الصوفى
∆المجتمع الامريكى والغربى يدعو الى السفور وكذلك الجمهوريين
يدعون الى السفور والى قلع الحجاب ويقولون انه ليس اصلا فى الاسلام
و أن الفرد فى المجتمع الغربى الامريكى لكى يختار زوجته لابد ان يصاحب
خليلة او عشيقة و يعيش معها ويمارس معها كل رغباته الجنسية فإذا وجدها
لا تناسبه ولا تشبع رغباته يفارقها و يصاحب واحدة أخرى و هكذا دواليك الى ان
يجد زوجته التى تناسبه فيتزوجها. و كذلك الجمهوريون فى الرسالة الثانية صفحة
١٥٦ عندهم تجربة الخوابير و الخرم فهم يقولون فى البحث عن زوجاتنا فى الحقيقة
كالرجل الأعمى الذى عنده خوابير على احجام هندسية مختلفة واحدة شكلها مستطيل
و واحدة مثلثة و أخرى مربعة وأخرى مستقيمة وأمامه جسم او سطح عليه أخرام مختلفة
تناسب كل خابور من تلك الخوابير. فيحاول ان يختار الخابور المناسب فى الخرم المناسب و
أحيانا يوفق فى الاختيار وأحيانًا لا يوفق فى ذلك فيكرر تلك العملية إلى أن يعثر على الخرم
المناسب لخابوره فإذا وجد تلك الفتحة او الخرم مناسبًا لخابوره فتلك زوجته فى الحقيقة و
التى يزعم انه تزوجها من غير مهر ولا ولى و لا عصمة للزوج بملابسهم القديمة و أثاثهم
القديم على جگ ٱبري فهي كعملية صحبة الخواجات تماما و بالمسطرة و لكن يسميها
الزواج في الاسلام يصاحب و يجرب فى أجساد النساء حتى يجد الفتحة او
الخرم المناسب فى عشيقته التى تناسبه فيتزوجها على سنة «محمود»

* الخوجةالعلج المسيحي يصلى من غير ركوع ولا سجود
و كذلك الاستاذ محمود محمد طه يصلى من غير ركوع و لا سجود
ويسميها صلاة الأصالة حتى يخدعهم انه يصلي و كذلك لديهم ما عيُرف
بالصيام الصمدي (شبيه إلى حدٍ ّ كبير بصيام الضب، تعرفونه، القداموكلو تشلب)
* المجمتع الغربى يتهموننا نحن معاشر المسلمين بأننا أوباش إرهابيون و قتلة و
كذلكالجمهورييون يرون المسلمين إرهابين وقتلة و مهووسين ويكرهون حماة
شرع الله ويتحالفون مع اليهود والنصارى والشيوعيين والمرء مع من احب
+إن الجمهوريين العائشين فى الغرب وأمريكا ليس لهم دين يقدمونه للأمريكان او
الغرب لان كل ما ينادي به الجمهوريون معاش ومطبق عند الخواجات و الأمريكان
من عدم لبس الحجاب و سفور المرأة و اختلاط المجمتع نساء ورجالا و الاستاذ محمود
ينادى بالاباحية حيث يقول فى صفحة ١٣٣ فى الرسالة الثانية من الاسلام أن المسلمين
الحقيقيين لا شرع لهم ويعنى بذلك الجمهوريين ولذلك هم يعلنون عدائهم لشرعة الله و
منهاجه و لشعائر دينه الحنيف حتى أنهم وقفوا ضد السكرتير الدينى الذى فاز بالأغلبية
بالجالية السودانية بارفينج بامريكا ومهنته كانت فقط غسل الأموات ودفنهم و
تذكير الناس بمواعيد الأعياد والحج والعمرة و احضار خرفان الأضاحي
حاربوه إلى ان طردوه من الجالية، فهم لايضحون ولا يحجون ولا
يهتمون بحلقات للقران و رأيهم كرأي دكتور القراى تماماً.

+ تجد العاهرة الغربية \أو الامريكية من بنات الهوى
وهى تتعرى بجسدها كله أمام ملأ لمشاهدين بمراقص
الكباريهات و عِلب الليلي وتمارس الغباحجية و الزنا جهاراً
لكنها تقول عن نفسها أنها متدينة فكذلك الجمهوريين لا يصلون.
مثلنا ولا يتزوجون مثلنا و لا يحجون. مثلنا ولا يفهمون الدين
مثلنا ولكن يقولون لنا نحن مسلمون أشدمنكم ورعاً و نفهم
الدين أكثر منكم و يجادلون فى ذلك إلى الصباح.

+الغربيون والأمريكان يطبقون الجمهورية والشيوعية والاشتراكية
والجمهوريين يسمون أنفسهم بالإخوان الجمهوريين تبركا بالجمهورية الغربية ويقولون
ان النبى المعصوم شيوعى اشتراكي عاش الشيوعية فى قمتها راجعه فى كتابهم الرسالة الثانية
من الاسلام فى فقرة الشيوعية يحققها الاسلام فالجمهوريين الذين يعيشون بالغرب وأمريكا هم مثلهم
فى لبسهم و حبهم لحياتهم و لغاتهم والتشبه بعاداتهم لا يبشرون بالإسلام ولا يدعون الأمريكان للدين
الاسلامى لان دعوتهم الجمهورية مطبقة ولا تحتاج لشرح فالتعرى والسفور والاختلاط موجود ولا حجاب
ولا شريعة ولا صلاة فدعوتهم لا تنشط الا فى المجتمعات المسلمة فقط ضد المسلمين المحافظين على دينهم
فتشككهم فى عقائدهم و معتقداتهم وعلمائهم ولذلك هم الان ظاهرون بالسودان فى التلفزيون وفى الاذاعة
لانهم سكتوا طويلا بأمريكا لعدم وجود المسلمين ولكن الان انتهزوا الفرصة لكى يفككوا ذلك المجتمع
المسلم فسكتوا دهرا ونطقوا كفرًا ليحدثوا الناس ان دينهم القديم اتمسح و اتنسخ وهو رسالة محمد
الأولى و لابد من اتباع الرسالة الثانية من الاسلام للأستاذ محمود محمد طه والتى تنادى بالسفور
والاختلاط و خلع الحجاب و لا ولى ولا مهر فى الزواج انما تصاحب من النساء
من شئت و تجرب الى ان تجد زوجتك صنو نفسك فى الحقيقة.

*إن الجمهوريين لو أعلنوا لنا انهم هم أمريكان عديل تابعين للحزب الجمهورى لاحترمناهم
كما نحترم الأمريكان الان لكنهم ينازعون الدين اهله و يدعون انهم على حق وغيرهم على باطل
و يحاولوا ان يفرضوا دينهم علينا فى المناهج التربوية. والنشاطات الشبابية والمجتمعات النسوية
مغتنمين فرصة كراهية الشعب للحكومة البائدة وسماحته فيبتدعوا فى ديننا بما ليس فيه ولكن ان هذا
الشعب الذى انجب أمثال نميري لهم بالمرصاد واذا ما اكتشف انهم يخدعونه باسم الاسلام
فسيقتلعهم من ارض السودان والحياة اقتلاعًا كما قلع الذين خدعوه من قبلهم اقتلاعًا فلا
يغرنكم بالله الغرور كما غر كبيركم الذى علمكم السحر. بقلم /محمد الحسن الصوفى
منقول على ذمة شاهدٍ كان مأن هلهم ألا وهو محمد الحسن( تربيع) الصوفي

® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√
{دِيْنُ الْحَقِّ، بِلَا إِفْرَاطٍ و َلَا تَفْرِيطٍ£
كمدخلٍ واسعٍ إلى هذا المبحث المتشعب، دعونا لنتعرف أولاً ،
على مفهوم الدين لغةً و اصطلاحاً. و من ثم ، ما مغزى و هدف
أن نتدين أي: نتخذ معبوداً لنتعبده؟! و الدين كلمةٌ مَوْسُوعيةٌ يمكن
قراءتُها من أربع زوايا مُنْفَرِجةٍ.و بالتالي، لِنَتَتَبَعْها عَبْرَ أربعة
مدارجَ و لنطْرَحْها على أربعة محاورَ و تفريعاتٍ مختلفة:
1) فأولاً ، لِكَوْنِه دَيْناً في ذمة صاحبه بمعنى أنه أمانةٌ في
عنق معتنقه و عليه الالتزام بأدائها على وجهها الصحيح الأكمل:
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبَالِ فَأَبَيْنَ
أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَ أَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
2) ثانياًن، لِكَوْنِه من دَانَ ديانة بمعنى خضع خضوعاً لخالِقِه الله ،
و هو القاهرُ فَوْقَ عباده، سبحانه، من تفرد بالوحدانية و دانتْ له السماوات
و الأراضين السبع بالعُـبودية و ذلتْ له رقاب الجبابِرة ، و انحنتْ له رؤوس الهراقلة،
و ذهبتْ ريح الفراعنة ؛ فخشعتْ لذكره ه قلوب المؤمنين ، و طاعتْ جوارح المتقينَ.
3) ثالثاً ، لِكَوْنِه دٍيناً بمعنى القانون يُقْضَى و يُقْتضى به و يُحْتَكَمُ إلىه أي: شرعةٌ و منهاجٌ
لِيُتتَبَعَ من قوله تعالى في سورة يوسف (مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عليم).
4) ثُمَّ رباعاً، لِكَوْنِه يمعنى الحسابِ و الجزاء
و منه (ملك يوم الدين) أي يوم الحساب.يوم"تُؤَدُّى
الْحُقُوقَ إِلَى أَهْلِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُقْتَصَّ لِلشَّاةِ
الْجَمَّاءِ مِنَ الشَّاةِ الْقَرْنَاءِ تَنْطَحُهَا "حيث
كما تدين تدان و الديان لا ينسى .
<~~~~~}}}}}}{{{{{~~~~~>
® ودَّ الاأَصِيل

® بَيْنَ رُهْبِانِيٍّ.. و إِرْهَابِيٍّπ√ (: دفع الله ود الأصيل)

{2}
بين رهباني.. و إرهابي
****************
® و ليس الدين محض عاطفةٍ ، و لا هو منطقٌ
عقليٌّ بَحْتٌ، بقدرما هو نزاعٌ أزلي لا ينتهي بين قلبٍ و عقلٍ .
فيا له من إحساس مؤلم لأمٌكُتِبَ عليها أن تحتار فيما تختار
بين ابنين لها متشاكسين، و يتفانى كلاهما في خدمتها
على طريقته الخاصة و على حساب جُهْد أخيه.
© ذات يوم أتتهما بعد صمتٍ و تفكيرٍ عميقٍ
و هما يتجادلان كعادتها، جدالاً ساخناً و بصوت عالٍ
في كيفية إرضاء النفس. گطفلة تقف عاجزة أمام قطعة حلوى.
بين قلب يقول: تذوقيها و لا عليك! و بين عقل يقول: بل الفظيها
حفاظاً على سلامة أسنانك! فالقلب و هو (مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ
الْجَسَدُ كُلُّهُ, وَ إِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ) ينظر بالاحساس و الشعور
الذى يفتقده العقل و التفكير ، لا يرى عيوب من يحبه أو أنه يراها
بعين رضا أو بُغْضٍ كليلةٍ ، و لكنه لا يعيرها كبير اهتمام.
¶ بعكس العقل الذى يميلُ إلى التفكر ملياً فى كل شاردةٍ
و واردةٍ و لكن من غير شعور . فالعقل آلةٌ حاسبةٌ و كأنه
جلمود صَخرٍ ، إذ تعوزه رقةُ المشاعر و دفءُ العواطف، و
القلب مِجَسُّ نَبْضٍ تنقصه حضافة الروية و دقة الحسابات.
¶ و لكن بنهاية المطاف و حسماً للخلاف على أيه حالٍ ،
فالقلب هو الملك الآمر الناهي و لا بد لأمره أن يسري، إن هو
أصر عليه؛ و العقل مجرد وزير و مستشار لديه قد يؤخذ برأيه أو يرد .
¶ و تَدَيُّنُ الناس مرهون، و إنما بتفاوت قلوبهم ما بين سليمٍ و سقيم ،
ولا بتفاوت بعقولهم، و إلا لكان عباقرةٌ في علوم الدنيا هم الأقرب إلى الله.
¶ و أما النفس فهي متأرجحةٌ ما بين مطمئةٍ و بين لوامةٍ و
أمَّارة ٍ بالسوء ، و ليست على قرارٍ محددٍ و إن تكن لها أمنيةٌ
واحدةٌ ترجوها، فهي رؤيتها كلاً من قلبها و عقلها على وفاق
دائم .و ذاك ضربٌ من المستحيل بعينه. حيثُ إنَّ ثلاثتهم يريد؛
وأنت تُريدُ وانا ايضاً أريد و لكن الله فعَّال لما يريد!!

بين رهباني.. و إرهابي
: ® (Re: دفع الله ود الأصيل)
****(3)****
يقودنا ذلك مباشرةً للتطرق إلى مفهوم الوسطية
في دين الإسلام كمنهاجٍ أصيلٍ و معنىً جامع جميلٍ
لأنماط الاستقامة على الخير. فهي حق بين باطلين
و اعتدال بين تطرفين وأنصاف بين جَوْرَين.
* فدين الله الحنيف بين غالٍ فيه و جافٍ عنه.
و الوسطيون ممن قد نأوا بأنفسهم عن تقصيرهؤلاء
و غلو أولئك. و أمتنا جعلها الله ذات ملةٍ وسطٍ ؛ ذلك
لتوسطها بين طرفين نقيضين. و التوازن هو منطقةٌ لا
نقول إنها رمادية بين الجنة و النار، بل هي وسطى ما
بين تشددٍ و ميوعةٍ، و بلا إفراط و لا تفريط. وإنما
يفترس الذئبمن الغنم القاصية. و لبة النواة محمية
بقشورها ، فخيار الأمور أوساطها.
!!!!!!!!!!!!))))))((((((((!!!!!!!!!!!
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـ

{ 4}
*قبل أن نوغل برفق ، وسحيقاً في مضابط و تفريعات
محاورنا الموجزة عاليه ، نود التنويه بصفةٍ عامة ٍ إلى ظاهرةٍ
باتت تؤرقنا من قبل تلكما الفئتين النقيضتين . ألا و هي أن كلاهما
تتخذان من دين الله ملكاً خاصاً و حااكورةً موروثة لديها حصرياً
من أبيها، و أبي أهلها كمان كابراً عن كابرٍ، مثلما يقولون.

© إذن هيا لنستمتع بهذا المراء البيزنطي العقيم والشيق
االماتع الباتع في ذات الوقت للمفارقة، ثم لنحكمبأنفسنا؛ بعنوان:
"الضربة_القاضية" إذ يقول لي أحدُ المتسلفين الجُدُد ،الله يهدينا ويديهم:
دخلت المسجد؛ و بعد الصلاة داير اتكلم . قام واحد من المتصوفة أخذ بتلابيبي
قبقبني عديل و قال لي :داير تتكلم في شنو يا وهابي يا مشطون ؟ هههههه قلتلو:
و بكل برود أعصاب إنقليزي: في التوحيد طبعاً يا عمك.قال لي: هسع هنا
أنت شايف لك فينا زولن مشرك هنا!؟ بي نهرة و قومة نفس، طبعاً!!
قلت الناخدو العبيط دا على قدر عقلو عقلالسخلة و طول النحلة: سمح يا عمو
أنت دايرني اتكلم في شنو ياخ؟! ما عندي مانع اختار لي موضوع طبعاً دا سوأل
مفخخ !! قال لي: خلاس،ممكن تتكلم في الطهارة مسلن مالا عيبا لي ‏! قلت ليهو :
وأنا متلفت على باقي الجماعة لكن ياخانا فيكم زولن قاعد في المسجد دا بنجاستو
ولا خريان في لباسو لا مواخذة!؟ لو في زول نجس هنا يتكلم بس توروني ياهو نقولليه
" دي ريحتك و لا عمتَ بوركينا فاسو" عمنا طرطريقو بلعو ناشف دُرَابة و اتلخبت
عليه اللختساسات لخبتن شيني بلحيل وأنا ضحكت بي قهقهة عديل لامن قربت أشرق
علا لاكين "". أنا مشِرقتا أن جيت أعيان و الجماعة ديل قالو قرررر علي‏ صاحبنا
و الله حالتو بقت تحنن برا محلبية و لا سرتية.المهم قلت لو: خلاس عشان خاطرك
حأتكلم في الطهارة فسراع وأخش في موضوعي ،والحمد لله كلنا طاهرين
و موحدين بس مذاكرة سريعة كدي و الموضوع ما خطير يا عمك.
‏يلا، و بعداك توشك خشيت لك في موضوع التوحيد.
*حاشية لا بد في المية منها: بطبيعة الحال و اتگاءاً علي مبدأ أن
"كل حزبٍ بما ليديهم طربون". فقد رأينا كيف كان لگل محاور (لَبِقٍ)
جمهرة من رجرجةٍ و دهماءَ ، و قد هبوا خفافاً و ثِقَالاً، لنصرة (أخيهم
سواء، ظالماً لا مظلوماً)، و في كل ما ذهب إليه من حقٍ أو باطل.ٍ
¶ هذا ، و گان الله في عون دينه الحق ، بألا إفراط َو لا تفريط َ.

5)
كنا و سنظل (خير أمةٍ أخرجت للناس)
(هذا كلام الله و من أصدق من الله قيلاً)ثم لاحظ
أننا إنما أُخْرِجْنا للناس و ليس فقط لأنفسنا. و قالو:
( الداب روحو قَصَّر من روحو.) ولكن كيف؟!!
∆نعلم هذا و نؤمن به ، بينما فِرَقُنا المنتشرة هنا و هناك
لها ما لها مما تراه من كمآثرو عليها ما نراه عليها من مآخذ.
و لا تكاد واحدة ٌ منها تسلم تماماً من الوقوع في شطحٍ في عقيدةٍ
أوقدحٍ في فِكْرٍ و سوء تقديرٍ فانحراف بين قطبين متباعدين متنافرين،
تتقاذفنا أهواؤُ النفوس و تيارات السياسة إما نحو اقصي اليمين و إمَا
نحو اقصي اليسار ، كبعد ما بين المشرقين و المغربين :كمثل ما بين
باطني و تكفيري ، و بين رُهْبِانيٍّ و إرهابي. و كي لا نسترسل
حتى نتوه بنا الدروب في سلسة من التعميمات سنضع
تحت مجهرنا مباشرةً عدة نماذجَ نمطية لعلها
تكون أكثر تحديداً لتقريب الصورة.

بين رهباني.. و إرهابي
® (Re: دفع الله ود الأصيل)
بين رهباني. و إرهابي
**************
{6}
فما بالُ اقوامٍ منا غشماء من زهد منهم أو ، بالأحرى،
ادعى الزهدَ في هذه الحياة الدنيا ، فرفس نعيمها بكلا حافريه.
فقررنا أن نظل أمةً مسلمةً مسالمةً . و لكننا للأمانة و التاريخ، بتنا نعيش
حياتنا الدنيا على حساب غيرنا و بمعطياتٍ علمانيةٍ بحذافيرها. كاملةً غير منقوصةٍ .
حَدَثَ ذلك تحديداً يوم أن تثاءبنا ملءَ شدوقنا ، و آثرنا الخلود إلى أفرشة التثاقل
و سلكنا فجاً انصرافياً بتطليق الدنيا و بنَّا بها بينونةً كبرى فحرمناها على أنفسنا
كظهور أمهاتنا، بحيث لن تحل لنا مرةً ثانيةً، حتى تنكح أزواجاً غيرنا(دي
الذات، ملطوشة من أخيناعبد الحي الشبلي، شيخ الموحدين في النساء)
متعللين في ذلك بفضيلة الزهد في عَرَضِها الزائل .
@ و لكننا لما استفقنا من غفوتنا و تنبهنا من غفلتنا تلك و لسان
حالنا يتساءل بغباءٍ و حسرةْ ندامةٍ شديدةٍ عمن (بعثنا من مرقدنا هذا)،
فوجئنا بأنه سرعان خطب وُدَّها ف تزوجها أناس آخرون (نكاحَ مُتعةٍ)
على حين غفوةٍ منّا. و بعد أن ذاق أولئك القوم عسيلتها , قرروا التمسك
بها ، عاضَّيــنَعليــهابالنواجذ، متخذينا (بعدما طلَّقْنها بالتلاتة) مجرد جلساء
لعيالهممنها. كانذلك يوم أن قمنا نَخْطِبوُدَّها مجدداً و نجري خلفها جري
الوحوش.لكننا ْلَم نظفر منها هذه المرة سوى بسرابٍ بقيعةٍ يحسبه
الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً. فلم نجد أمامنا بداً من
العــودة نجرجر أذيال خيبتنا لنعيش على أية حالٍ ، عالة
على (من سبق و أكل النبق).
# هذا لعمري أشد ما ينطبق على حال أناس متقاعسين
ظللنا نكيل اللعنات لبلاد الغرب مع (جُشَاءِ) البيبسي كولا
و هو على فكرةٍ منتجٌ مستورد ٌ من بلاد حُق لها أن تقيم علينا
حجتها بأن أوصلته إلى بطون البوداي و أقاصي النجوع و القرى
في أرياف بلادي (النائمة). في حين لم نوصل إليهم نحن ولو كلمة
عنتوحيد الخالقكما ينبغي. متنطعين بفهمٍ قاصرٍ لقول نبينا لكريم
صلواتالله وسلامه عليه"بلغوا عني و لو آية" أي أن علينا التبليغ
قولاً بلا فعل؛ طالما أن غيرنا مسخرٌ لخدمتنا!طيب إيه يمنعك
أن تتسخرلخدمة نفسك و للبشرية بالمرة ينوبك فيهم ثواب!!؟

حىَّ الله ول أبا شيخ عربي و سيد إبلي و من صباح شال قِبْبلي.
و شكر الله سعيكم قدوماص إلى هذها ا لمادة ثقيلة الهم عسير الهصم .
ونحن في جبانة هايصة بين بين رهباني.. و إرهابي
بهناك نجوم غدٍ و أغاني أغأني لبي الفرج الأصفهاني.
********
{7}
صادفني من هؤلاء نفر يتواگلون على أساس فقه متثائب)
و مناقض حتى لصميم فعل المقادير ، و يجادلونك في ذاگ بقوله
عزَّ من قائلٍ جل وعلا لمريم ابنة عمران عليها و على بينا السلام،
و هي صبيةٌ فَتِية في كامل عنفوان قواها البدينة:( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ:يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ
هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ).

فكان ردي على ذاك المتنطع بقوله تعالى لمريم أيضاً ،
و هي توعك بشدةٍ تحت مخاض النفاس(هزي إليك بجذع
النخلة تساقط عليك رطبا جنياً). هذا مع ملاحظة وجود مفارقة
لطيفة و هامةٍ جداً ـ ة ألا و هي انتفاء اعلاقة السببية (العضوية)
ما بين رطب التمر و جذع النخلة اليابس، هذا بطبيعة الحال،
(حسب منطق دايناميكا طبيعة الاشياء). إذ كيف لامرأة في أشد
حالات المخاض أن تهزَّ إليها بجدع نخلة حتى تطعم من
ثمارها؟!!.و لگن هذا أمر الخالق البارئ من:
{ إذا أراد الشيء أن يقول له گن فيگون }.

حىَّ الله ول أبا شيخ عربي و سيد إبلي و من صباح شال قِبْبلي.
و شكر الله سعيكم قدوماص إلى هذها ا لمادة ثقيلة الهم عسير الهصم .
ونحن في جبانة هايصة بين بين رهباني.. و إرهابي
بهناك نجوم غدٍ و أغاني أغأني لبي الفرج الأصفهاني.
********
{7}
صادفني من هؤلاء نفر يتواگلون على أساس فقه متثائب)
و مناقض حتى لصميم فعل المقادير ، و يجادلونك في ذاگ بقوله
عزَّ من قائلٍ جل وعلا لمريم ابنة عمران عليها و على بينا السلام،
و هي صبيةٌ فَتِية في كامل عنفوان قواها البدينة:( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا
زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ:يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ
هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ).

فكان ردي على ذاك المتنطع بقوله تعالى لمريم أيضاً ،
و هي توعك بشدةٍ تحت مخاض النفاس(هزي إليك بجذع
النخلة تساقط عليك رطبا جنياً). هذا مع ملاحظة وجود مفارقة
لطيفة و هامةٍ جداً ـ ة ألا و هي انتفاء اعلاقة السببية (العضوية)
ما بين رطب التمر و جذع النخلة اليابس، هذا بطبيعة الحال،
(حسب منطق دايناميكا طبيعة الاشياء). إذ كيف لامرأة في أشد
حالات المخاض أن تهزَّ إليها بجدع نخلة حتى تطعم من
ثمارها؟!!.و لگن هذا أمر الخالق البارئ من:
{ إذا أراد الشيء أن يقول له گن فيگون }.

طبعن ول أبا ، و مؤكد أن السعي من دواعي الإجمال في طلب
الرزق الحلال،أما هذه فلايتناطح حولها كبشان أملحان ، و إن لم يكن ذلك
بالضرورة سبباً حتممياً لتحصيله ، و الجواب موجود في ثانيا المقال: كما أسلنا
و قلنا :إنه مع ملاحظة وجود مفارقة لطيفة و هامةٍ جداً ( ألا وهي أن العلاقة
ما بين رُُطََب التمر وجذع النخلة ، هذا بطبيعة الحال - بحسب منطق دايناميكا
طبيعة الاشياء ) فتساؤلنا لم يكن استنكارياً بقدرما هو استرساليٌّ ، و العلة هنا
ليست سببيةً بقدرما هي "تعبدية" ، إذ كيف لفتاةٍ و هي بكر ٌ في أشدِّ وأعسر
حالات مخاضها أن تهزَّ إليها بجدع نخلة؟! ثم أنَّى لجذعٍ يابس بثمارٍ ليجود
به عليها كي تطعم منها؟!.لولا أنَّ هذا منطق السماء الذي شرع المسح
على ظاهر القدم دون باطنها , هو أمر الخالق البارئ من:{ إذا أراد
الشيء أن يقول له گن فيگون } من أنقذ نبيه موسى في تابوتٍ ،
و أحيا نبيه ذا النون في بطن حوتٍ ، و جعل ناره برداً و
سلاماً على نبيه إبراهيم ، على نبيناً و على جميع
أنبيائه و رُسُله أفضل الصلاة ,أنتم التسليم.