|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: مصطفى نور)
|
أنـا فــي التمـنـي ديـمـه هديـلـي سـاجـع مـا لقيـت لـي مغيـث ولا لقيـت لـي مـراجـع ****** داير أشوف حبيبي اليوم داك .. شفته رايق ودمعه ناقع أسـود شعـرو حالـك .. أمــا صـفـاره فـاقـع تتلاصـف خــدودو .. لا حـجـاب ولا بـراقـع أشوف لعسـو ونواعسـو .. جـل البـاري صانـع أشوف في خدو شخصي .. وفي صـدري المضـارع ****** يفـر خيـت بسمـه يشبـه .. برقـا ً ليلـو هاجـع يرفـع لـي رشاشـو .. يسـبـل نـظـره واقــع دايـر أشوفـو غافـل .. ودايـر أشوفـو جــاذع يتغطـى بـي سواعـدو .. ويحنـو كأنـه واجــع ويلتجـى بـى مرافقـو .. وأطــراف المضـاجـع وتتلـب فــوق شفاهـهـو .. لـؤلـؤة المـدامـع يـردد لـي نغيمـا ً .. تشـتـاق لــه المسـامـع ****** أعاين فيهو وأضحـك .. وأجـري وأجيهـو راجـع أقيـس بالليـل شعـرو .. ألقـى الفـرق شـاسـع أقيـس الفـم بودعـة .. الـقـى الــودع واســع ده مـا بيلقـاهـو زول .. زي الصـيـده نـاجـع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: مصطفى نور)
|
نور جناني وقبلة حناني ياجواهر عقد الفصيد
بغبتتي ان لم تعلمان هاك شرحي وهاك فيرماني
ديمه ساكن دمعا عماني كيف اصنع؟ كيف علماني
يا امان روعي خير زماني هل اراك لو امدا بعيد
فاق حنان الامات حناني ليك ..بلغيرك عناني
يوت مفكر عاضض بناني حتي انكر حالي الدناني
يا حبيبا حبك ضناني ان اموت في حبك شهيد
يا امان روعي ويا عواني من لهيب الشوق الشواني
البيروي الناس ما رواني طاب لي في حبك هواني
لو تخلد وجدي التواني لا يزحزح عهدي الوطيد
كان خيالك مره اصطفاني شفني وما عود شفاني
هو الحبيب مهما جفاني يا حبيبا فيك عمري فاني
لا اقول من نارك كفاني بل اقول هل من مزيد
مالو فر قلبي وبصري راني لي لايح نور أخضراني
يبقي بسم المحبوب طراني يبقي ذكر السبب العراني
يبقي حسب وامل يراني الله قادر يدني البعيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: مصطفى نور)
|
اريدا براها ترتاح روحي كل ما اطراها ست البيت قالت جارتا مجاوراها تجي شايله وتجي مزاوراها تلحظ احتياجنا براها نشكر سعيها بي وراها ست البيت ربنا بالجمال كافاها لامن قال قواما كفاها المسروره مي تافاها ياحلاة الكلام الكلام في فاها ست البيت راقيه سكوته من ميلادا مو سكاتاً تنو بوبلاده نضيفه ومنظمين اولادا برضها عندي حلوه جلاده ست البيت تتلاصف سرور وجناتا الرافيه الكتار حسناتا طيبة عشره مي غلاتا ماسابت الشباب لي بناتا ست البيت مابتحسب علي كليا تكرم كل منسوب لي اطوع من بناني الي واشفق من جنايا علي ست البيت ماقالت بقيت حبوبه وتركت بوخته المحبوبه لوجات من رياحا هبوبه بتحيي عروقك المهبوبه ست البيت من صابحتها وماسيتا طاعمه وناعمه لومسيتا ماقاستني ماقاسيتا وتشكر فضلي كل ماكسيتا ست البيت مي العزايه دايما ًساقده ومي الغبشه المفبره حاده مي اللهفانه بي ورا الماده دي اللي شبابا ديمه موادا ست البيت فاضي البال حليللا جنابو مااتغضبن لمس اشنابو ولايوم سوء تفاهم نابو دي الامثالا نتغنابو ست البيت لو كان يوم حبيب واصلي الكرم العريض يوصلي منها قط خلاف ماحصلي بس ازعاجا لي قوم صلي ست البيت ليه ماشكرا مطاوعاني وحافظه لمتعتي وحافظاني حاويه من الانوثه معاني ومهما ابقى مر بالعاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: مصطفى نور)
|
متى مزاري أوفى نذارى......واجفوا هذا البلد المصيف **** ما أقول امتى....... المزار........إلا تجرى دموعي..... الغزار زارني ناسم شاقني المزار.......لو يزورني الطيف يبقى كيف **** ياخصيب السوح امتى اطوفك........وأستريح الروح من قطوفك ياحبيبى إن شاء الله أشوفك.........في نعيمك...... وظلك وريف **** أشهى.... والآمال يفرحوني.......مالي إلا سجعي.......ولحونى صرت ابغض من ينصحوني........هل تجامل وترسل لي طيف **** امتداحك بقى لي قراية............لي تملى القرطاس مراية الوحايح فصمت عراى.........ها جزا من يعشق ظريف **** شعرك اسود زى حظ حسدوك......نور تضاحك بدرك فصودك كم غضنفر.... فاتكابو سودك.......والمها تهواك .....يا خشيف **** عفوك اسمح لأجلك ثناى..............لا امل من قبلك ....عناى عندى مرك حلو يا مناى............والذي يرضيك هو اللطيف **** يا ما عاشق وما هو وافى.........ويا ما شاعر يقصد عوافى مثلهم من يعشق ..قوافي........ومثلنا من يعشق....... عفيف **** يامحجب صاين... جمالك...........يا مهفهف بعضك امالك دام زهاك ..ودايم... كمالك.........يا وحيد القدر.... المنيف **** يا رشيقا حسنك..... نمالك.......قل لطيفك هاجرنى... مالك دمعي كف وكفى انهمالك...........إن بعد الصيف الخريف **** يا لهيبي.... الزاد اشتعالا............لي جمر الغضى انتعالا يا نسيم المحبوب تعالا............من لريحك ارحم ..بهيف **** يا امانى .....من كل واقب........ماله طيفك لي ما هو راغب هل في طرق الأحلام مراقب......أم يحاذر امرا...... مخيف **** إن أقول الثنا يا جحاجح..........فهو منه واليه ........راجح إن تزنبو ترى وزنه راجح........خلى معنى و الروح خفيف **** السلام ما ابتسمت زهورك............ما تلألأ رف نور نهورك ما جلت بسماتك ...شهورك...........يبقى لي متكأك.....قطيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: مصطفى نور)
|
اخونا مصطفى ..
يا ريت توري الشباب مواطن الجمال في اشعار ود الرضي .. و شنو الما بقدرو يفهموه و انت متأكد منه ..
النصوص دي موجوده في كل مكان .. لكن قل من يشير الى معانيها
و هناك ابعاد كثيره بعضها تم كشفه و ما زال الكثير مخفي ..
عشان بوست زي ده يصبح بوست مفيد يا ريت تنور الشباب و تنورنا بجماليات اشعار ود الرضي و الدرر المكنونة في داخل كلماته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اشعار ودالرضي واشعار حقيبة الفن السوداني (Re: يحي قباني)
|
الاخ الغالي يحيي قباني تحيه طيبه ود الرضي... هو الشاعر محمد سليمان الرضي... المعروف ب ( ود الرضي ) كتب فأجاد الشعر حياً يتغلغل في جوانح الناس ربما تناوله المختصون بشئ من التفصيل المستحق غير أن تأملاتي في بعض أغانيه تكفيني فتأمل معي هذه اللوحة المترعة ب النشيج نحيباً وولهاً في غير ابتزال... يَلُوحَنْ لَيْ حَمَامَاتِنْ هَمَنْ عَينَيْ غَمَامَاتِنَ بَرِيِدَنْ شُوقِي لَي لَمِاتِنْ هُيَابْ رَعَّابْ جَمَالْ (فَاتِنْ) وَلا شَيْ فِي الأدَبْ (فَاتِنْ) تُتـوقْ الرُّوحْ لِشُو(فَاتِنْ) وأرْجِـفْ حِينْ مُوَا(فَاتِنْ) حق له أن يرتجف ان كنّ يلحن له كالغمامات من بعيد .. !! ثم يساءل نديمه تساؤلا وليس سؤالاً وشتان ما بينهما... اذ يبتدر في اجابته قافزاً اليها في سرعة الملهوف متقطع الأوصال شغفاً ومودة... ويحين يودع تحياته نسيماً عابراً هناك... يوصيه أن يترفق بهنّ ويخص بالتحية دواخلهن الملتاعة كما يظن... ونشاركه ذات الظن بعد ما يقرب من مائة عام على ذاك النظم الذي يأبى الرحيل فيظل خالداً...!!! نَدِيـْم قُولْ لَيَّ هِـنْ يَاتِـنْ مُهَاةْ رامِة وظِبـَيَّاتِنْ نَسيمْ شِيلْ لَيَّ تَحيَّاِتنْ وخَصَّصْ بِيهَا نَّياتنْ تبق النور وسيماتن تضوي العتمة بَسْمَاتنْ حبيب إشتقنا نسماتن حليل ديلاك رشيماتنْ ثم اياك أن تعتقد خاطئاً أنهن سهلات المنال أو بهنّ مسُ من خلاعة يدفعه الى الإفتتان بمحاسنهن في وضح الوله أو قارعة الأمنيات... فيسبقك ( ود الرضي ) بالفكرة ليضعك في موضع التي جاءته تمشي على استحياء فيهزج: ربات الحسن في كناسن بريدن أبقى ونَّاسنْ بريدن وماني دناسن يا لاعب ماك من ناسنْ وجن توب الحيا لباسن نزل نور القمر باسنْ أهيدن وأرضى حباسن يموع قلبي ويخاف باسنْ ثم في لمحةٍ ذكية الى أنهن مرام كل أديب وقد خص الأدباء دون غيرهم كما أعتقد لمظنة العاطفة القوية والقدرة العالية على استشعار الجمال فيهن خلقاً وخلقاً وها هو يصيدنا هو الآخر ولم نصده..!! سكينة تجلي فصاَّدن قلوب الأدبا مِرْصَادنْ قنابل ترمي قصَّادن فهن صادنو ما صَادنْ ثم يأتيك ود الرضي بما لاقبل لك به وهو يلقى السلام على روح البدن في مدخل يستعصي على الرحيل اذ ولدت كلمات هذا الرجل لتبقى حية معطاءة كلما ناءت بنا خطوب الشوق أو حدثتنا الأمارة بالحب والنجوى وحلاوة اللقيا بكلكلها أو ربما بما تشتهي .. !!! السّلام يا روح البدن يا غصين النّـقا يا لـدنْ يا مهفهف يا أملدن ليك غصـون البان قـلّـدنْ أشكو ليك أيامـاً عـدن الأمان يا جنـّة عـدنْ تستطيع بغير جهدٍ يذكر أن تستخرج جناساً تاماً وآخر غير ذلك وتستدفئ بهذا الحرف في رابعة الخوف والترقب... تأمل ذينك ( العدنين ) في الأيام التي تولت وجنان عدن المتلو ذكرها قراءاناً متعبداً به .. !! مسترسلاً هو على نسقٍ أنيق الفكرة رقيق العبارة: غنّـى قُمـري اللّيل مُـرشـداً أسْـكر العُـشّأق غير دَنْ كُلّ مَنْ يتعـشّق شـدن قال منامُـه اليُـترَك سُـدا كم قلوباَ بيك هلوسـن تصحـى يا ذو الوجـه الحـسنْ كيف عيون الليل ينعسـن وإنتي ساكنة بدل الوسنْ سهلاً منساباً يأخذك دون أن تدري ليحملك الى هناك الى حيث لا سقفُ يظللك ولا جدران ويستبدل ليلاه مكان الوسن ذاك الإستبدال البهي ويجعل لليله عيوناً تتأبى على النعاس وجداً وتسهيداً عجيباً .. !!! يرقب هو كل السكون والحركة في محبوبته فسكون يضج فتنةً تماماً كجلال الحركة لحظتئذ... ولاتكاد تقرأ أو تسمع ذاك الوصف البديع حتى تتجسد أمامك مقبلةً كانت محبوبته أم مدبرة وهي في حالتيها تدعوك طوعاً أو كرهاً الى مصادقة ملائكة المتعة أو شياطينها كما يقولون...!! بي وحَلْ للتُـَّبر نقـل يمشي حبـه وشعـره وأقـلْ إنعقـد رجحنـبـو العُـقل وهّـط المهـدول في الفَقَـلْ بوبح المبروم إنصـقل حاكى ظبي الَّريم الّوقّـلْ ياسلام هاتيك المقل ما رآهـن عـاقل عقـلْ تأملت كثيراً في قوله ( يمشي حبه وشعره وأقل ) ف خالجتني المتعة في ذاك التناقص العجيب فلا ( الحبه ) أوصدت باب الجزع عنده ولا ( الشعره ) أطفأت نار وجده ولما صٌعب عليه التناقص كأني به عمد الى مآرب أخرى في قوله ( وأقل ) وكان قد عدد بعضها من برهةٍ مضت .. !!!
منقول للامانه ___
| |
|
|
|
|
|
|
|