- اقول بصراحة ارجو ان ان تحفز على التفكير لا الغضب او الكراهية: مثلما يشهد واقعنا البائس على فشل الدكتاتوريات العسكرية،وعلى فشل الاحزاب التقليدية في الحفاظ على الديمقراطية وفشل مشروع الإسلام السياسي،فإن مشروع العمل المسلح باسم الأقاليم المهمشة ومشروع السودان الجديد فشل هو الاخر وتبوأ مقعده بجدارة في نادي السودان القديم. من الان فصاعدا لا مكان لأي خطاب ابتزازي على أسس عرقية او جهوية ولا مكان لأي خطاب تبسيطي، تظل قضية الهامش قضية عادلة ولكن تصدى لها محامون فاشلون خسروا القضية بانانيتهم وضيق افقهم ورؤيتهم القاصرة، الكرة الان في ملعب اصحاب القضية ولا حل أمامهم سوى سحب قضيتهم وتوكيل محامي جديد مؤهل فنيا واخلاقيا لكسبها وقد شرعوا في ذلك بالفعل، فما عاد للحركات المسلحة ذات البريق والجاذبية وسط أهل الأقاليم المهمشة ومآلات التجربة في جنوب السودان ودارفور اثبتت ان علاقة أمراء الحرب بقيم الحرية والعدالة الاجتماعية والانحياز للمهمشين مثل علاقة اهل المشروع الحضاري بالاسلام وربط قيم السماء بالأرض!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست