/عاداتُنا النَّشازُ/

+ ربما يشفع لنشاز عاداتنا فِي آدَابِ الزِّيارَةِ بوجهٍ خاص
كونها نابعةً عن سلوك عفويٍّ ، ولكن هناك طباعاً تغلب تطبُّعنا
لتضعنا كَشامةٍ بين الأُمَمِ وتقعد بنا عن ركاب الأمم حتى النائمة
منها على سِكَك حديد التنمية ، ممان حدا بنا لتوسيع رقعة البوست
لنطاقٍ أشملَ لكي نضع سلوكياتنا بما لها وما عليها تحت
مشرط النقد والتفكيكة والتحليل ، و لا بأس بجلد الذات.
+ وفي الحققية هي ما نشاز زاتو لكوننها سائدةًً
ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ بصورة لامن مقززةٍ: فمثالاً لا حصراً
ﻃﻖ ﻃﻖ ﻃﻖ ﺳﻼﻡ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﻴﺖ..ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻔﻰ
سدرﺍﻟﺤﻮﺵ، ﻗﺎﻣن ﻮ ﻳﺘﻄﺎﻗﺸن ﻭﻳﺘﺠﺎﺭن تقول "جانا كلب
سنونوصُفر وحلب الناقة في السُّنقاقة".ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺮﺕ ﺩﺧﻠﺖ
ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ، ﻭﺇﺗﻨﻴﻦ أضايرن ﺇنﺤﺸﺮﻥ ﺗﺤﺖ ﺣﺘﺔ ﻃﺮﺣﺔ ﺯﻯ
ﺍﻟﺼﺎﺑﺔ ﻓﻴﻬﻦ ﻣﻄﺮﺓ،ﻭﺍﻷﻡ ﺟﺪﻋﻮ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﻣﻦ ﺟﻮة ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺓ
ﻭﺧﺘﻔﺘﻮ تتبلم بيه وتلبد . ودا ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺇﻧوﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺼﻔﻘﺔﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ(1) ﺛﺎﻧﻴﺔً ﻭ(003) .ﻛﺴﺮاً ﻣﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧية
مجرد نقطة ضوء

+ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﺩﺓ ﻣﻤﻜﻦ ﺣﺼﻞ ﻟﻠﻐﺎﻟﺒﻴﺔ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍإخراج ،ﻭﺑﺤصل ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ وفي ارقى
مجتمعاتنا ﻋﻠﻰنطاق بلدي يا الجبوب.! ﻣﺴﺄﻟﺔ فيها ﺇﻧﺘﻬﺎﻙٌ
عبثيٌّ صارخٌ لحرومات البيوت كأسواً من "إتيانها من أدبارها"
وهتكٌ لغشاوة بكارة ﺨﺼﻮﺻﻴﺔ العوائل، ﻭ قضٌ لمضاجع
ربات الخدور ابواكي ودا كلو ﻣﻦ ﺃﺳﻮﺃﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ
ﻭﺃﻛﺘﺮتفشياً ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ

+ ﻣﺎﻓﻰ أقبح ﻣﻦ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﻤﺮأة ﺯﻭﺟﺔً كانت أم بنت اًم ﺃمَّاً
تفضل ﻓﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺧﻠﻌﺔ . ﻭعلى أهبة الاستعداد على مدار ال24
ﺳﺎﻋﺔ لأن تقع عليها حائنة الأعين وهي ﻓﻰ وضعٍ "غير لاثق"
فيعقر دارهاﺩ وداخل ﺟﻮﺓ مخدها! و كمان حلاة يجي بعضهم
يتحسرو ليك على أيام الزمن الجميل لامن كانت البيوت مشرعة
على مصاريعها، بلا حيطان،و ربع الرطل كان يرسف القزازة
لي حدها و مصارن العرنون في 7 يارادات

ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻯ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻫﺎ
ﻋﻼﻗﺔﺑﺎﻟﺤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻭﻭﻭ!! ﺇﻃﻼﻗﺎ ً؛
بالعكس ﺩﻯ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻧﺘﻬﺎﻙﻏﺮﻳﺐ ﻟﺤﺮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻭﻋﻮﺭﺍتهم ..
ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺇﻧﺖ ﺗﻮﻭﻭﺵ ﺗﺠﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎﺧﺪﺍ ﺭﺍﺣﺘﺎ ؛
ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺩﻯ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻭﺑﻨﺎﺗﺎ ﺍﻭ ﻋﻤﺘﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺘﻚ ﻭﻣﻦ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ وخطورتها ﺭﺑﻨﺎ ﻣﻨﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ قُرآناً يُتلى أناءَ الليل
اطراف النهار ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪﻟﺪﺭﺟﺔ ﺇﻧﻮ ﺣﺪﺩ ﺣﺘﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﺌﺬﺍﻥ ﻭ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ)‏(ﻳﺄﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ﻻﺗﺪﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﻮﺗﺎً ﻏﻴﺮ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﺣﺘﻰ
ﺗﺴﺘﺄﻧﺴﻮﺍﻭﺗﺴﻠﻤﻮﺍﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻬﺎ ‏(ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻵﻳﺔ ﺑﻘﻮﻝ :‏
‏(ﻓَﺈِﻥ ﻟَّﻢْ ﺗَﺠِﺪُﻭﺍ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺃَﺣَﺪًﺍ ﻓَﻠَﺎ ﺗَﺪْﺧُﻠُﻮﻫَﺎ ﺣَﺘَّﻰٰ ﻳُﺆْﺫَﻥَ
ﻟَﻜُﻢْ ۖﻭَﺇِﻥ ﻗِﻴﻞَ ﻟَﻜُﻢُ ﺍﺭْﺟِﻌُﻮﺍ ﻓَﺎﺭْﺟِﻌُﻮﺍ ‏)

‏
+ ﻳﻌﻨﻰ ﻳﺎﺣبيبو يا عمك ﻋﺎﺩﻯ تخليك واقف منشحط
ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺪﻕ وقلبك يدق لامن تقول بث، ﻭﻟﻮ ﻣﺎﻓﺘﺤﻮ
ﻟﻴﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﺎﺩﻯ تبقى منكشحج راجع أدراجك من حيث أتيتَ .
ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻴﻚ ﺍﺭﺟﻊ ﻋﺎﺩﻯ ﺗﺮﺟﻊ، ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺯﻋﻞ. ثم ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﻰ ﺃﻭكات
ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺩﻯ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻓﻴﻬﺎ تعتير منطقة محظورة تمامن، ﺣﺘﻲ للأﻭﻻﺩ ﺟﻮﺓ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺰﺍﻣﺎً ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ على ذويهم (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ
الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ۚ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ
الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ۚ ثَلَاثُ
عَوْرَاتٍ لَكُمْ ۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ ۚ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ
بَعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

+ ﺧﻼﺹ ﻛﻔﺎﻳانا تخدير واستكانة ﻟحكاية ﻋﺎﺩاﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﻓﻠﺘﺮﺓ ، فرمتة ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ لضبط المصنع.
ﻭﻟﻮ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﺣﺔ ﻭﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻖ..ﻣﻬﻤﺎ ﻛﻨﺖ
ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦﺃﻭ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺎﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔﺍﻟﻤﺤﺮﺟﺔ
ﺩﻱ،ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺷﻮﻳﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻟﻌﻞ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮاﺃﺩﺁﺏ ﺍﻹﺳﺘﺌﺬﺍﻥ
عشان نبقى بالجد أمة تستحق يشفعو ليها، و لا كيف؟!

كلام في محله يا مان
انتشار استخدام الهاتف النقال قد يكون ساعد في تقليل حالة
الارتباك اللي بتحصل اثناء الزياراتالناس اصبحت تتحرك بعد
تحديد مواعيد للزيارة ..وممكن كمان يكون الهاتف سبب في قلة
هذه الزيارات بتفقد الاحوال هاتفيا ولو انه ده جفاء عديييل
++++++++++++++++++++++++++++++
أحيْي بهاء حضورك الباذخ كهدي بك أخوي حيدر
والعيد مبارك عليكم ياخي ، ويا حبذا لو عنكدم لينا حلاوة
بقرة (ضاحكة) من تصرفاتنا، بس تناولونا بي فوق للحيطة ،
حبة واحدة يسنتشلغم بيها و ننصرف راشدين لأنو طبعنا
شينلو لمينا في العبة كلها بنخمشا وهي فعلن لا تُقاوم.
+ كمان موضة التلفونا دي آفة جديدة ، صحي يمكن
خففت من أعباء الزيارات ، لاكين كمان جففت منابع الحنان
مرة واحدة. ياخي ديل أهل تنادوا من كل حدب وصوب للمعايدة
في بيت العائلة الكبيير حيث تقيم حبوبتم عجوز براها الله و رقبتا
و ما أن دخلوا و أدوا فروض التحية اللازمة ، إذا بهم كلٌّ منهم قد
انتبذ عن أهله ركناً فصياً لينغمس في صور وتطيقات جواله الذكي
لا يحركون ساكناً وأهملو الحبوبة تتلفت عميانة لامن ما حست
بيهم نعست و نامت في مكانها لامن نفضوا أصلابهم
ليفرنقعوا عائدين أدراجهم من حجيث أتوا.
بالجد، موش مأساة يا حيدر؟!!!

دفع الله ود الأصيل
+ بالذات في مباركة الأعياد و يا حبذا لو كان ناس البيت عندهم ليهم
وليدن مغترن بالخارج كدي و مِقدِر بلحيل ، جايب ليهم حلاوة البقرة
العجيبة ديك تدوب ليكفي خشمك قبال تمدغا زي مخ المُشاش جوة عضم
أوب قبيح ، ينزلق ليك في لهاتك لامن تقول "مو في النصيب".
+ فغايتو العندهم لاوة بقرة ،دي خبرا بتكون تسريباتو طاقة من يوم
التيمونة. تعرف يا ود عمي ، مرة واحد قال مشينا نبارك العيد..فلقينا قدامنا
فوج باروكو و مرقو متل "عيال ود جويلي الكمبلو و عرضو" و لما جينا
مارقين لقيناهم نفسهم تاني داخلين يباركو، أتاريهم عاملين الدرب ساساقة،
نظام "طواف قدوم و إفاضة" لحد ما نشفو شطور البقرة.عدما الطنوب!
فا شايف كيف ، ولا اقول ليك حاجة بس يازول خليها بالنية

+ من هنا قررنا تغيير عنوان البوست ليكون ذا نطاق اشمل لكي نضع تحت مجهر النقد
و التفكيكة كل ما لنا وما علينا بوصفنا شعبٌ شًعْبْ ٌسُلْحُفَاِئُّي الخَطَاوِي ،" فُولاذيُّ المشاعر"
و لعل المشاركة التالية تعكس لينا واحداً من أعيب عيبوبنا أله وهي الانطباعية العمياء.
{ود فلانة}
{19}
{ود فلانة}
@ ذات يوم و أنا أتسكع في السوق، قابلني تبدو علبه أعراض الثقافة. أبدى لي إعجابه بكتاباـي.
أسمعني إطراءا أصابني بالدوار و ارتقى بي فوق هامات السحاب.و فيما كنا نتحضر لالتقاط سيلفي
شعرت بصفعة على مؤخرة رقبتي من شخص يقول "كيفك يا ولد فلانة"..فإذا بصديق قدبم مزعج
من أيام النفاج يعرفني حق المعرفة ولم يعترف يوما بمن أكون.

@ وجدتني بين رجلين ينظران إلي بطريقة متعاكسة؛ الأول يعرفني من بعـيد ورسم لشخصي
المتواضع صورة مثالية ونموذجية رائعة (لا أستحقها بدون شك).. والثاني يعرفني منذ الطفولة
و يعتبرني مجرد صديق قديم يحتفظ له بمواقف محرجة (و ذكريات تخجل). و لا تعنيه مشاعري.

@ هذه مفارقة تفسر لماذا نتهاون و نتطاول على أقرب الناس إلينا؛ فـمعرفتنا إياه عن قرب تجعلنا
نستخف بآرائه وأفكاره و إنجازاته.. فلا يعترف عقلنا الباطن بنجاحه و تفوقه علينا لأن اعترافنا يعني
تلقائيا تخـلفنا عنه، ونحن الذين انطلقنا معه من خطٍ واحدٍ. ما يدفعنا لكي نجتهد عليه حتى يفشل.

@ لهذا السبب تلاحظ ــ حتى في قصص الأنبياء ــ أنه "لا كرامة لنبي في وطنه".. ولهذا السبب
قال أبو لهب لنبينا الكريم "تـبا لك ألهذا جمعتنا".و لهذا السبب طرده أهل مكة في شعب بني
طالب في حين استقبله أهل المدينة بالأناشيد والأهازيج وقاسموه أرضهم وأموالهم..

@ تأمل سـير العباقرة والمبدعين تلاحظ أن كثيرا منهم حظي بالتكريم والتقدير
في غير مجتمعه الذي ولد فيه (وخذ كمثال ابن سينا و فخر الدين لرازي والبخاري
ودافنشي الذي غادر ايطاليا وحظي برعاية ملك فرنسا حتى مات)..

∆ طبيعتنا البشرية تجعلنا لا نقارن أنفسنا بمن لا نعرفهم شخصيا
(كأثرياء العالم الذين تنشر مجلة فوربس أسماءهم كل عام).. ولكننا
نقارن أنفسنا بأصدقائنا وأبناء عمومتنا الذين حققوا ثروة كبيرة أو نجاحاً
مميزاً -ـ في حين لاتزال أنت ثابتاً في مكانك.. لا يهمك إن نـال مراهق فرنسي
الدكتوراة من جامعة السوربون، أو تحدث طفل صيني عشر لغات، المهم ألا
يفعل ذلك قريبك الذي تربيت معه أو صديقك الذي تشيد به والدتك دائما..

،@ و ما يبدو لي أن هناك علاقة بين مستوى القرب، واعـترافنا بتفـوق
الآخرين.. فكلما ارتفع مستوى قربك من أحدهم كنت ميالا لتجاهل نجاحه
وتفوقه، وكلما ابتعد عـنك قدرته بشكل أفضل ورسمت له صورة أجمل!
والحقيقة هي أن هذه الظاهرة ملاحظة حتى بين أفراد العائلة الواحدة..

@ فقد تجد شيخا أو فقيها أو مفكرا يملك تأثيرا قويا على آلاف
الأتباع الذين لا يعرفهم، في حين يعجز عن التأثير على أبنائه
الذين يراهم كل يوم (بل وقد يعتبرونه رجلا فاته الزمن)..

@ شخصيا لدي خواطر مبعثرة أسفيربا إذا تعد لا تكاد تحصى.ومع
هذا لم يقرأها أحد ممن حولي أبنائي. فرنا يقرأون لسةا بلغات شتى.

@ على أي حال؛ لست أفضل من الإمام أبي حنيفة الذي كانت والدته
لا تعترف بفتاويه و تشد الرحال لأخذ الفتوى من فقـيه يدعى زرعة
القاص الذي كان يستمع لها ثم يبتسم في وجهها ويقول لها "القول
ما قاله أبو حنيفة". وما يهمك تذكره من مقالي، ثلاث محاور :-
1): وجود علاقة بين مستوى القرب، ومدى اعـترافنا بتفـوق الآخرين علينا..
2): ضرورة تمتعنا بروح رياضية تجاه أقراننا وارتفاعنا فوق مشاعر الغـيرة منهم..
3)حين تصادف صديقك في السوق، لا تذكر اسم والدته بصوت مرتفع
أو تصفع رقبته أثـناء التقاطه سيلفي

# تنويه استباقي: للأمانة والتاريخ ،
و حتى لا ينط لي من يدعي و يقول: ملطوشة ،
فقد سبق لي بث خواطرنا هذه عبر منتديات
و مواقع ، إن تُعَدُّ ، فلا تكاد تُحصَى.
+ و ليس في مقالي هذا سباحةٌ عكس تيار
ما نسبته إلينا تلك الكاتبة السعودية و غيرها
من المادحين ، و الذين في ظني أنهم نظروا إلينا
فقط من طرف خفي و بعين رضا كليلةٍ عن عيوبنا و
لم تر فوقنا سوى غشاوة االثناء إكليلاً حين قالت عنا الكاتبة:
(وجدت فيهم الشعور بالمسئولية و الرغبة في القيام بالواجب علي
الوجه الأكمل). بصارحة، ما داير أتشاءم و أقول إنو (الشكروه رقد)
و لكن كدي رأيكم إنتو شنو؟! من وجهة نظري شخصياً شايف إنو
أهم ما تجاهلته فينا أننا شعب كسول بامتياز! ربما صدق علينا ظن
شياطين المخابرات المصرية زعمهم بأن حبة الفول السوداني
مُنَوِمة ٌلأن شجرته ملقحة بمصل من ذبابة التسستسي
فهل نحن فعلاً شعب بطيء الايقاعً حقاً؟ أم أننا
بالعكس ، هميمون للغاية ، و لكننا محسودون
و مفترى علينا ، ليس إلا؟!!
+ نقل لي أحد المغبونين شيئاً
من قبيل هذه السوافيت الطويلة
(جمع سافوتة و قال: ما بال هذا البطء
المميت في معاملاتنا يسبب لنا الكثير من الكوارث
و يضيعمنا الكثير من الفرص الذهبية. و كأني بجين
وراثيلعين يعبث بعذرية وجودنا منذ الأزل و بالتالي
ما أنيخرج المواطن السوداني من بطن أمه ليرى
النور حتى يكتب عند الله بطيئاً.
+ أم لعلها تكون جرثومةً خبيثةً وناقلةً لآفة
خطيرةٍ معدٍيةٍ، و يجب أن نعترف بوجودهاو نتفاكر
حول التشافي منه قبل أن يُقعد هذه الأمة أكثرمما هي
قاعدةٌ عن ركب الأمم النائمة على قارعة طريق التنمية،
و الراغبة في البقاء عائشةً و لو بنصف كرامة أكثر مما
هي مقعدة، لماذا نصر على مشي الهوينى كما يمشي الوجي
الوحل في كافة شأننا العام والخاص و الرسميي و كأننا
جلاميد صخر لا تهزنا ريح و لا تحركنا محن
أو خطوب و لا نعتبر بالبلاءات.
+ تخلو قواميسنا من مفردات مثل
Urgent and Emergency
رغم طول أسفارنا عبر بلاد العالم المتقدم ،
لم تحرك فينا عاداتهم في الإنجاز والسرعة ساكناً،
لم يتبق لسكان العالممن فرط سرعتهم وجديتهمإلا أنيكتبوا
مثل هذه الشعارتوغيرها حتى في دورات مياههم ،أكرم الله
ابسامعين ، و نحن ربما لا نجدها مكتوبة حتى على بعض
غرف العناية المركزة بمستشفياتنا. بينما نكتب في
دورات مياهنا سخافاتٍ يندى لها جبين الرضيع ؛
و تدنقر منها بنات إبليس اللعين استحياءً.

إخفاقاتٌ بُطُولِيَّةٌ (Heroic Failures)
(2)...​
طبعن، معظمنا مريحين روحنا و عاملين أضان
الحامل طرشاء لأننا شغالين بنظريات مُنَوِّمةمن قبيل قولنا إنو:
(كل زول عاجبو الصارو) و الجعران في عين أموغزالة الدبور نحلة)
وهلم جرا . و لكن لعل البعض منا فقط و قليلٌ ماهم ، ربما له عينان ثاقبتان
كعينَيْ زرقاء اليمامة، فهو الذى يرى ما لايراه الأخرون بأعينهم المجردة فى
ذات الصورة و المشهد.كما عودنا على ذلك عمنا البروف المخضرم/ حساس
محمد حساس، اطال اله عمره من لفته النظر إلىصورٍ نمطية عديدةٍ مقلوبةٍ عقباً
على رأسٍ و ليس راساً على عقب. باعتبار أن هذه الأخيرة تمثل وضعاً طبيعياً
تماماً ،في نظري شخصياً. و لعله من هنا تحديداً، تبدأ (القلبنة).
+ من هنا نود توجيه عناية أولئك الذين يغالون في مدحنا دوبيتاً وسجعاً بقافية
(نحنا و نحنا) إلى جدلية أن المطلوب من كل مادحٍ أن يتحلى ولو بحدٍ أدنى من
الأمانة ، و ليفتح الدفتر من دفته اليسرى .ثم ليقرأ بأم إنسان عينٍ كليلةٍ عن كل
عيبٍ أنه كم هو عجيب أمرنا وأمر ما يجري لنا و أعجب منه ألَّا ندري ولكن
قد لاندري أننا لاتدري. قد صرنا نتوجس خيفةَ أن يضغط أحدنا بالغلط
على «نجمة» فنشيل لينا «نغمة» فتعودعلينا وبالاً و (نقمةً) لأن الذي
نشيله هي النغمة السائدة في بلدنا هذا في زماننا هذا تقول:
نحنا و نحنا كرمنا نيرانو بتوقد قج
و نحنا و نحنا سعنا بلبن الطيور بنخج
و نحنا و نحنا بنقنص النجم البنوّر صج
و نحنا ونحنا بنفقه الدود البكاتل رج
****
نحنا نسبنا من نسب الرسول مالخينو
ونحنا وشينا بي وسم الكرم شالخينو
نحنا قلبنا بي دم الأسد جالخينو
نحنا بلا فخر جلد النمل سالخينو
****
نحنا الليدنا جوادة وطبيعة كريمة
نحنا شيمنا لي شيم الصحابة غريمة
نحنا شكرنا مو عركة رجال وجريمة
نحنا الدود نعلقوا ونسولو صريمة
فشوف ليك بالله جنس بوبار .!!!​

∆ سودانيات؛ أضف إلى معلوماتك:∆
و بالموناسبة دا شغلنا برانا يمكن تلاقيط من هنا و هناك ولكن خالي
تمامن من مظنة صفة الانتحالات المخيمة فوقنا الأيامات دي زي
شبح الموت.إذن، أضف إلى معلوماتك- غيضاً م فيض سودانوياتنا.!

1) إذا رأيت أنياب الزولة بارزةً ، برا شغلة ، فلا تظنن
الزولة تبتسم ،بل اتصل فوراً ، بحملة ضبط الممنوعات.

2) وإذا عاوز المرأة من حيثُ هي تركز معاك في كلامك فقط
ابدأ بعبارة: ياريت الكلام دة ما يطلع من هنا (فا ممكن المسگينة
(تسگت) دماغياً و تتمدد أمامك بلا حراكٍ من شدة التركيز
+ دي زي لامن مرة واحد رجع البيت لقاه محروس وستو تكوس،
لانو جنها حوامة عبارة عن مروحية، ولا لقى اي حاجة ياكلوها،
فقام تاوق بفوق الحيطة شاف جدادة جيرانم راكدة ليها في بيضات
شال منهن جنا جداداية واحدة سلقا اتصبر بيها لامن البعلة رجعت
وراها بالحاصل ، و بهناك ناغمتا جارتا شحدت منها كورة عجين
فطوالي اعتذرت ليها بي بيضة راجلاـ، فديك طواليكشحت الشمار
بي حرو للهيتة التانية بأنو راجل فلانة بقى بتاع تُلب وإنو هداك كاتل
جدادة الجيران و خامي بيضا كلو ، المهم يا زول لحد المغيرب
كدا كبسوه ليك قوةٌ مدججة ٌ من ناس مكافحة 9 طيلة
وكلبشوه وكبو ليه شطة لا أيدو لا كراعو.

1) للسادة المغوغلين ، المتوترين، المفسفسين و الموطسبين
وبقية وسائل التناصُل اللا- اجتماعي ، كولهن عاملات زي
مشلعيبنا الأيامات دي مكرتح ما فيه شيء يعضوه ولا حتى
فقشة بصلة كلاب بس لازم تعرفقو الظلم جاي من وين عليك
2) ياخ من شدة تشاؤمنا ، تعودنا إذا ما جانا مطر نقول:
دي كترة ذنوبنا .وإذا انهمر المطر وابلاً وإن لم يُصبنا
وابلٌ فطلُّ نقعد نقول لكي غضب سوط غضب من ربنا
غايتو عالم شكأي وبكاي، ياكل في لحم جدلوليل ونهارï؟
3) عمومن ، ) قبل ما تفضفض لي زول ... تأكد إنك ماسك
عليه كم زلة قدم أو زوغة لسان من باب لزوم الأمان بس
دا لتأمين باكاتك من الجهجهة و الدخول في حيصَ بيصَ
4) فبعداك لو في زول خدعك فهو#حقير
ولو خدعك مرة ثانية فهو أحقر وإذا خدعك
مرة ثالثة ...فأنت#حمار الصراحة .
5) ثم بمناسبة أحزمة الأمان الحقارة دي ، تفتكر
لو البلد دي فعلن فيها ذرة أمان ، أساسن، هل كان ربطو
{كيزان) الموية بأزيار السبيل؟ بالله موش سوعال وجيه
لكن مين يقول البغلةى في التيبار

πجرعة وعي£
∆تعالوا نتفق انو مشكلة البيوت السودانية دايما السكن الغير شرعي وانعدام الخصوصيه
تلقى الولد اتزوج ومكنكش في بيت أمه وأبوه لسه وياريت بس لو كان في بيت أمه وأبوه بس لا بكون
عندو كم اخ واخت مامتزوجين وقاعدين يعني ماشاء الله بيت زي النادي واولاد أهلو الصبيان كل شوية داخلين وطالعين وتلاقي مرتو المسكينة عندها في البيت كلو غرفة ولا غرفتين واصلا ما ماخده حريتها فيها وتلاقي اخواته وعيالهم سارحين في بيتها وهي ساكتة لانو كان اتكلمت أو فتحت خشمها بتكون كعبه ومابتحب الناس يااخوانا لازم نفهم اكتر عن الخصوصية ماتقول كلهم نسوان وبفهموا بعض يعني شنو لو قعدت مع امي واختي مع انو انت عارف انو اخواتك وامك بدسو منها حاجات كتيرة يعني هم عندهم خصوصية غير المطاعنة والكلام الماسمح البتسمعو من الاخوات بدافع المزح والمطبخ ابو المشاكل تشتغل اليوم كله وساندين عليها الحيل لما لونها يتغير المرة بتكون نفسها تعمل وتعمل لراجلها لكن لما تتزكر البيت المكتظ دا بتنسى اي شي ويمسخ عليها ودا غير مرات بتكون مع راجلها ويدخل عليهم ود اخته أو بت اخته المجتمع السوداني ممميت ....

∆ أمي حكيمة طلبت مني انو ابني بيت منفصل حتى اخواتي مستغربين في رأييها وبقول ليها انتي ما بتحبي ولدك ولا شنو ومفروض تنبسطي بمرة ولدك تجي تقعد معاك و تخدمك ونحنا الله يوصلنا مرحلتك دي كانت بتقول ليهم معليش انا ولدي عايزة سعادتو ماعايزة مرتو تكون مخمخة 24ساعه بتوبها في بيتها ولا عايزاها ترتبط بي في أبسط حقوقها دخانها وحنتها ولبسها وطلعتها ومرقتها وماعايزها تخدمني ولا جايباها للخدمة انا بخدم نفسي لحد اخر نفس عندي ولما اتعب هي اكيد ماحتقصر معاي بشي قدموا السبت تلقوا الاحد البعد محنة والبيقولو عندنا ظروف ومابنقدر نبني ونفصل احب اقوليكم إن شاء الله كان راكوبة هي حتحس وراها راجل والبيقولو مابنقدر نطلع من البيت لانو امي وأبوي صعبين ولازم اخد رضاهم مامشكلة رضيهم وماتطلع من البيت لكن افصل مطبخك وحمامك جو البيت واقفل حوشك جو حوشهم مرتك احسن ليها ربنا يحسن ليك جيبتها من بيت رجال مامن ال شارع وقعدتا رجال عشان تجيبها والزواج عمر مايوم ....

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الليله اليوم الموضوع حساس ،،، الناس تحاول
تفهمنن كويس. أنا شخصيا لا اخشي في الحق
لومة لائم عدا ربي والءىب على غنم!!
«الحمو الموت»
/// الزوجة وكيفية التعامل مع أقاربها غير المحارم/
أبناء عمومة // أبناء خؤولة ، أولاد حيران بالهيتة، الخ،
إنتي كزوجه تعاملك مع اقاربك لازم يكون مختلف, سوا
قبل أو بعد زواجك، علما في الحالتين مفروض بي ضوابط
الشرع و الأخلاق السلامة.
∆ فيا أيتها الزوجة // ماف حاجه اسمها
دا اتربي معانا، أو دا زي أخوي / أو دا نيتو
سليمه الخ (ارجعو لينا سورة النور وأحكامها
وآداب الزيارة كثير من الأعراض قظ انتهكت،
بسبب هذا الرخرخة من الزوجة، و لخلخة
جانب الزوج في حسم هذه المساخر.∆
إنت كزوج لازم تحدد لي زوجتك منو يزوركم
في غيابك، ، ( المحارم فقط ) غير كدا يبقي بتلعب
بالنار والبنزين، شوف يازوج ماتتهاون وما تجامل
بي عرضك، ، والله ستندم حيث لا ينفع الندم
∆الزيارة ليها آداب، و بعدين استانو من الزوج وادخلو
في وجودو إذا ما هو أذن ليك و ايتأنس بيكم فلازم يكون
في حدود للتعامل مع هؤلاء الأشخاص وغيرهم مثلا ما
يعتبر الحاله واحده ويجي منقشط توشك لا احم و لا دستور ،
و يا بنية گبي الجبنة، لا لا لا ،طوالي تطرديهو ، ووشو ينعل
قفاهو، وإن شاء الله تمطر حصو ، دا لو إنتي فعلا عايزة
تحفظي اسم زوجك ، وعايزةتحافظي على سمعة بيتك ، و ا
لأهم من دا كلو تكوني خايفة من حساب ربك !!
∆وانت يا ود الخالة الجنون أو ود العم: ياخ
اختشي شوية و خلي عند دن و و اعرف إنو دي
مابت خالتك الطفلة الزمان بقت مرة ليها بيت و
زوج لازم تتراعى مشاعرو وتاخدو اذنو في
الدخول عليه في بيتو ولازم بي حضوره!
∆ كلامنا دا حااااااار وناس كتيره مابتدورو ،
ومابنفع معاها ،بيوت كتيره خربت واتقفلت بي
سبة هذه العادات والتقاليد غير السوية.ثم إنتي
كزوجهة لمن تتطلقي ٲو تختلفي بسبب هذا الزائر
الطفيلي الاناني وغير المسؤل ماذا سوف تجنين،
وهل سيلم شمل أطفالك هذا المعتوه ، فكري
مليا واحزمي أمور عرضك وسمعة أهل بينك.
أوصيكم ونفسي بتقوى الله في محارمكم

● الرجل :- زوجتي تخونني .
المجتمع : اضربها بأختها و لا تسامحها
و إلا فأنت ديوث بلا غيرة على عرضك

● المرأة :- زوجي يخونني مع امرأة غيري!
نحن : اصبري ؛ تزيني له كي يهتم بك أكثر .
لا تطلبي الطلاق. اصبري من أجل أسرتك
وكوني مبتسمة له دائما و حاولي
أن تطبخي له أحسن الأطباق
∆ الرجل :- زوجتي لا تلد
المجتمع :- اطبقها بالودود الولود.

¶ المرأة :- زوجي عقيم
المجتمع :- اصبري إن الله مع الصابرين
● الرجل :- زوجتي مريضة و لم تعد
قادرة على القيام بالأعمال المنزلية
المجتمع :- طلقها و تزوج غيرها .

● المرأة :- زوجي مريض و غير قادر على العمل .
المجتمع :- اصبري و ابحثي على عمل كي تعيلي
أسرتك . لا تنسي أن تعتني بزوجك المريض و
بنظافة بيتك كلما أنهيت عملك .

● الرجل :زوجتي عنيدة لا تسمع كلامي .
المجتمع :طلقها و محللات ليك أربع.

● المرأة :- زوجي يعنفني و يهينني .
المجتمع :- اصبري من أجل أولادك وسمعتك.

● الرجل :- زوجتي ليست جميلة ؛ لم تعد
تعجبني. المجتمع :فكها و خيرا ف غيرا

● المرأة :- زوجي ليس وسيما و رائحة العرق
تفوح منه كل يوم و لم أعد أطيق جشاءه.
المجتمع :- اصبري و صابري ؛ حتى لو كان
زوجك بشعا استمري معه.
.
لماذا ينصح المجتمع دائما بتبديل المرأة
و كأنها قطعة أثاث أوكراگيب مهملة بينما
ننصح المرأة تتحمل على أعصابها!؟

ما عدا السودانية سووووووود !!
+ تمهيد:
+العنوان مقتبس من لوحة إعلان للشقق ببعض الصحف "للاسف"
حيث يرحب بكل الجنسيات ما عدا شع با لله المحتار. وقد صار حولها
لغط كبير حينها عبر منصات التناصل اللا- اجتماعي. كان ذلك فى دبي
وهذه الايام ،هناك حملة اعلامية فى مصر ( الشقيقة) ضد تواجد السودانيين...
و فى بعض دول الخليج القامت أمبارح دي يرفضون الإيجار لبعض السودانيين!
و فى لندن حدث ان رفضت بعض الصالات العامة city hall ان تؤجرها لبعض
السودانيين! تخيل يا ود الدقم وأظن مر عليك منظر كيمان من السوادنة قافلين
أكبر شارع في قلب مدينة الضباب و فاتحين عمدان كسرة و ملاحات و مدورين
شواهي و جَبَنات وتبماك , آخر ضحك وزغاريت و قرقراب ، دا شنو دا ياخ؟!
+ فما المشكلة وه وين زاتا ؟؟
ايجار الشقق:
+ نتيجة لعدم ترتيب الأولويات، يعجز بعض السودانيين
عن دفع أجرة الشقة... وتتكرر الحوادث حتى يتكون راي
عام سلبي لدى مكاتب العقارات، حول سلوك بعض
السودانيين..والشر يعم، للأسف والخير يخص ...
كثرة الضيوف:
+ يشكو اصحاب العقارات، من كثرة ضيوف السودانيين، وازدحام
و تدافع في المصاعد والمداخل، وردوم النعلات عند أبواب شقق السودانيين..
وما يترتب على ذلك من ازعاج الجيران واستهلاك للشقق ...
+ رمي الاوساخ:
+ يشتكى البعض من لامبالاة بعض السودانيين تجاه جمع القمامة
ووضعها فى مكانها المخصص، ومن كثرة فضلات الطعام، وسوء
جمعها..وادارات المباني وبقية السكان يلاحظون ويتذمرون...
+ الملبس والمظهر اللائق :
وبعض السودانيين، يستسهلون الخروج من منازلهم بملابس النوم
... ولا يابهون لحقيقة ان لكل مكان وزمان ملبسه وهندامه، من
اعلى الراس حتى أخمص القدم ..وهذا مستنكر فى بلاد كثيرة ..
+فوضى في مواقف المركبات:
المخالفات فى طريقة ايقاف السيارات او مكانها امر حساس لسكان
المباني متعددة الطوابق... ويقولون ان اكثر المخالفين من السودانيين.
+عبور الطريق :
بعض السودانيين يستصحبون معهم، خارج السودان، فوضى عبور الطرق
فى بلادهم !والعالم الخارجي به مخططات ومعابر للطرق ،لسلامة الجميع...
ولذلك يستغربون سلوك البعض من السودانيين الغريب فى هذا المضمار...
المشادات والمشاحنات والملاسانات :
يمتاز بعض السودانيين بالصوت العالي ،خاصة عند الاختلاف،
فى السياسة او الرياضة او المبايعات ... والبعض من الجنسيات
الاخرى يتهم بعض السودانيين بعدم مراعاة متطلبات الهدوء
والسكينة فى الشقق...و للاسف، اصبحت هذه التهم تنميطاً
-بالحق او الباطل- يلحق بسلوك البعض من السودانيين..
+ تعليم الإتيكيت:
+ وهو أداب السلوك مع الناس فى البيت والشارع والاماكن العامة
وغير ذلك..وكيفية التعامل السوي مع الاشياء والمرافق والممتلكات
العامة او التى تخص غيرك..وهذا للاسف مفقود فى سوداننا...
ولا ينتظر ان يكون فى المدى المنظور.. والاسباب معلومة ....
+ ثلاثية الحياة المتحضرة:
عند الطلب؛ من فضلك...
عند الخطأ؛ متأسف.
عند الاخذ؛ شكرا"..
+ هذا الثلاثي، يشكل اغلب مناحي الحياة...
للاسف، هو اما مفقود او قليل جداً فى مجتمعنا،
والبعض يراه ضعفاً او تفلسفاً!!!!
+ وبعد:
+ ليس القصد من مقالى هذا، جلد الذات او تعظيم الغير
.. ولكنه تنبيه لبعض جوانب الخلل الكبير عند بعض اهلنا
السودانيين..و لأن التعميم لا يصح، نؤكد من جانب آخر
+ أن هناك امثلة مشرقة لسلوك بعض السودانيين كذلك.
+ و لكن
+ الصيت السيء يغلب على الجانب الطيب...وأرجو
ان لا نلقي بكل أخطائنا، على عاتق الوضع السياسي او
الإقتصادي بالغ السوء... ونتهرب من اصلاح الذات قال
على راي المسل :( اللهم طلِّع صيتي و لو بي ضرطة)
والسلام ...
++ ملطوش بي تصرُّف ( عشان مما تقولو كطاعو من
راسي، مع إنو معانا صور ذهنية أفظع من كدا بكتير)