Quote: أنا طالب حصانة .. من الردم .. |
+ دي دونها خرت القتاد و لو جلت أم دُلدم ما أظن
تجلي، وأنت لها يا ول أبَّا ، أركز لسرديات ولا يهمك ونحن
يانا نحنا حنفضل كاسرين معاك كرونة بجاي لامن تجينا كشة
الخور و سوف لن نمَلَّ حتى تنمل ضهورنا من الصنقيرة.
+ بالجد وقفتني حكاية /جاكين من الفور/ دي قوبة، أي و الله
لكن ليه كدا ,كان لكلام صاحبي أبو الزوز ، إنو دارين نأسس
لسودان موجد ، طيب أوكي، يلا خلو جلابتنا المواهيم ديل يقبلوا
الناس بكافة أجناسهم و تباين سحناتهم وإلخ. بلا فرز ولا تمييز.
+ في مشيتي الأخيرة حرصت جدن أقابل أخانا الموطأ
أكنافاً كما كانت تحلو لنا مناداته خميس أركي مناوي، من أرق
وأطيب زملائنا و رفقتنا في فرنسا، وجدته رئيساً لشعبة اللغة
الفرنسية بجامعة أمدرمان الإسلامية. وضحكنا ملْ أشداقنا كما لم
نقهقه منذ سنين ضوئينةٍ ، و لمَّا عرجنا على أوضاعنا الراهنة والتي
لم تعُد تسرُّ عدوَّاً ولاصليحاً وهو بكل تأكيد أبعدالناس عنها ، ذكرت له
مقولةً تدور بين ظرفاء المدائن وقد طارت بها الأخبار و سارت الرُّكبان،
وهي متسربة على لسان السيدة والدتهم إذ قالت:هو إنتو لسة شِفتو هاجة ،
"مِنِّي" دا وليدي السخيِّر ، لكن بتان بي الله لو جاكم أسدي النتر/ خميس ،
أكان عرفتو هاجة زاتو أشان يرويكم انجوم الدُّهر والمكشن برابصل.
ونحنطبعن نعلم أن خميساً رجل نحيل البينة رقيق الحال, ليبست له
ناقةٌولا بعير في ما آل ولا يزال يؤول إليه حال البلاد العباد.
+ حاشية:
بالمناسبة يا ولا أبَّا عيد معانا يومتا أخونا النعيم عبد الرحيم المهدي
زميلك في شمبات، من أبناء الشكابة حامد ، بجنوبي جزيرتنا، وأصوله
من سنجة عبد الله ود الحسن الكناني، بيسال عنك و بيقرئُك السلام.