π يا السايق الفيات قوم بي و أخد سندة£

✳️ الساعة الرابعة عصراًشووكة و شنكار.
أنا وحدي في المقعد الأمامي للسيارة مع الأمير السائق
السيد السواق ( المنقالي) نسبة الى منطقة المناقل.
السواق يصعد في اللوري ليجمع من المسافرين في
الخلف قيمة الأجرة.امدرمان / الابيض !!
الراكب في المقعد الامامي 5 جنيهات !
الراكب في الخلف 2/5 جنيهان ونصف !

✳️ شغل السائق مقعده خلف المقود.
أدار ماكينة السيارة ( مجراها ومرساها )!
✳️ إذا برجل يقارب الخمسين ، لابس عراقي
و سروال وشال يلف رأسه يتأبط كيسا صغيراً !!
يدنو من السواق يُسرُّ له حديثاً هامساً ! لكن السائق
بفظاظةٍ وحشيةٍ يصيح في وجه الرجل:«لو تبقى
سيدها ما حتركب لو ما دفعت الأجرة»!!
من هذا الرجل !؟ ماذا طلب من السواق !!؟
ننتظر قليلا لنرى ماذا حدث !!!
✳️ بأدب جم رد الرجل على وقاحة السواق :-
(يا اخي قلت لك :- قريتي تقع في الطريق.
حينما نوصلها ليلاً بإذن الله سوف تستلم
قيمة الأجرة قبل نزولي من السيارة )!
✳️ السواق يصر على الدفع مقدماً !!

✳️ضاق خلقي من لؤم هذا (المتعجرف )

✳️ طلبتُ من الرجل الركوب بعد ان رميت
للسواق مبلغ ال 2/5 ج في حجره !
✳️ قد لا تتصور ، ماذا تعني الأثنين
جنيها ونصف في ذلك الزمن !!

✳️ إكنا نطلق على السيارة تسمية ( العربية أو اللوري)
أما " كلمة سيارة دي جابوها لينا المغتربين من الخليج!

∆ حبابو ود مهدينا أنصاريا بلحيل حصيف و حريف
و ظريف و أكلو رغيف ولسان عفيف و كلمتو سيف!!
علا مالك ياخي قارش ملحة گردفان الغرة أم خيرن جوة
«بريمة» برايو يگفينا شرفا و يزبد ، و برة جوق شرف
ليس حمدوك و لا گضباشي بأعلاهم ولا أدناهم.

✳️ ليس بعيدا نسمع جلبةً وصياح صبيةٍ ( يلكعون) حميراً !!
✳️ هل هم مخلوقات فضائية هبطت من السماء ؟
✳️ أم هم جنٌ أسود إنسلّ من باطن الأرض !!

✳️ فرقة من الحمير براكبيها تحيط بالسيارة
✳️ في ذلك الزمن لم يعرف الناس النهب المسلح و لا المصلح
وأصوات صبية تدعونا :-
✳️ ( انزلوا هووي يا ناس واستريحوا على الحلة)

✅ (من أين اتى هؤلاء ) ؟؟ سؤال إعجاب وفرح واطمئنان.
ليس سؤال يأس وأسيةٍ كما سأل الطيب ود صالح !!

✳️ معطونين في بلل ملابسنا ! لم نسأل عمن بعث الصبية والحمير من مرقد نومتهم !!!
✳️ " تلّبنا " علي ظهور الحمير بلا سروج و لا " برادع " مردوفين " نلكع " في عجل الى مصيرنا المجهول !

✳️ عند (كرنك) طرف القرية أرحنا ركائبنا
✳️ عناقريب على عددنا مرصوصة.
ارتمينا عليها كجربان مدبوغة !!!!

✳️ كفتيرة الشاي باللبن تدور !! ( كُب و ما تعد ) تلى ذلك
أقداح عصيدة دخن، صفراء فاقع لونها تسكت عصافيرالبطون!
✳️ جبل العصيدة كجزيرة رملية في بحر من اللبن المغشي بزخة
سمن بلدي !!! بعد الشبع النوم يخطفنا عن طرح السؤال الطلسم :-
✳️من أتى بنا ؟ والي اين ؟ ومن فعل كل ذلك ! !!؟

✳️عند صلاة الفجر أرى على ساق شجرة سيال هناك ذبيحة مازالت تحت السلخ !!!!
✳️ وقبل شروق الشمس كانت ( براريد الشاي و اطباق الزلابية ) تزحف نحو الكرنك
من كل أزقة و زواريب القرية !
✳️ من بين اهل القرية الرائحين والغادين ، يترأى لي شخص
شبيه بصاحبنا الذي ( تماسخ معه) السائق في ام درمان !!!
سألت احد شباب القرية عنه !!

✳️ياااا للعحب !!!!
قال :- ( إنه فلان، اغني تجار قريتنا ( هشابة المجانين) (نسبة الى قبيلة المجانين في كردفان).حضر معكم
في اللوري هو الذي ارسل لكم الحمير. وهذه داره. كان بالأمس في ام درمان لديه لوري هناك في العَمْرة ) !!!

✳️ كتمت سره الآسر في صدري، حتى أجد اللحظة المناسبة و أفش به غيظي في السائق المنفوش غرورا" !!!!

✳️الفطور ثم ..( زردة السائق في زاوية غروره) !! ونفس الرجل يخاطبه. والسائق
الاعمى لم يدرك أنه ذات الرجل الذي انتهره بالأمس.قال له الرجل وهو يدفع جوالا :-
✳️ (في هذا الجوال توجد " طارة كلتش" خذها و معك المساعد ! اركب الحمار و اذهب
انت و المساعد لتصلح سيارتكم. وسوف نرسل لكما الغداء. الركاب سينتظرون هنا حتي
عودتكم بالسيارة ) !!

✳️ السائق ( ابو قلباً ميت وغافل) اخذ الجوال ولم يفطن الى من فعل له و به هذا !!

✳️سبحان الله. الرجل اذن تاجر ! بل و أثري أهل قرية (الهشابة) التي يقطنها اهله من قبيلة ( المجانين) ! كان يصون عربته في ام درمان واحتاج لمزيد من المال، ولذا كان لابد ان يعود على عجل الى قريته لياخذه !!!!!

✳️ بعد الغداء حضرت العربة بعد صيانتها. واُذِن لنا بالمغادرة
✳️ انا والسواق نركب في المقدمة. يحضر الرجل وهذه المرة يقف على
جانبي وليس جانب السواق !
✳️ يخرج كيسا ملفوفا" ويدفع به لي مشفوعا" بطلاق متلوت ومكعب بعدد نسائه :-
( علي الطلاق بالتلاتة و من نسواني الثلاث تمسك وما تقول كلمة ) !!
لا حول ( 3 طلقات × 3 نسوان ) !!
قطعت جهينة طلاقه " لغلغة" لساني !!!!!
✳️ ودعنا الرجل بعد ان دعا الله لنا بالسلامة

✳️ كان لابد ان افضح سر الكيس الملفوف
✳️ يااااا مجذوب إنها 150 جنيها !!!!!! وراتبي الشهري
وقتها كان 18 جنيها و 46 قرشا) يعني مرتب سنة !!!!!

✳️ إلتفتُ إلى السائق قائلا :-
(الرجل الذي نهرته في ام درمان هو الذي ارسل لك الحمير !
وهو الذي انزلنا داره و أكرمنا شاي وعصائد وذبائح !!!!
✳️و هو الذي تكرم عليك بالطارة !
( ان شاء الله تطير عيشك ) !!

✳️ وهو الذي أثابني 150 جنيها" عوضا" عن الاثنين جنيه ونصف !! )

✳️ تمعَّر وجه السائق ( مكوجناً ) بالخزي و الحرح والندم قائلا :-
( والله تاني.... لو أشّرت لي غنماية ما أفوتها !! )

✳️ يا أهالي قرية (هشابة المجانين) يحق لكم ان تفخروا جميعا"
باصالة و مروءة و نبل و كرم و شهامة هذا الرجل. و ويا لعظمة جنونكم!!
__________________________________
إنتهى الدرس البليغ و لم تنتهي دهشتي و اعجابي ببطل هذه القصة.كنت
اتمنى أن أحكي قصة هذا الرجل للركاب قبل ان يركبوا في اللوري ثم أصفع
ذاك المنقابي المتغطرس على وجهه امام الركاب حتى يتعلم الدرس!!!!

دروس عبر فيافي عتامير الربع الخالي)
في حوالي منتص تسعينات القرن الماضي، كنت ناويلي
حجة و زوغة، فركبت البر ثم البحر مسافراً من شرق المملكة
عبر وهاد الربع الخالي. بين الرياض والقصيم. حيث توجد عقبة كؤود تحطمت زاملتي على قمتها و لو ما ربك لطف بي و بعائلتي حتى لما هبطنا الأرض بسلام.
[}مرت بنا حافلة ركاب سورية متجهة حائل و تبوك. رأف بنا السائق و حملنا إلى قرب ريدة أو عنيزة بالقصيم ، زاعماً أن هنالك ورشة معلمها سوري سيصلح لنا السيارة 100 %.
[}وصلنا هناك و لم نجد المعلم و و جدنا صبيه . كان شاباً سودانياً عشرينياً.اسمه لا يزال محفورا في سويداء ذاكرتي الخبربة المفقودة (عاطف عبدو- من أبناء الأبيض). بصراحة لو العبرة بالمظهر وو الله بتعريفة ما تشتريه؛ عليه أثواب رثة وملطعة بالزفت وزيوت الرجيع, و لكن بداخلها يقبع أسد هصور.
أها الجنا مما شاف الحريم قام مسردب قدامنا سااااه و أخدنا فوراً إلى منزل مجاور لا يملكه و ول إمرة له عليه, لكنها المروءة. كان البيت ، (سودانياً) عبارة عن تكيل مجدوع هناك و حيداً كخاتم في فلاة؛ يلاصقه مسجد صغير و محطة بترول و بقالة فقط كانت تلك كل منشآت تلك الناحية ا لتي لا يتجاوز تعداد قاطنيها أصابع اليدين و لا يؤمها سوى قليل من رعاة الماشية من العزب والمزارع المترامية. طرق الصبي/
عاطف باب الدارو نادى من بعيد: يا ناس البيت هوي: جوكم ضيوف:ولم يلبث الرد طويلاً حتى
جاءه فورياً كأنما كان يتربص بمجيئنا و يتحين مقدمنا. مرحب بالضيوف..حباكبكم عشرة,هكذا قالتها ست البيت بنبرة بطانة لا تخطؤها أذناي نظراً لتشبعها للنخاع بنخوة أهل
عصار و السباغ ، من حفدة محمود ود زايد شحم ألبل.وهي امرأة بت رجال توزن ثقلها بعشرة رجاجيل (من النوع الهي بتدرش تقول قضا).

* ود الحيشان التلاتة

[}من هناك زوجها الشاب،/أحمد حسن جمعة
(من مغاربتنا البين الدناقلة و الشبارقة دي)، عطل أعماله
وأقفل حانوته وهرول نحونا وأقبل علينا وهو يرمل رملاً و يخب خبيباً،
و هو لما كان قصير القامة تشابى ليتعلق برقبتي فاستلم بعضنا بالأحضان بعضاً؛
كما لو كنت أخاه الغائب بالسنين والذي عدت حينئذ أدراجي لنذهب في عناق طويل
لم يقطع سكونه سوى أطيط الحناجرو أزيز صدرونا بالبكاء ؛ قلت لنفسي لن أندهش.
فالسودان كله هكذا ؛ بس نحن طولنا البعاد شوية. ثم من حيثه و قبل أن نعتب أصدر
أحمد فرمانه لأهل بيته أن: اقسموا الدار دارين مناصفة بينا و بين أخونا الشيخ/
ثم الفت يسأل، من؟ قلت فلان بن فلان من ناحية كذا ولست بعيداً منك! دخلنا
العيال ثم بعد جمة النفس استنفرونا لسحب السيارة المعطوبة حيث تم
إصلاحها خلال أسبوع مكثناه بين ظهراني هولاء الناس العجيبين.
و دعونا بدموع عز على الأرض أن تشرب مثلها
و لو نزلت على جلمود صخر لأنبت زعفراناً.
[}ما أثار حفيظتي رغم كل هذا الكرم الباذخ،
عندما اكتشفت أن نصف قيمة التصليح قد تكفلوا
بسداده مناصفة بين البقال/ أحمد و صبي الميكانيكي/عاطف.
طبعاً غضبت و أرغيت ثم أزبدت و قلت: أنا موش محتاج ليكم عشان
تصلحو لي على حسابكم؛ رد علي الاثنان بحجة أقوى، إذ قالا: نعم لست
محتاجاً و ولكنك ابن سبيل. لكن ، نشفت دماغي وقلت 60 ألف يمين لن
أقبل حتى رضخوا أمام إصراري فتواطأنا على حل وسط: بأن أدفع لهما
المبلغ ريث وصولي أهلي. لكنهما أغضباني ثانية حين أرسلت إليمها
بتمنعهما عن تحديد حساب بنگي صحيح گي أحول إليهما ما كان
علي سداده، لولا هددتهما لأني سوف أضطر لشد الرحال عائدا
إليهما لأتولى تسوية المسألة بمعرفتي حتى رضخوا.

(}دروس عبر فيافي عتامير الربع الخالي£
(} يعجبوك ناس أدروب : رموز للإباء و ع-زة النفس :
بعد فراغنا من مشاعر الحج والعمرة قصدنا الباخرة وعبرنا
سالمين بعون واحد أحد إلى سواكن من هناك خلصنا ثم انطلقنا
مسافرين عن طريق كسلا مروراً بهيا ثم درديب؛ هناك في الاستراحة
قابلنا شاب أدروب سائق شاحنة ثقيلة. شاف سيارتنا كرولا صغيرة فأشفق
على حجمها: فقال لي ممازحاً يا مولانا ، كيف جيتو كاطعين كل الصحاري
والوهاد دي كلها بمثل هذه القرنبعة؟!!! و كيف كمان دايرين تكطعوبها فيافينا
الوعرة مع الهبباي؟ ثم أشار علينا بالسير تحتهمتل أبو الدرداق مع القمراء ليتكفل
بحراستنا متحركاً.* على الطريق خرج لنا من الجبال أولائك الفتية الضامر ونكأنهم
عقارب الجمال.. يطؤون الرمضاء بلا نعل و يسعون بلا ظل.يتأبطون الخناجر و
الشوتالات و يغرزون في قباب شعورهم خلالاتكأشطان بئر في لبان الأدهم
(خيل إلى أنك لو استحلبت منهم رهطاًأو قرية كاملة ما تطلع ليك
بفنجان دم). أناس مسالمون لايسألونك إلحافا أكثرمن شربة
ماء أو فتات بسكويت, حيث إن قرب مظهر للحياة
لا يقل عن مسيرة 300 ميلا بالأقدام.

[}في الكاملين
[}ترب النعيم ود حمد.. الوكت العيش بقى بي القبض
ديوان النعيم الما بنسد ..الأحيا سنن البرامكة عاجبني
طول إيدو سامكة يا بابا قول. دي خادمو القعدت.
الهي بتدرش تقول قضى يا بابا قول....
[}قطاع طرق ولكن من طراز دايناصوريٍّ منقرض السلالة
# بعد كبري حنتوب واصلنا شمالاً و في آخر محطة (الكاملين)
قبيل الخرطوم اعترضنا شبان يشدون حبلاً على دفتي الطريق ليوقفوا المارة.
حسبناهم من جماعة أمن الطرق أو قبانة. ولم يبق للشمس سوى مقدار الرمح
حتى تجب من مغربها ويحين الإفطار. تبين لنا أنهم قطاع طرق.. لكن من صنف
شريف وبمزاياً نادرة, فهم يتوددون لكل من استوقفوه أن يدلف و يتفضل بكل
هدوء, و من يعارضهم يوشك أن يثير حفائظهم حتى لم يتركوه ولو دعا
الأمر لاستخدام العنف. أنا كنت مطاوعاً و لم أشأ أن أخرجهم عن
أطوارهم؛ خاصة أن العطش والإعياء بلغ بنا شأواً. ثم لا أذيع
سراً إن قلت إن شيئاً من اللهفة وضيق ذات العين و قع
في نفسي الأمارة بالسوء فقلت: لماذا يعني الإصرار
على استيقاف جميع من هب و دب! ثم من
أين لهؤلاء بطعام يكفي كل هذه الخلق؟.
# لم نتلبث بتلك الحالة إلا قليلاً،
قبل أن ترخي الشمس رموشها و يسدل الليل
عليها أجفانه فتخرج علينا البلدة عن بكرة أبيها أعماها
شايل المكسر بشيبها و شبابها و رجالها و نسوتها وصباياها،
أتونا جميهم حفاةً بخيرات وأصناف الطعام والصواني المدنكلة سدت
عين القمر. ولقد خاب ظني وخسأت عيني, إذ أكلنا و شبعنا حتى تترعنا
و أكل الحضور كلهم أجمعين وجعل المارة يتعاقبون أفواجاً ثم جاء دور
الأغنام و الكلاب لترتع وترعى من فضلهم؛ إلى أن انفض سامرنا و
ذهبنا جميعاً, و لكن دون أن يذهب من طعام أحبابنا (الكاملين)
إلا بمقدار ما يأخذه المخيط بسم حياطه حين يغمس في خضم
المحيط..ربنا يخلف عليهم بالبركة و إن شاء الله
دايماً كاملين و تامين ولامين
اللهم آميـــــــــــــــــــــن..
و تاني جايينكم راجعين بالدرب القبيل
جاي شاق الدوكة و مارق فوق المكطاع....
ود الأصيل/ aabersabeel
++++(((())))++++[أميمة عشرية( Omas) كتبت:
يا سلام أولاد الأصالة كووووتار يا ود الأصيل.
السرد ممتع وشيق .وهذةعاداتنا فى جزيرة الخير
رغم ضيق ذات اليد والناس ظروف.وجزيت خيرا:

[}وجزيتم ، فعلن، حبوبة عجوز عندنها مثل
في الحتة دي مثل عجيب و معبر جدن . و لو أن
به روح أنانية لا تخلو من طرافة، بتقول:" الجنيات
أهل الحارة إن شاء الله عاد يحضرو بلاي ، ما يحضرو
عشاي". قالت: عشان عرضانين، لاكين جنهم سفسفة.
متعكم الله والجميع ، بطيب الخصال. ديل أهلي
( الغبش أبان مسوحن موية) في جزبرة بين بحربن.
و حبوبتي مسمياها:" بقرة بين تورين ، أكان جاعو
الاتنين بتحلب تعشيهم . لاكين أكان هي
جاعت، علا ترقد بايتة القوا"!!

ود الأصيل

(} مش گردفان براها يا صديق، گلا ، بل
غربنا الحبيب من أدناه إلى أقصاه يعد غنيا بذاته، ليس
فقط مما «يُخْرِج لَنَا ربنا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا
وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا» و إنما بكل الثمرات و شتى الخيرات ،
و النعم ، فإن قلت ثقافيا باللهيج السكري و بالفنون ، الإيقاعات
و الرقصات و الكمبلات ،التراثيات و الحرف و المشغولات اليدوية،
ذلك فضلا عن گون دياره ذاخرة و تظل گما التبلدي حبلى بكافة
العبقريات في كثير من المجالات العلمية و الأگاديمية و الأدبيىة
و دونك عدا لا حصرا: محمد المگي إبراهيم و«بعض رحيقه»،
محمد عوض الگريم القرشي و «حداىق البان جديد » ، السر
دوليب ب«لونه الخمري و طبعه المسامح و قلبه الأبيض
و كله حسن نية» ، و لا ننسى ابن الغابة و الصحراء/
النور عثمان أبگر و صحو گلماته المنسية.

(}من رواد حقيبة الفن شاعرنا الفحل و أديبنا النحرير إبراهيم
العبادي، ومن أبدع ما كتب في رسم لوحة«سايق الفيات» و التي
يصدح بها بصوت المطرب الفذ/ على إبراهيم اللحو.فامتزج رصين
و جزيل المفردة والتعابير بعذوبة اللحن والأداء،فكم تطرب و تثمل
و تسكر وأنت تستعرض منتظر الطريق مصطحبا في معيتك
وصف و التصوير البطيء للطبيعة و بدائع صنع الخالق.
[} لقد اختلف الرواة حول هدف الرحلة ولكن الكل أجمع على أن
الشاعر إبراهيم العبادي هو من كان على متن سيارة الفيات آنذاك وأن
السائق كان الفنان الكبير عميد الفن السوداني الحاج محمد أحمد سرور
و الذي كان يعمل وقتها لدى شركة الفيات..و إن أحداث القصة و قعت بين
سنجة و مكوار«سنار»والرواية تقول إن الشاعر أسره رهط من الغيد الحسان
في شعاب تلك البادية..كن أميرات حسن فطري غير متگلف..إذ لم يطمسهن إنس
و لا جان بلوثة المدنية ولا صرعات الموضة والميكاب..فاراد أن يقترب من الفتيات
وهن ثلة قد وردن النهر لجلب الماء..وكانت واسطة عقدهن«هندة» و هي كانت أفتنهن
جمالا و ألمعهن حضورا..فقال لهن عطشان و يريد شربة ماء وهو قد تصنع ذلك فوقفن
يرحبن بهم أيما ترحاب ..وراح العبادي يسرح و يمرح و يعربد به خصب الخيالى في
فطرة الله التي فطر الناس عليها ..فقلن له معتذرات« بس والله ما عندنا ماعون لكي
نسقيك به..فجاءته إحداهن هي هندة تمشي على استحياء ، قالت: ماف مشكلة نسقيك
بي كفوفنا لامن تروى» فتاثر العبادي عميقا بأريحية اللقاء.ليكتب « يا سايق الفيات»
و خص بالخطاب تلك المهرة الجموح و الظبية الطموح «هندة» و هي من بادرت
بالتحية و الجواب حتى« توارت بالحجاب» فحز إليها قلبه گ« عطش النبع
لحاملات الجرار» ليجود قرين شعره بنظم شعري لا~متناهي الإمتاع..
[} ليتمخض لنا عن لوحة فنية، بل هي منمنمة محتونة من صميم الفؤاد
و تحفة أدبية أدهش ما يستوقفك فيها بديع وصفه لسرعة مرگبة الفيات
«والشدر الكبار بقى شوفنا ليهو طشاش اطوي الأرض واضرع .. من أفكارنا
سيرك يالفيات اسرع..و لكأني بشاعر ملتاع يروج ببيت قصيده لبدعة الصانع
من شركات «بني طليان»؛ ألا بيتنا گنا حضورا في ذلك الزمن الجميل و عندنا
ما يگفي لاقتتاء رگوبة من مارگة «فيات»، وگذلك كان تجسيده لسرب الكلاب
وگأنما يلاحق فرائسها و هي تسابق الريح واراء «الفياا» بوقع الحافر فوق
دونما أمل في اللحاق بها فلا يكون نصيبها وحظها منها سوى الغبار والعلال
« وبعدين تعال شوف حسن البداوة المالمس بدرة … وراد النهر اردوني
ما بدرا … كاتلني الصفار أم نضرة الخدره …. عجيب.. عجيب
منتهى الجمال .. هلموا إذن، معنا نصاحب سواق الفيات:
يا سايق الفيات عج بي واخد سندة
بالدرب التحت تجاه ربوع هندة
أوصيك قبل تبدا .. سيرك ..
داك طريقك سابق الربدة
منك بعيد جبدة..
حي هندة المراد ميل بي ربوع عبدة
اطوي الأرض واضرع
من أفكارنا سيرك يا الفيات اسرع
ميل على المشرع
لا تريع القطيع بتجفل الأدرع
شوف سايق الفيات الليلة كيفن هاش
والشدر الكبار بقى شوفنا ليهو طشاش
قول لي دحين وين ماش
فارقت الطريق اتيامن الرماش
شقا حشا الطريق واتيمم الحلال
زفنوا الكلاب ما نالن الا علال
فاضلات ثواني قلال
بين الغروب داك مشرع الشلال
يا زين الشباب يا طيب الأخلاق
يا أمين الصديق والناس على الإطلاق
من أيدي الصناعة يبعد المعلاق
أنظر للطبيعة ومجد الخلاق
شوف النهر مار بي خشوع تقول هجسان
أو مر المنام بي مقلة النعسان
جلت قدرتو ما اكفر الإنسان
كم ينسى الجميل كم يجحد الإحسان
انزل يا سرور وشوف يد القدرة
وشوف حسن البداوة الما لمس بدرة
وراد النهر خلوني ما بدرا
كاتلني الصفار ام نضرة الخدرة
ما نفرن تقول سابق الكلام إلفة
عطشان قلنا ليهن وصحت البلفة
مافيش كاس قريب قالن بدون كلفة
تشرب بي كفوفنا لما تتكفي..
يا السايق الفيات،،،،،

(}مهداة الى عاشق الوطن عراب الكلمة الوطنية خليل الفرح
و إلى فحل الغناء السوداني العبادي الذي صاغ كلمات «سائق
الفيات » و إلى الكواكب التي اضاءت سماء الوطن ردحا طيبا
من الزمان المرحوم زين العابدين كوكو والمرحوم د.اسماعيل
نابري ل وح الحاج محمد أحمد سرور وگل من شهدوا موقع
الحدث و بشخوصه... سلام عليكم في الخالدين.

[} كان ولوعا بعزة كأنه جدل من طينتها.. سبر أغوارها
و خبر انحاءها جميعا و نهل من فيوض ارجائها تضخمت
روحه من جروفها وتخللتها وديانها وغاباتها وصحاريها...فلما
رأى الخليل و لعه ب«عزة» قال له كن شاعرا فتقلد شارة الشعر وقد
افسحت له ام درمان الصدر في مجالس نداماها فاشجى القلعة والمسالمة
وفتيح وابوروف وما بين الكنينة ورفاعة وسائر شرق النيل الحافل بالمبدعين
..اشرأب قامة سامقة فؤ عقبة گؤود لا يقوى على الصمود بها الا الصناديد..هناك
خط سيرورته قنديل ضوء في ليل العاشقين المسهد وعنهم صدح وباح بما لم يبح
به قط اولئك الذين احبوا في صمت و بلا أمل ليرتجى .. والواقفون على رصيف العشق
انتظارا لما سيجئ... الصبايا اللائي زففنإالى بيوت الزوجية وتركن «ٱخر حب و أول »
وديعة مزجاة ة لدى ذكريات الصبا اولئك الذين سيخلصون لحب ضائع حتى يتوسدوا
تخوم حية برزخ سرمديةالسعداء الذين عانقوا نجم الهوى وتساقوا نعيم .. عنهم
جميعا حمل قيثاره المفصح في لياليأم در أمان البهية... وام درمان كانت الوطن
فلا غرو ان بادله الوطن حبا بحب و عشقا بمثله ،بل وأسخى منه بگيل بعير
فلما تلقى الدعوة من تلقاء (سنجة) عرفها كما يعرف أرجاء عزة جميعا
وكان يعلم انها حمى كنانة ورفاعة ابي سن ورؤوس القوم هناك
گانوا اشد البيوت شكيمة و أعظم بأسا.

(}أتاه الرفاق محتفين بزاملتهم (الفيات) لتقلهم حتى هناك وهو يحب ان يعب شراب شراب مودع
من نسام ربوع سنجة و أن ينفگ گالسهم من الرمية من عناء المدن وصخبها الى براح الريف وعفويته
وجماله المطبوع... وانطلق معهم... كانوا ندماءه الذين يشقون معه ليل ام درمان ويخوض معهم كل الذي
خاضوا... تحدى الكلمة والفكر والجسد والفحولة... الفتوة في معناها ومبناها.. من كان يقوى على فض حفل سرور الحاشد... من كان يباري صوته حينما يصدح في جوف الليل جميلا باذخا غدق اللحون اسرها. اما الكلم فكان له هو..هؤلاء كانوا خلصاءه واليوم يمضي معهم الى حيث ينتظرهم الرفاق في ليل حاضرة العصرالحجري ،سنجة عبد الله ود الحين الگناني وانطلقت بهم الفيات ناعمة باذخة بادية الجدة يمتلكها صاحب العرس..
فتى من سنجة سخي مبذول من اجل الرفاق ولولاه ما تركوا أم در عشقهم و مراتع عنفوان صباهم.
ولما جاوزوا سنار جللهم صمت الدهشة ومهابة حسن البداوة..وقدود سمهريات اشرأبت منها الصدور
وقد كست السحنات ملاحة عروبة الاواسط واعين حوراء تحدق بعربتهم تنتاشهم سهامها الفاتكة وتفعل
ما تفعل فيهم... ولما بلغوا (هندة) انحازوا الى جانب النهر فهناك تجوب الظباء السهب الفسيح آمنة فليس هناك ما يروعها... وهناك برح بهم الهوى فغطهم الوجوم صرعى امام الجمال كعهدهم دوما وحيال احد المناهل بلغ بهم الامر ذروته فقد كان هناك سرب يتحلقنه احتزمن ثيابهن فانطلقت الصدور حرة لا يردها راد والاذرع بضة تصب الدلاء وتشد الوكاء وانشغلن لا يدرين اي قتيل اصبن...اخيرا فاق الامر احتماله فصاح امرء (قف) و توقفت
الفيات قبالتهن فارتفعت حواجب الاندهاش وتركزت عليهن الأعين ثم غضضن الطرف الگحيل فليس
التحديق من شيم الوفادة و الرفادة وترجل عن الفيات سليب القوى مأخوذها وتملى برهة امامه.

(} سألنهم ما خطكم؟!! قالوا : «اتسقين مسافرين
وقد طالت بهم وعثاء السفر والظمأ» ؟!!ا «هامت
الثغور بالبسمة تتفجر بسيماتن درر» كناية ترحيب
نضيد.. و امتدت إليه الأيدي البيض بضة قضة گالحرير،
بالدلو... بمكر الشعراء ادرك انه الاناء الوحيد والمنازل قصية
يستغرق الوصول اليها زمنا... أمسك به متظاهرا بالشرب ثم
افلته عامدا حتى هوى في غياهب الجب وتصنع الأسف (الآن
كيف نستقي ونحن لا نحسن الشرب بايدينا وقد تتسخ ثيابنا
ونحن بصدد مناسبة ينتظرنا أصحابها)... وعلقت الظباء
بالاحبولة و قلن لا عليكم نسقيكم باكفنا حتى
تاخذوا كفايتگم من الارتواء!!

(} يجدر بنا في هذا الصدد و نحن ساىقون بالعراء
إذ نقدر في سرد سلسلة من تراثيات و كنوز من سحارة
حبوبتي ،إذ إنه لا يجوز لنا أن نضرب الذكر صفحا عن:
π قصة كراع جادين π√
ألا وهي من تراثنا المتواتر شفاهة كابراً عن كابرٍ
إذ تتساءل " وبعدين .. فيقولون لك : «كراع جادين»
(}يقال في احد السفريات كان اللوري شاحن كراتين مكرونة
وضارب بيها أكباد الأبل في جوف العتامير ليل عبر شريان الشمال
وفوق الكراتين كان هنالك عدد من الركاب متوجهين في هذه السفرية
الطويلة الشاقة إلى تنقاسي بالولاية الشمالية و اللوري (طشّ ) بي من
وجهته وتاه بيه الدليل سائرا گخبط عشواءىين كثبان الرمال وضاعت
عليه معالم الطريق حتي تعطل بهم في فلوات لا أول لها و لا ٱخر.
[}كان لديهم ماةايسرليرةي عطشهم من الماء ولكن مع مرور الزمن
احسوا بالجوع الشديد بعد ان قضوا علي كل ما يؤكل ..فكر
الگمساري( مساعد الحلة ) بأن يظبط لهم حلة من المكرونة ووافق
السائق علي ذلك وجهز كل المطلوب لعمل الحلة فواجهتهم مشكلة
الحطب حيث إن الكرتون تنتهي ناره بسرعة گما الهشيم فمحتاجون
لبعض الحطب و لما كانوا بين قيزان الرمال والصحراء القاحلة ولا وجود
لشجرة او عود وقف السائق حائراً في امر الحطب و قال للكمساري المقولة
المشهورة التي نعبر عنها جميعنا حينما نحتار في امر ما فسأله:وبعدين؟!!
فرد عليه الكمساري « كراع جادين »؛و جادين هذا كان من بين الركاب
و هو رجل مبتور الساقين ولديه ساقان خشبيتان فتسلقوا اللوري
ليقنعوا صاحبنا جادين .و طبعاً حبيبو جادين برضو كان جيعان
زي الجماعة و ما داير كلام كتير إذ تبرع لهم بإحدى ساقيه
واضعا الأخرى تحت تصرفهم احتياطا.. فصارت الكلمة:
« وبعدين».. ورد غطائها « كراع جادين»

♧ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﺷﺎﻳﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﺀ ..
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻟي فاتحة ﻓﻲ كمل نومك ، جيهة
ترعة ود المنسي ..ميجر ﺍﻟﻤﺎﻃﻮﺭﻱ ‏ ريفي أم صفقن عوراض محلية
حشرو عباس ..في جزيرة واغ الواغ.
♤ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ هوستن داوودي نظام الفنطاظ طاظ طراظ قدو البرميل عملوه بااظ..
ﻣﺴﺘﻒ ﺗﺐ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻋﻮﻳﻦ ﻭ ﻋﻮﺍﺽ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﻨﺎ ﻤﺴﺎﻋﺪﻱ الحَلة ﺭﺍﻛﺐ مشعبط ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺪﺍ
.. ﻛﻠﺘﻮﻡ ﺑﺖ ﻣﻬﻮﻗﻨﻲ ‏ﻭ‏ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ مقعدين بي ﻗﺪﺍﻡ ﻣﻊ ا التنقر اﻟﺴﻮﺍﻕ..
ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺭﺍﻛﺒﻴﻦ ﻭﺭﺍ 28 ﻧﻔﺮ .. ﻭﺷﺎﻟﻴﻦ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺷﻮﺍﻝ ﻓﺤﻢ ﻭﺗﻼﺗﺔ ﺷﻮﺍﻻﺕ
ﻋﻴﺶ فترريتة ﻭ عمبلوقين أقرنين أملحين .. ﻭﻣﺨلاية ﺳﻜﺮ ﻭﺑﻘﺠﺔ ﺷﺎﻱ
.. ﻭ ﺣﻖ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ.
● ﻭﻗﻮﻟ ﻛﺪي ﻳﺎ تعل اﻟﻤﻄﺮﺓ شهفوفة تخم االنفس ﺟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻭ صُبِّي
.. ﻭﺍﻟبرق يشلع لامن يختف البصر ﻭ ارعد يهدر وﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺣﻠﺔ
ﺍﻟﻌﺰﺍﺯﺓ ﻭﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ .. ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺿﺠﺖ ﻭﺍلكبسيبة ﻗﺎﻣﺖ.
● ﻋﻮﺍﺽ ‏ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺍﻧﺰﻟﻮﺍ ﺍﺩﻓﺮﻭﺍ . ﻭﺍﻟﺮﺟاجيل ديل ملص
و ليك البدل و االقمصان و ترسو الوجل خيرسان عجبوني الليلة جو ﻧﺰﻟﻮﺍعنة
بكرة أباهم و أمهاتم . ﻭﻫﺎﻙ ﻳﺎ ﺩﻓﺮ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺩ ﻣﺮﻏﻨﻲ ‏ﻭﻗﻒ ﺑﻌﻴﺪ ﺷﺎﻳﻞ ﺳﺒﺤﺘﻮ ﻓﻲ
ﻳﺪﻭ ﻭﻳﺸﻴﻞ ﻭﻳﻘﺮاﺀ ﻓﻲ ﻳﺎﺳﻴﻦ .. ﺑﺖ ﻣﻬﻮﻗﻨﻲ ﻗﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﻼﺹ 11 ﻣﺮﺓ الﺑِﺨَﻴﺘﺔ ﺑﺖ
ﻋﻮﺝ ﺍﻟﺪﺭﺏ ﻻﺑﺴﺔ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻮﺏ ﺍﺑﻮ ﻗﻴﺠﻴﺠﺔ ﺃﺯﺭﻗاﻨﻲ و مفحضتا مدلدلة ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻗﻌﺪﺕ
يوووي ﺗﺰﻏﺮت ﻟﻠرجال ﻭ ﺗﺤﻤﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﻳﺪﻓﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ تقول أريت
يا يمة الصبايين يحضرو بلاي .. و ما يحضرو عشاي(طبعن لأنهم سواحيت)
ﻭ ‏ التنقر ود ﺑﺎﺑﻜﺮ ‏ﻭﺩ ﺷلقامي ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺣﻖ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﺷعلق ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ
بي كوزو ملان أمواس حلقة عبارة عن نداء استغاثة .
● يلا ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻔﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺤﻠﺔ ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻮﺭﻱ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮﻭﺍ
.. ﻭﻭﺻﻠﻮﺍ ﺑﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻭﺣﻼﻥ .. ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻳﺸﻴﻠﻮﺍ
ﻭﻳﺪﻓﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ .. ﻭﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻏﺎتس ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ لي حلقو!!
● ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ‏ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻨﻀﻢ ﻣﻊ
‏ﻋﻠﻲ ﻭﺩ ﺍللغبش: ﻫﺎ ﺯﻭﻝ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺎﻻ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺩﻱ ﻓﺎﺿﻴﺔ ﻛﺪي..ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺻﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ!! ﺍﻟﻨﺎﺱ دي طفشت ﻣﺸﺖ ﻭﻳﻦ!؟ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ؟! ﻭﺩ
اللغبش قللو ﺍﻓففا ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﺇت ﻇﻨﻴت ﻣﺎك ﺟﺎﻳﺐ ﺧﺒﺮ !!.ﻟﻮﺭﻱ ﻭﺩ
ﺍﻟﺨﺰﻳﻦ ‏ﺟﺎﻱ ﻣﻦ ‏ﺍﻟﻌُﻘﺪﺓ ‏ﺷﺎيللو ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻳﺸﻴﻠﻮلم ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻓﻲ جيهة ﺍﻟﻤﺎﻃﻮﺭﻱ
‏ ﻭﻫﺴﻊ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻭﺣﻼﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺣﻠﺘﻨﺎ! ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻲ ﺯﻋﻞ شديد ..
ﺍﻋﺪﻡ ﻋﺎﻓﻴﺘﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ .. ﻧﺎﻥ و ﻟﻲ ﺷﻨﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭلن حدثني؟! ﺍﻫﺎ ﻳﻼ ﺑﺴﺮﺍﻉ
ﺑﺴﺮﺍﻉ ﻧﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ .. ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻣﻌﺎﻫﻮ ‏ ﺣﻤﻴﺪﺓ ‏ ﻭليد ﺑﺘﻮ ‏ﺑﻨﻮﻧﺔ
دريفينن كدي ملحلح ﻭ ﻧﺠَﻴِّﺾ بلحيل ﻋﻤﺮﻭ11 ﺳﻨﺔ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﻔﺎﻟﺢ ﺍﺟﺮﻱ
ﺍﺟﺮﻱ ﺑﺴﺮﺍﻉ ﺑﺴﺮﺍﻉ ﺑﺲ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﻣﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻛﻠﻢ ﺍﺧﻮﺍﻧﻚ ﻭأﻋﻤﺎﻣﻚ
ﺟﻴﺒﻮﺍ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ .. ﻭﻛﻠﻢ أﻣﻚ ﻭﺣﺒﻮﺑﺘﻚ ﻗﻮﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻭﻟﻌﻮﺍ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺿﻴﻮﻑ
.. ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﻱ،متأبطاً بنبقتو ﻓﻲ صفاقو ﻭﻣﻌﺎﻫﻮ ﻭﺩ اللغبش
● ﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺻﻠﻮ ﺑﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻭﺣﻼﻥ ﻭﺷﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺟﻼﻟﻴﺒﻬﻢ ﻣعطنة ﻣﻮﻳﺔ
ﻭ خَمَوح طين .. ﻭ ﺍﻟﺤﺮوﻢ فوق ﺿﻬﺮ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﺑﺮﺩﺍﻧﺎﺕ يكتكتن ﻣﻦ قهبونة السقط :
ﻫﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ شالتا ﻣﻌﺎﻮ:ﺍﻣﻴﻦ ﻫﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺳﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻔﺎﺭﺓ و
عوافي.. ﻭ ﻗﺒﺎﻝ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺮﺩ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻣﺸﻰ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺴﻮﺍﻕ ﻳﺎ
ﻭﺩ اللعم ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻧﺰﻝ ﺧﻼس ﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﺪﺍﻫﻲ ﺩﺍ ﺍﻧﺰﻟﻮ ﻣﻄِّﺮﻭﺍ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻭﺑ ﻌﺪ ﺗﻘﻴﻒ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﺑﻨﺠﻴﺐ
ﺍﻟﺘﺮﻛﺘﺮ ﻭﻧﺠﺮ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ .. ﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺍﺗﻠﻔﺖ ﻭﻋﺎﻳﻦ ﻟﻠﻌﻤﺪﺓ ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ .. ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺭﺩ .. ﺃﻫﻼ
ﺃﻫﻼ ﺣﺒﺎﺏ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ . ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﺭﺩالو ﺍﻟﺴﻼﻡ : ﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .. ﻭﺣﺒﺎﺏ
ﻧﺎﺱ ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ عِلا ﺣﺮّﻡ طلاق بالتلاتة ﺗﻨﺰﻟﻮ ﺗﻤﻄﺮﻭﺍ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻭﺧﺴﻤﺘﻚ ﺑﺎلله ﺗﻜﻠﻢ ﺟﻤﺎﻋﺘﻚ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ
.. ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺩﺍﺭﻛﻢ ﻭﺍﻟﺤﻠﺔ ﺣﻠﺘﻜﻢ .. ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺖ ﻣﻬﻮﻗﻨﻲ ﺍﻧﺰﻟﻲ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﻧﺎﻏﻤﻲ ﺍﻟﺤﺮوﻢ
ﻳﻨﺰﻟﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ .. ﻭﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ..ﺣﻤﻴﺮ .. ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ﺗﻬﻨﻖ .. ﻭﺍﻟﻠﻤﺒﺎﺕ ﻣﺎ
ﺗﺪﻳﻚ ﺍﻟﺪﺭﺏ .. ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻌﻤﺪﺓ ﻭﺩ ﺑﻠﻮﻟﺔ. ﻫﺎ ﻋﻤﺪﺓ ﻗﻮﻝ ﻟﻠﺤﺮوﻢ ﻳﺮﻛﺒﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ
ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﺍﻟﺨﻤوﺞ لا عند الركب .. ﺑﻨﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻌﺔ..ﻭﺍﻟﻨﺴاﻮﺍين ﻧﺰﻟﻦ
ﻭﺭﻛﺒﻦ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ .. ﻭﻛﻞ ﺷﺎﻓﻊ ﻣﺎﺳﻚ ﻟﻴﻬﻮ رسن ﺣﻤﺎﺭ ﻭ ﻳﺸﻴﻞ ﻭﻳﻨﻬﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ .. ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻛﻠﻬﻢ ﺍﺗﺤﺮﻛﻮﺍ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻮﺓ ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ..
● ﻟﺎمن ﻭﺻﻠﻮ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ .. ﻃﻠﻌﺖ ﺍﻟﺒﻨﻮﻧﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ غﻨﺎﻭﺓ ﺑﺖ ﺣﻤﻴﺪﺍﻥ ..
ﺍﺩﺧﻠﻦ ﺍﺩﺧﻠﻦ ﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﻀﻴﻔﺎﻥ .. ﺍﺩﺧﻠﻦ ﻟﻲ ﺟﻮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ..ﺧﺸﻦ ﻋﻠﻴﻜن ﺍلله
.. ﻭﻓﻲ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺟﺖ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ باللباريق ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﺷﺎﻥ يتغسلو
ﻣﻦ ﺍﻟربوب .. ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻄﻴﺔ ﻋﺸﺎﺭﻳﺔ ﻛﺒﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ 8 ﻋﻨﺎﻗﺮﻳﺐ ﻭ 4
ﺑﺮﻭﺵ ﺳﺒﺎتين .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﻗﻌﺪﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻥ ﺍﺗﻮﻫﻄﻮﺍ ﻓﻲ السباتات
و ﺍﻟﺒﺮﻭﺵ ..ﻭﺷﻮﻳﺘﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ قجن .. ﻭﺍﻟﻜﺒﺎﺑﻲ ﺗﺘﻄﺎﻗﺶ .. ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺻﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ
.. ﺍالسقط ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻋﻼﺝ برا ﺍﻟﺸﺎهي الحار دا.. ﺍﺷﺮﺏ ﺍﺷﺮﺏ ﺁﺯﻭﻝ .. ﻭﻛﻓﺘﻴﺮﺍﺕ ﺷﺎهي
ﺍﻟﻠﺒﻦ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ الللحمر ﻓﻀﻦ ﺟﺖ .. ﻭﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻭﺍﻗﻒ ﺣﻔﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺩﺍك ﻭﺍﻭﻻﺩﻭ ﻛﻠﻬﻢ ﺣﻔﻴﺎﻧﻴﻦ ﺷﺎﻳﻠﻴﻦ
ﻛﻓﺘﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﻻﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ .. ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻌﻤﺪﺓ : ﻳﺎ ﻋﻤﺪﺓ ﻗﻮﻝ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﻤﻠﺼﻮ ﺍﻟﺠﻼﻟﻴﺐ
ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﻣﺎ ﺗمسكم حمة أﻡ ﺑﺮﺩ .. ﻭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻠﺼﻮﺍ ﺍﻟﺠﻼﻟﻴﺐ ﻭﻗﻌﺪﻭﺍ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﺭﻳﻖ سااه ..ﻭجنيات ‏ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ
‏ ﺷﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺠﻼﻟﻴﺐ ﻭﺟﺮﻱ ﻭﺩﻭﻫﻢ ﻟﻠﺤﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﻳﻐﺴﻠﻮﻫﻢ .. ﻭﺑﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻨﻮﻧﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻞ ﺗﻮﺟﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ .. ﺍﻟﻠﻘﻤﺔ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺧﻠﻮﻫﺎ ﺗﻜﺮﺩﻡ ﺻﻮطنها.. ﺯﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻳﺎ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻼﺣﻚ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺗﺰﻳﺪﻱ
ﻟﻴﻬﻮ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻭﻳﻜﺔ ﺗﺎني ﻓﻲ ﺷﺎﻥ يتلاﻳﻖ سمح .. ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ضوقي ﺍﻟﻤلحات ديل ﻭﻛﺒﻲ ﻓﻴﻬﻦ
ﺷﻄﺔ ﻭﻣﻠﺢ .. ﻳﺎ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺍﻣﺸﻲ ﻟﻲ ﻧﺎﺱ ﻓﻄﻴﻦ ﺑﺖ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺟﻴﺒﻲ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﻟﻄُّﺒﺎﻗﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﺻﺤﺎﻧﺔ ﺑﺎﺷﺮﻱ ﺟﻴﺒﻬﻦ ﻣﻌﺎﻙ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻳﺔ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﻓﻄﻴﻦ . ﻭﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻃﻠﻌﺖ
ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻲ .. ﺃﻗﺪﺍﺡ ﻟﻘﻤﺔ ﺑﻲ ‏ ﺗﻘﻠﻴﺔ ‏ﻭ ﻣﻼَّﺣات ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻄﺔ ﻭ أتي.. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ أﻛﻠﻮﺍ شبعو
تب ﻻﻣﻦ ﻏﻠﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻣﺔ .. ﻭ ﺷﺮﺑﻮﺍ ﺍﻟﺸواهي ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﻌﺎهن اللقيمات و ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ.
● ﻭأﺫﺍﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺃﺫﻥ .. ﻭﺷﻮﻳﺘﻴﻦ ﻛﺪي ﺃﻱ ﺯﻭﻝ ﻣﺸﻰ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ
ﺳﻤﻊ ﺧﺒﺮ ‏ ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﺍﻟﻮﺣﻼﻥ ﺟﺎ ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻌﺎﻫﻮ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﻋﺸﺎﺀ .. ﻭﺍﻟﻔﻮﺍﻧﻴﺲ ﺗﺘﻄﺎﻗﺶ
.. ﻛﻞ ﺯﻭﻝ ﺷﺎﻳﻞ ﺻﻴﻨيتو ﻭﻓﺎﻧﻮﺳﻮ ﻓﻲ ﻳﺪﻭ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﻟﻲ ﺣﻮﺵ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ..
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺩ ﺑﺸﺎﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺗﻌﺎﻝ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﺪﻭﺭﻙ ﻓﻲ شورة برانا ﺭﺍﺱ
.. ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺑﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﻛﻮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻟﺴﻪ ﺻﺎﺑﺔ .. ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻣﺤﻤﻮﺩ ،
ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻣﻨﻚ بلحيل .. تحين ﻣﺎ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻲ شويفع ساي ﺗﻘﻮللي نحنا مضيفين؟!
ﺩﻱ ﻋﻤﻠﺔ ﺗﻌﻤﻼ ﻳﺎﺧﻮﻱ .. ﻫﺴﻊ ﻛﺪﻱ أرح ﻧﻮﺯﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﺑﻴﻦ ﺧﻠﻮﺗﻲ
ﻭﺧﻠﻮﺗﻚ ..ﻓﻲ ﺷﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪﻭﺍ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ .. ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﻴﺮ ﺗﺐ .. ﻋﻼ
ﺑﺪﻭﺭﻙ ﺗﺴﻮﻕ ﺍﻟﺘﺮﺍﻛﺘﺮ ﻭﻣﻌﺎﻛﻢ ﺣﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﻕ ﺗﻤﺸﻮﺍ ﺗﻄﻠﻌﻮﺍ
ﺍﻟﻠﻮﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻭﺗﻮﻗﻔﻮﻩ ﻫﻨﺎ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ .. ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ رباح

( *قصة طويلة من الزمن الجميل تعلمنا قيمنا السودانية
السمحة والتي نحن في أمس الحاجة لهذه الوقفة لانو حالنا
حال اللوري الوحلان محتاج جهد الجميع .

♧ كلَّ عامٍ تُرذَلون£
《1》
♧ وضعنا المقلوز حالياً لدرجة يقرف الليمون ؛ حتى
لم يعد يسرُّ عدواً ولا صليحاً. فدا ذكرني ذات مرة من
ذوات المرارات : كنا ماشين لينا لي عزا (بكا) في أم صففن
عوراض ديك المي هنا ؛ تراها جيهة ناس شلعوها الجعليين
و تمو ناقصتا الدَّقَلاب ن في ريفي حشرو عباس . وراكبين
لينا هوستن زبالة داوودي مكعكع موديل من يوم حفرو
بحر أبيض {سنة أم دقنوس مجاعة ستة مع ود تورشين}.
● قمنا وحلنا ليك في ترس حُقنة، وقف بينا حُمار الشيخ في العقبة .
أها قام للتسود ختوتو اللوري كطع سير مروحة ؛ فما لقينا أي حل. قام
مساعدي الحَلَّة قال لينا: يا جماعة الخير ما يتحير علا مغير.دحين عندنا
دَبارة غايتو علا واحد منكم يتبرع لينا بي (تكة) سروالو نربط سير مروحتنا
نمشي بيها حالنا . شب واحد أخو فاطنة طوالي قالو : أبشر ، و حل تكتو ناولو
ياها ربطنابا سير الجن ، درَّجتنا شوية ترس ترسين و حتها انكطعت ؛
قمنا ملصنا تكة واحد تاني.فهكذا دواليك و هلم جرا .
● يلا ترس ورا ترس ؛ و هُبكة ورا هبُكة و ضهر ترعة ورا
تُرعة نحن نشيل و نتهبع و نتمولص من تِككنا تكةً تلو الأخرى ؛
لامن كملنا تِكَكنا تشت عليهن ؛ و لحدما أخوان فاطنة تشت علينا بقينا
حزاماتنا ناصلات و قاعدين أم فكو ساااه مولاي كما خلقتني؛ ضاربنا
ليك همبريب الخلا والصًّيِّ حتين يا اللهربك رب الخير وصلنا بكان أهل
الفراش: من فوق هلًّا هلًّاو من تحت يشهد الله ( مولانا كما خلقتنا).
●اها أول ما وصلنا بيت البكاء ،هناك بقينا ليك ممحنين وقاعدين
نضرب خماسياً في سداسيٍّ لا عارفين ندخل بحمد لانمرق بخوجلي
قلنا : ياخوانا هسة بس شن نسوب؟! يعني ننزل نواجب الناس ديل
نرفع معاهم الفاتحة و لا نفضل ماسكين لباساتنا بخشومنا كدي
لامن نرجع وطاتنا تصبه و لامن نرجع مِقَبِّلين شايلين أهلنا؟!
▪ توقيع/ ود الأصيل
☆ ود ال ح ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا.

ﺼﺔ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻇﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺺ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ
ﻣﻌﻠﻤﺎ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻧﻌﻴﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺎﺹ ﺳﺮﻳﻊ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻈﻠﻂ ﻭﺭﻛﺒﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﺣﺪﻯ ﺟﻤﻴﻼﺕ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺳﺘﻰ ﻭﻫﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻭﺟﺮﺕ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺣﺘﻰ ﺭﺑﻚ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﺑﻴﻘﻒ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎﺑﻴﺼﻞ ﻛﻮﺳﺘﻰ ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻮﺑﺮﻯ
ﻻﻳﺴﻤﺢ ﺯﻣﺎﻥ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﺻﺎﺕ
ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﻷﺳﺘﺎﺫﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺣﺴﻦ ﺃﻛﺮﺕ
ﻭ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻠﻤﺎ ﻓﻰ ﻧﻌﻴﻤﺔ .. ﻭ ﻳﺴﺎﻓﺮ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
ﻭ ﺟﻠﺴﺖ ﻗﺮﺑﻪ ) ﻑ ﺹ ( ﻭ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ
ﻻﺣﻘﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻰ ﻣﺆﺳﺴﺔ
ﺍﻟﺒﺺ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ..
ﻭ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺍﺿﺤﺎ .. ﺗﻮﻓﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪ
ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ..
ﻳﺎ ﻇﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺺ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻟﻠﺠﺒﻞ
ﻓﻲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺣﺎﻻ ﻭﺻﻞ
ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ ﻭ ﺿﺎﻉ ﺍﻻﻣﻞ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﻗﻤﻨﺎ ﺗﺎﻧﻲ ﻭ ﻓﺮﻡ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻟﻠﻘﻄﻴﻨﺔ ﺟﻨﺔ ﺑﻼﻝ
ﻗﻤﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﺯﺣﺖ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ
ﺿﻮﻩ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺯﺍﺩ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﻓﻲ ﻧﻌﻴﻤﻪ ﺍﺑﻴﺖ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ
ﺷﻔﺖ ﺳﻔﺮﻙ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﻄﻮﻝ
ﺳﺒﺖ ﻋﻤﻠﻲ ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ
ﺍﺻﻠﻮ ﺣﺴﻨﻚ ﻳﺴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﻭﻳﻢ
ﺍﺷﻬﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ
ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ
ﻛﺎﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﻭ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺿﻴﻢ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﺟﻴﻨﺎ ﻟﻠﻜﻮﻩ ﻭ ﺍﻟﻜﻨﻮﺯ
ﻗﻠﺒﻲ ﺩﻕّ ﻭ ﻏﻠﺒﻮ ﺍﻟﺮﻛﻮﺯ
ﻟﻮ ﻧﺰﻟﺖ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﺯ
ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻭ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺠﻮﺯ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﺣﻪ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻲ
ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻴﻊ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻲ
ﻛﻞ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﻚ ﺗﻤﻴﻞ
ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻭ ﺷﺒﻬﻚ ﻗﻠﻴﻞ
ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﺑﺎ ﻭﺍﻻﻣﺎﻡ
ﺗﻢ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ ﻛﻼﻡ
ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺎﺭﻑ ﻭ ﺍﺻﺒﺢ ﻏﺮﺍﻡ
ﻭ ﻣﻮﺩﻩ ﻭ ﻫﻮﻱ ﻭ ﺍﻧﺴﺠﺎﻡ
ﻫﻤﺖ ﺑﻴﻚ ﻭﺧﺎﻳﻒ ﺍﺿﻴﻊ
ﻓﻲ ﺭﺑﻚ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻳﺪﻙ ﻟﻲ ﻟﻮﺣﺖ
ﻭ ﻟﻤﺎ ﺍﻳﺪﻙ ﻟﻲ ﻟﻮﺣﺖ
ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺍﺷﻌﺮ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﻜﺖ.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
رافع أذن على الفاضي في مالطا
يعني مالصة قاعدة مَلَط!!