|
|
 Re: اليوم تحي لجان المقاومة وكل الثوار واسر ا� (Re: زهير ابو الزهراء)
|
مداميك: الخرطوم اعلنت لجان المقاومة عن خروجها مجدداً في ذكرى فض اعتصام القيادة العامة التي توافق 29 رمضان لإسقاط الذي ارتكب المجزرة والغدر الذي مارسته ذات الأسماء والعسكريين الذين انقلبوا على ثورة ديسمبر المجيدة وجددت اللجان تمسكها بشعارات لا مصالحة و لا مساومة مع النظام البائد وحزبهِ المحلول و واجهاتهِ و عموم الاحزاب السياسية الإسلامية والتي تريد أن تعود للواجهة من خلال دعوات الآلية الثلاثية في ما يسمى الحوار السوداني، معلنة رفضها التمام لدخولهم في اي عملية سياسية مؤكدة انهم سقطوا مع نظام الإنقاذ وحزب المؤتمر الوطني المحلول و كذلك كل الاحزاب التي شاركته حتى 11 أبريل 2019 وسقطت معه ، وشددت علي أن كل من يذهب في اتجاه التسويات الرخيصة والتهافت على السلطة بتسلق دماء الشهداء سيضع نفسه في نفس مربع الانقلابيين ولا فرق بين القاتل ومن يعينه بحواضن لا تمثل الشعب السوداني ولا تمثل الشارع الثوري. وحددت ان مواكب “تنسيقيات ولاية الخرطوم” لمجزرة فض القيادة صبيحة يوم التاسع والعشرون سوف تتوجه إلى (شارع الستين) واضافت ان المسارات ستحددها اللجان الميدانية لاحقا. وطلبت من كل الثوار حرق الإطارات وتتريس الشوارع في مقدمة الموكب. وقالت لجان احياء بحري وتجمع لجان أحياء الحاج يوسف وتنسيقيات مدينة الخرطوم وتنسيقية شرق النيل جنوب وتنسيقيات مدينة ام درمان الكبرى في تصريح صحفي مشترك ” اننا ندين المجازر التي ترتكبها السلطة الانقلابية والقوات النظامية بكافة تشكيلاتهم وقوات الحركات المسلحة في ولاية غرب دارفور في كل من (الجنينة وكرينك)، وهي استمرار لإهدار حياة السودانيين واسترخاص الدم السوداني، وشددت علي ان مواكب 29 رمضان ستكون رفضاً لهذه المجازر وتأكيداً على أن الدم السوداني واحد وتتحمل السلطة الانقلابية وأجهزتها العدلية والنظامية وميلشياتها كامل المسؤولية فيما يحدث في دارفور وتعهدت بانها ستعمل من أجل محاسبة كل مسؤول عن كل ألم ٍ وجرح لأهلنا في إقليم دارفور. واستنكرت لجان المقاومة ان تظل قضية اعتصام القيادة العامة لا تراوح مكانها طيلة عامين وقالت ” تابعنا تصريحاتِ رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في هذه الجريمة (نبيل أديب) قبل عام ونصف عندما صرح بأن إعلان نتائج التحقيق قد تؤدي إلى انقلاب عسكري وهو ما حدث في 25 أكتوبر 2021 وكان أحد الأسباب إلى جانب تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة وتسليم المخلوع عمر البشير والمطلوبين معه إلى المحكمة الجنائية الدولية وأيضاً اقتراب تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكريين من العملية السياسية. واكدت لجان المقاومة إن الفترة الانتقالية تحتاج إلى تقييم ٍ للتجربة ومراجعة لكل اخطائها و إيجابياتها حتى يتم تلافي كل ذلك مستقبلاً، موكدة وقوفها التمام مع مطالب الشارع السوداني ومطالبه بألا تفاوض إلا على تسليم السلطة للمدنيين وخروج العسكر للثكنات وسلطة مدنية خالصة، وشددت على انه لا شرعية مطلقاً لأي انقلاب عسكري ولا جلوس مع الانقلابيين في تسويةٍ، واضافت بأن التجربة السابقة كانت خير مثال على أن المؤسسة العسكرية ليست مؤتمنة على مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة. ماهو رأيك في هذا المقال ؟
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة مداميك، لقراءة المزيد قم بزيارة... https://www.medameek.com.[/Bhttps://www.medameek.com.[/B]
| |
  
|
|
|
|
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست