دفع الله ود الاصيل كنموزج

∆ يشهد الله أخوي ود مهدي، إنك لتخجل
تواضعي حتى توشك تگسر عنقي بفيض جمايلك
على شخصي الفقير إلى الله، و تسبل علي ثوبا قشيبا
من النعوت لا أبلغ معشارها و ترتقي بي عقبة گؤودا
لا قبل لي بها و أنا ابن امرأة تأكل القديد ؛ ألا رحم
الله امرءا عرف مقاس لحافو و مد كدارينو على
قدرو. و أنا أفشل من أتداخل في هكذا خيوت.
.

∆ تعرف يا صديق بما إنو شهادتك في حق
أخوك على رؤوس الاشهاد كدا تعتبر مجروحة زي
« شكارتا دلاكتا» ، فلا يعتد بها، خسوسن لامن تقول :
عضو متميز، دا كلام بجلب لينا كتاحة الهوا من حيث ندري
و لا ندري. و كمان «معتد بنفسي»! دي شكلة ليها ضل
أما حكاية بعرف من وين تنكا الكتف فكلا والله.
[} ياخي مسعول من الخير، إنا وين عمر التاج راجل
ود ناساً عزاز بلحيل، حتو يوم ختااني في أوسكارو
ختاني « ثالث ثلاثة»، فقامت علينا قيامتنا و لم تقعد
.بقينا فى «يحلنا الحل بلة من الخيت و المسلة».

+ياااااه، وأنتلسة فاكر يا ود مهدينا ياخ نحن سوا
متل مصارين البطن الواحدة ، أنت أبو كبيرة و أنا الأعور
ديامن متشاكسين لكن" نحن البينا عامره وزى ما كنا أول..
واسأل قلبى تلقى مكانك هو هو.بس اليوم داك اصلن كنت
أظن شارب لي عصير عجين مُرو فاتح " ناكل لوبا" ، يلا
دخلو علي ناس شنتير وود البوش لقوني بقول في كلام خارم
بارم ، عكنونها معاي ن و في النهاية جات عليك أنت.
يلا نرجع لموضوعنا / مُجردُ اختلافِ سغافاتٍ /
بل هي التونسية (موش الطيارة البركبوها) ، بل لهجتهم ، دي بالجد ،
عليها جنس طعومية ؛موش بس في طريقة النقط ، وإنما في تخيرم الالفاظ
المفدات نفسها في الشيء الكثير من روح الفصحىرغم تاثرهم إلى إلى حدٍّ بيعدٍ
باقوة المد والجز الحضاري الفرانكفونية . و بالمناسبة دي نقف لنرفع القبعة تحيةً
و تجلةً لرقي هذا الشعب و نجاح نضاله المثالي بثورة (المناديل) أخذ قصب
السبق علينا بنجاح ربيعه العربي. كما نحيي رئيسهم القادم قَيْسِ سعُيِّد هذا الرجل
الأكاديمي النابع داخل صفوف الكادحين كمِلْحِ الأرض و ليس له حزمٌ مُعين .

# مما يجذنبي شخصياً في لهجة أ خوانَّا التوانسة ، أنها مُفعمة بلاتفاؤل.
فمثلاً قدمتَ للواحد فيهم خدمة ولا للسالمو المجاملة يقولك/: يُعَيْشَك. يلا
تعال لاولاد بمبة ؛الواحد ما يجيب ليك سيرة العيشة لى بُقُّو إلا لامن تسالو
من زول داير يوريك إنو اتلحس ؛ يقول ليك:" فلان دا تعيش أنت" بالله رغم
إنو جنهم عيش لامن الواحديقول ليك: عُض قلبي و إيا إياك لا تقربنَّ رغيفي ".
وأمنا نحن الزيلان، فبقى حَدِّسما حدِّس ولا تثريبَ عليك لامن نقول ليك شنو:
"ا لشنطة في الكتِف و العيشة ختِف". بدل يعيشك برضو بنقول ليك :" الله
يخليك ". معقولة بس يا ناس . نان آالنحيض ، كان الله خلاك لي حالس
بيلك في السهلةساي ما بكون الرماد كال حمَّاد الضحك شرطك
# يلا ، بعدا كول زول عندو أي ملاحظة على
ثقافة شعب معين يتفضل يجي يكبها لينا هنا.

• كتابة تنال رضا الله ، هو االمنشود يا بد ر التمام
ولعل بيننا وبينه خرت القتاد، سأئلين المولى ، ان يقدح
في روعكم عين رضا كليلةً عن كثير هفواتنا وسقط متاعنا.
• لقد كذبك وهو صدوقٌ من يدَّعي أمامكَ بأنه يكتُب لنفسه.
• إذ إنه بد لكل حالبٍ من شاربٍ كما لكلِّ حابلٍ من نابلٍ..
• و حتى إذا لم تجد من تكتب لتخاطب عقله و تلامس وجدانه،
• ثم جاز لك بالتالي أن تتخذ من ذاتك التي بين جنبيك خيرَ جليسٍ
• في زمانك ، فلا بُدَّ و أن طيفك الذي يجالسك القرفصاء لكي يؤانس
• و حدتك و يبدد وحشتك هو كيانٌ آخر غير الذي تأنسه في نفسك.

و لكن يكفي على أية حالٍ أن يُعيرك أذناً صاغيةً لتناجيَه بلسان حالٍ عربيٍّ
فصيحٍ عله يغنيه عن سؤالك :فلولاك ما أوفيت وعدي و احتملت صبابة النجوي
سماحاً كلما أرخِيَت ستائر الصمت على بوح الكلام؛ ألا ليت شعري يعذرني
و يغلق بوجهي نافذةً قد كنت أحسها أمل الحياة للقلب المستهام فلم تستنطقني
حروفي ويضمحل كيانُ ذاتي حينما يزاورني فيملأ ساحتي بأطياف التشابه
برغم خواء المفردات هنا أحسب أنك أهديتني وهج البهاء و شبيه طلتك
النقاء,فَلِمَ كلّما أوغلت في عينيك يغتالني ظمأ السنين!!

لعَمرُك يا صديق و عصمان قالو كطعة سُكر قلنا أحلى وأندر
+ نوادرنا دي بجي داشقرة كدا على عواهنها ومرات ليها شرتاب
و شظاهاي نخشسي أن تصيب بريئاً دونما قصدٍ منا أو سوء نيةٍ .
فبالله بس تعفوا لينا رهق المعاناة وراء خربشاتنا المتطايرةهناك وهناك،
مع إنو العين بصيرة و الإيد قصير متل شملة بت كنيزر هي تلاتية و
قدها رباعي ، إذا لفتكرعينك أنحسرت عن أذنيك ، وإذا شملتك بعطفها
الجياش كشفت عنساقيك و تركتك حافياً حاسر الرأس أشعث أغبر.
{مرة أضحك و مرة يجهشني البكاء و مرة تغلبني القراية}
+يلا من هنا ولغادي خلونا مع مشاهدات و مجابدات
أغبش .. و تابعونا وإن شاء الله فالكم طيب.
{{1}}
[} إني أرى في المنام أني أعصر خمرا، و أحمل على
هامة رأسي { رغيف خبز } هزيل ، مبلل بعرق الجبين
و ممرغ بالتراب؛ بينما تأكل أسراب مملكة النمل منه.

*مشاهدات و مجابدات أغبش £
/ دفع الله ود الأصيل)
{2}
[}و قطيع من ثلاثين قطة سمان ظللن
ينهشن بنهم شديد و يأكلن حصاد دهور عجاف ؛
و ملايين سنابل يابسات في بيادرنا الجغاف ؛
و في كل سنبلة مئات حبات يباب.
{3}
[} قلنا: يا أيها الملأ ، أفتونا في أضغاث أحلامنا،
إن گنتم بتفاسير الأحلام و والنُّهى للرؤيا تنفذون!؟ فقيل
لنا : أجل، لقد كتب عليكم الهيام كما كُتِب على أولاد اللزينة
آمنو من قبلكم: تهيمون على وجوهم في الأرض مائة سنةٍ إلا
سبعين عاماً (...)، تحرثون فوق سطح الماء و تزرعون سنابلَ،
و تبجتون تحت الأرض ذهباً ؛ و لكن لم و سوفلا تحصدون
شيئا أبدا ، اللهم عدا أن يكون ذلك حشَفاً و سوءَ كيلةٍ.

[} مساكم الله مهدينا و صبحكم بكل أماسي
وصباحاتٍ رابحات ..و بكل خيرٍ نافحاتٍ أخواتي و إخواني
المنخرطينهنا في رحابات البوح الفسيح ،وعلى رأسنا
بطبيعة الحال فردتنا المنظرو كبيرنا الذي علمتنا سحر البيان
..وينك ياخ من خيتك الرمايه م مخ خلية متل رماي القارميط
في ترعة ودالمنسي .. ففيا من تشاطرني وآخورن أمنياتٍ باقيات،
تختال في سحر الدياجي أغنيات..همومي تهدجمال الشيل وفايت
في العتامير ليل و متوكل عليكيا الله آخر اليل. و كأن راحلتي سير
طاحونة لا ينفكراحلاً.فقد استهوتني فكرة الاستمراء للسير حافياً
تتبعنيمعالم الخطو الهويناعلى كثبان الرمال. و لم تزل للتوق
بقايا تسرى في الفواصل وتغريني باالمحال. و لم يزل
وجدُ عِشقي سفارةً رُوحانيةً إلى دفء المشاع
مفاعلتن مفاعلتن فعول لا فعال.
أما أنت: فمستثنىً ب(خفقة)
منصوبٌ على تباشير الصباح ،،
و أنا اسم إشارةٍ قد بُنيتُ على سكونٍ.
فدعك ممن هجروا البيادر دون رجعةٍ
أيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ!
هلَّا تقاسمنا معاً (عشاءً أخيراً)
على فطيرة زنجبيلٍ؟!!
# فقلت ليك.يا صـاحبَ السجن، أصلن مافيش فايدة.
و لستُ أدري ماذا يكون و ماذا أقول لك و لرفاة قلبي
الحرق.و ينزف في أنين حَسَـرات لحظاتٍ َتَولتْ في وجـلْ
كصدًى يطيـرُ مُضَيَّعَاً عبــر السـنين و قد تلاشى عمري
مني مرتين؛ و ضل عني همسي طريقه بين أطارف
شفاهي و بين طبول آذان السامعين!!
# فلربما لم تكن نداءاتي شيئاً أكثر من قريض شِعْرٍ مخنوقٍ
في بيت قصيدٍ مشنوقٍ على رفوف خِــزانات منافينا البعيدة.
فلم يَعُدْ لي شيءٌ أكثر من جرح دنيـاي الـذي يأبى أن ينـدمل،
حتى أرش عليه حفنات من مِلحِ طعامي كي يُقازم بكتيريا العفن
و تغزو رفاتي أسرابٌ من جيوش النَّمِل. و أنا المنهوك من وعثاء
كل مشاويري التي لم و لن تكتمل . فلا شيء أجمل من صباحاتي
التي لم تتذوق بَعْدُ طعم الأمل ، برائحة يقيني و نبوءة شيء
في عُرْي صمتٍ لا يعرف الانفصام المُنفَعِل .
# كل ما تنطوي عليه لفافة وصيتي:
أن يُنحتَ نعشي بعبارةٍ مفادها: أنَّ الرجاء
قد تولَّى و رحل إلى غير رجعة، ببضع حُطام
إنسانٍ يجرجر أضغاث أحلامٍ ثِقالٍ. وإن عشت إلى
قادمٍ، فرحَّالاً من و إلى غيابات الانتظار!! و من
مطارٍ يرسلني طَرداً إلى مطارٍ؛ و أما إذا ما مِتُّ
فحتماً" سأذهب مع الريح .. حاملاً روحي في
فؤادٍ نازفٍ ما زال نصفُهُ مشلولاً"

شاهد الله محمد يا بدرالدين إ نك كتلة بشرية ابضة بجمال الروح
وآسف جدن إني ما عثرت على مدالتك هنا إلا قَدَراً ، جيت أفتش لصابحب
الودود مهدينا فارع هذه الشهادة المجروحة ، فتقبل اعتذاري يا جميل يا رايع.
و مادام عمنا علي عبد الوهاب متربعاً بجدارة في منزلة الأُتْرُجَّة ريحُها طيِّب
وطعمُها طيِّب من كُتَّاب و قراء ها المحفل ، فأنت الحق وأجدر بانك جماعٌ ما
حسنَيَين : حلاوة التمور؛ واريج الرَّيحاين؛ وكلاكما تجسيد حيٌّ لطباع أديم
هذه البلد ا لحبوب و إنتو أيه من الجمال ..وأنتو أسمى الناس خصال
شلتو من النيل صباهوومن جمال النيل بهائومن مناظر السبر صفحة
من نخيل الباوقة طرحة من مريدي السمحة نفحة.ف الحمد لله على خصوص
الْمِنَح وعموم النعماء، وله الشكر على ما أَوْلَى من عظائم الْمِنَن وكرائم الآلاء.

[} "و أما حقيقةُ كوننا هنا فلا بحثاً عمن يتٌشًاطِرُنا الرأيَ في
كُل شاردةٍ و واردة وفالتة مما نذهب إليه وكثيرا ما نشطح فيه ،
فهذا مما يغريني بالمضي قدماً : أن أجد من يهزني بقوة ، دُونَ
أن يَدَعَ لي فرصةُ لأثور أو لأغضب . فنحن هنا گحُروف الهجاءِ،
بحيثُ ألا يَحْتَلَّ حَرْفٌ أو يُخَالِطُ مخرجاً مُجَاوِراً مزاحماً لأخيه؛
بقدرما يسعى ليُكَمِّلَهُ في تشگيلِ جملةٍ مفيدةٍ لتگونَ جديرةً حقاً
بسكون مٍحرًابِ الجمال عبرَ أروقة هذا المحفل الثقافي الأنيق"