أدين الهندي داياناند جوساي 62 عاماً بتهمة خداع عائلة ثرية هي من أغنى ملّاك العقارات، بعدما عاش بينها مدة 41 عاماً مدعياً أنه ابنها المراهق المفقود.
والقصة التي تبدو كفيلم هندي، تعود إلى عام 1981، حين تقدم جوساي إلى الزوجين كامشوار ورامساكي سينج، اللذين كانا يعيشان بمقاطعة بيهار، شمال شرقي الهند، على أنه ابنهما الوحيد كانهايا الذي فقد عام 1977.
وبعد 15 عاماً من العيش مع العائلة المكونة من الزوجين و5 فتيات، توفى الزوجان، وباعتباره الوريث لثروتهما، حصل جوساي على أراضي وممتلكات عائلة سينج، ثم باعها لاحقاً، ليصنع ثروته الخاصة.
وكان الأب قد تجاهل زوجته وبناته الخمس، عندما اشتبهن في جوساي. لا سيما أنه لم تكن لديه الندبة التي كانت عند الابن الحقيقي قبل الحادثة، وفشل في الاجابة عن أي اسئلة طرحت عليه.
وأدى وجود جوساي إلى انقسام الأسرة، حيث صمم الأب وأقارب آخرون على الاحتفاظ بـ (الابن المزيّف) وأصروا على أنه هو، ما سمح له بالعيش في المنزل الذي يقع على مساحة 50 فداناً من أرض العائلة.
بينما تضامنت الزوجة مع بناتها وذهبت إلى المحكمة لطرد جوساي، لكن القضية استمرت لعقود.
وقررت الابنة الكبرى فيديا سينج، بعد وفاة والدتها، أن تنتقل من حيث توقفت والدتها بخصوص القضية بعد أن أغلقتها الشرطة، لكن الأمر استغرق سنوات للسماح لها بأن تصبح مدّعية.
وبعد ادانته، رفض إجراء اختبار الحمض النووي، لكنه أجبر على ذلك، وحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة التزوير، وستة أشهر أخرى بتهمة التآمر الاجرامي واستهداف الاسرة الثرية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة