مسلحون ينهبون أشخاصاً يحملون ميتاً لدفنه بالمقابر..شيلوا الفاتحة علي السودان

Quote: ترحموا على “الميت” بعد العملية.. مسلحون ينهبون أشخاصاً يحملون ميتاً لدفنه بالمقابر كشفت الصحفية درة قمبو، عن حادثة فاجعة تضاف لسلسلة التفلتات وعمليات النهب والاغتصاب الرائجة هذه الأيام مع انقلاب 25 أكتوبر. وذكرت درة على صفحتها الشخصية بـ”فيسبوك” إن مسلحين قاموا بنهب أشخاصاً كانوا في طريقم للمقابر لدفن أحد الموتى. وأضافت: “تصحيح المسار ماشي كويس خالص.. قبل أيام في شارع أمبدة كرور غرب مقابل حمد النيل ، ناس في الثانية فجراً ماشين المقابر يدفنوا ميت، ظهر ليهم مسلحين جردوا كل ناس الدافنة من أموالهم وهواتفهم ثم ترحموا على الميت وسمحوا لهم بمواصلة المشوار للمقابر

Quote: قتلوه نهار اليوم أمام فرع بنك الخرطوم بموقف جاكسون، من قبل أفراد مسلحين يرتدون زي قوات نظامية، عقب استلامه لحوالة مالية مرسلة من والده المغترب لشراء حاجيات رمضان للاسرة، تم طعنه واخذ المال أمام الملأ واعين الشرطة، نسأل الله الرحمة والمغفرة للمغدور بريق كمال وخالص التعازي لاسرته واصدقاءه إنا لله وإنا إليه راجعون.

Quote: النهب المسلح والاغتصاب ثقافة سائدة في مناطق النزاعات واهلها اصبحوا يتعايشوا معها مثل تعايشنا مع الكرونا

Quote: هذه الأحداث حصلت في نيالا والفاشر والجنينة قبل 15 سنة. لم تجد حظها من الاهتمام بهذا المنبر. رغم تحذيرنا من حتمية انتقالها للخرطوم. حينها وصفونا بابشع الأوصاف.

Quote: السودان لن يتعافى إلّا إذا تداعى كل جسده لذلك الجزء من الجسد الذي يشعر بالسهر والحمى.

Quote: أهلنا في جنوب السودان انفصلوا بسلام لماذا لا يطالب أهل دارفور بالانفصال ؟؟؟

Quote: نظرة قاصرة للأمور هي تلك التي تحتج على زيادة أسعار أو انعدام سلع، المشكلة هي انعدام ضمير، بدأ حين تغاضى بعض السودانيين عمّا يحصل لبعضهم الآخر ممن يعيشون قريباً أو بعيداً. بدأ حين رضي مواطن أن يعيش رفاهية كاذبة مؤقتة على حساب شقاء آخر يتقاسم معه نفس الوطن. واليوم يحصد الجميع ما زرعه البعض. وما لم يضع كل السودانيين أيديهم في أيدي بعض وينهضوا جميعاً ويبحثوا عن مجدهم في أنفسهم لا لدى أمة أخرى أو مجتمع آخر ثم ابتعدوا عن استغلال بعضهم لبعض لأي سبب- لن تذوق هذه البلاد أمناً ولا سلاماً.