Quote: ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ -ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻨﻴﻦ 1977 ﻣﺘﺮﺟﻢ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﻣﻮﻫﻮﺏ ﻭﺷﺎﻋﺮ ﻓﺬ ﻭﺃﺩﻳﺐ ﻛﺒﻴﺮ. |
سماعين كما يحلو لنا يا عصمان، هو ود المحينة ، من العريجاء،غرب الكنار،
راقدة على ترعة كمل نومك محلية ود المنسي ، ريفي العزازي ، بجزيرة واغ الواغ ؛
فعلن ، زول موهوب و شاعرٌ مطبوع و أديبٌ نحريرلا تُشق له ذرة غبار في مضماره
كان قدم من مدرسة السني ( النيل الأزرق) بود مدني إلى كلية الاقتصاد بالجملية ومستحيلة
وكان ضمن شلة حلمنتيش مع ناس ود الصراف/المتشعلق بن المنبرش،عبد الرفيع مصطفي/
المتجبجب الودكي، بروف أحمد اللمين/المتجهجه الاممي و زهير محمد علي/ المغرد الزريابي .
صحيح أنه يكبرني ب4 سنين، و لكن لحقت به و طفشنا معاً ولا نزال متلازمين كتوءم سيامي
بحيث يستحيل فصلنا إلا بعملية تدخل جراحي منضمون الفشل منذ عام 1986 و حتى حينه
وها هو إلى جواري، يشاطرني كتابة هذه السطور.
* بدأنا عملنا مترجمين في البحرية القطرية ثم انتقل هو إلى مؤسسة حمد الطيبة
و العبد لله إلى الهيئة العامة القطرية للمواصفات والمقاييس . و لكن مهما جمعتنا أو
تفرقت بنا سبل الحياة أيادي سبأ ، لكن الثابت الوحيد بيننا أننا طفشنا معا و نعيش معاً ،
إذ تزوجنا معاً و أنجبنا معاً و تربى و ترعرع و تعلم أبناؤنا معاً ثم تأهلوا وتزوجوا معاً
وربما نموت ثم نُبعث من مرقدينا معاً وهو لا يقبل بتاتن أن يقال له عني إن فلاناً
صديقك ، كلا بل وثصر على أنني أخوه الذي لم تلدهله أمه .و نسأل المولى
عز و جل أن يديم بيننا صنائع االمعروف و يقينا مصارع السوء.
تعريشة:
بمناسية نموت و نيا معاً دي، لامن أقول لود المحينة دا : خايفين
نرجع في صندون كحثمان غريقٍ يحمله رهطٌ متشاكسون بين ضفتَي
نهر يقوللي: كلا يا ود اللصيل ، و لماذا التعب وتكاليف طيارة و صندوق
ياخي خشب الصندوق دا زاتو ينفع يتعمل منو عنقريب ولا باب.