¶ لا باس بهجر الأوطان و لكن،رجاء، دونما نگران£

¶ دي كانت جرعة تنشيطية نستخث بها المشاعر
و شايف جابت نتيجة مع قرببي دا والما عاتب مادار
وونحن ناس بعيش حياتنا الفانية بابنية السليمة و كل
زول دايرين سعادتو بتشهد الأيام علينا.....

Quote: والله يا دفع الله اخوي الناجي في الوجدان وهي مسقط الرأس ومراتع الصبا وهي كل شيء جميل في حياتنا ولكن سقط سهوا عدم ذكرها حيث كنت مشغولا باعداد البرنامج وكنت في عجلة من امري .لك ولآل الناجي التعبى حتى تساغيثوا بالرضا

[} لا بأس عليك ولا تثريب يابو حميد و ليس عتابنا إلا من باب غيض
من فيوض عشقنا في شخوصكم لتلكم البقعة المباركة، وهي مزعة من قلوبنا
و لطعة من دمائنا، گتلك التي وجدوها عالقة بجلد ذئب بريء من دم ابن يعقوب .
و إلا فحالنا من بعضهو كلنا في الهجران كما في الهجير سواء بسواء.

[} ولكن قل لي برب السماء لمتين نفضل گدا زي الراكبين لينا مرجيحة طوطحانية
.. تلقينا {بين غربة و وطن.. تايهات قلولنا بلا سفر.. نتملًّا بي جَمْــرِك نهيـــم .. ما صبرنا
من بعدك ودر .. من بعدگ إنتي يعيش منووو ..و مين تاني يتمنى العمر }.
● و بات حالنا مثلما ذكرنا مراراً و تكراراً أشبه بحال من يدافع الأخبثين؛ أو بالإحرى،
كبالع شفرة (موس) حلاقة على حدين ؛ أو إن شئت أحرى الأحرى گالساعي عبثاً لينتعل
بگلا خُفي حنين؛ أو الأدهي و أمر و أظرط و العن گحال صبيٍّ غشيمٍ راح يطلق ساقيه،
باسطاً گفيه لهلام فقاقيع رغوة صابون.. لگي يبلغ بها شفتيه و ما هو ببالغهما ،
إلا بشقِّ الأنفس !!

∆ لعمرك أنت الأجدر بهذا اللقب صديق يا صدوق
أصيل يا ابن الأگابر و والأصالة تعب حزنق من ثيابك و العز
و الشرف الباذخ جنود مجندة تسعى فى رگابك .
∆ أبشىك إنو شيخ حلتنا قلايه:
[} و كمان ابشرك إنو گبيرنا قال ليه:

Quote: اعتذار مقبول ولكن لابد ان يكون موثقا،لك تحياتى يابوحمبد

∆ ثم تدخلنا بدورنا لتشفع له لزوم رفع الحرج

Quote: عمنا إبراهيم الناجي أحسنت يا عم بقبولكم الاعتذار و أما موثق فدي يمكن صعبة شوية .. اللهم إلا نطالب حميدي يضبح لينا الجزور محشية بي طيور فوق عضل عد الناجي و يعمل لينا عضة جامعة عامة للغاشي و الماشي ليذوق وبال أمره وتاني ما يسو كدي.

∆ و أگيد أنت معزوم يا ود مهدي على
العضة تقديراً وةعرفانا لحفاوتكم بنا.

∆ و لا غضاضة في أن تتفرق بنا سبل الحياة أيادي سبأ طلبا العلم
أو الرزق؛ و لنا أسوة حسنة في هجرة رسولنا الكريم من مكة و هي أحب البقاع
إلى قلبه رغم گونها واديا غير ذي زرع. و لكن حسبنا قناعة راسخة للنخاع بأنو
«ضل الدليب أريح سكن» و لو گان كانزجحر ضب!!
[}> فيا ريحُ أنت أبنُ السبيل ، فما عَرَفْتَ ما معنى السكن..و هب جنة الخلد اليمن.

[} إلامَ نظل نوهم أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطى ضائعات لنمشيها عبر صالات
الانتظار في محطات الترانزيت و أرصفة القطار؟! و لا بد سنضع عصا ترحالناذات يومٍ
لنقفل عائدين، حتى و لو بخفي حُنَيْنٍ منقوبين، إلى مراتع الصبا و براطع الشباب يوماً
ما، لگي نتمتع بحياة و لا ألف ليلة و ليلة.
[}> فيا له من شعور وطني دافء. أم أنه يا ترى ضحك على الدقون. فكم منا قضى نحبه
طافشا بين المنافي عبر الموانئ و المرافئ و كم منا يظل ينتظر بعثة المسيخ الدجال ، شر
مصير مع شر غائب يُنْتَظَر، ألا و هي العودة، و العودة حينذاك ربنا تمون أدهى وأمر؛
و لكن ألا يگفي أنها إلى أحضان مأوى ولو بيت نمل، و إلى ربوع على رقعة وطن!؟

[}> تباً و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا أن يعيشواوغربتهم عيشة البؤساء،
مع وقف التتفيذ. و يؤجلون إلى مستقبل غامض غائب قد يأتي إلا گسيحا
متلكئا، بعد ذهاب زهرة الحياة الدنيا ، لا بل ربما يگون
الأرجح في أغلب الأحوال ألا يأتي بتاتا!!

[}> كم يذكــّرني ذلك بسذاجتنا و نحن صبية يافعين؛
كنا حين نستمع لأغنية كُنَّا نهواها متل{لفمر بوبا عليك تقيل}
لدرجة كُنَّا نغلق عليها مؤشر الراديو عليها ، ثم نتراكض لكي نتداعى
لسماعها كما اتداعى الأكلةُ إلى قصعتها، إلى حين اجتماع شملنا لتكتمل
اللمة لمتعة الطرب الرصين.و لكن هيهات؛ فإذا بنشرة أخبار الثامنة مساء ؛
تذيع الوفيات.و هگذا ينگسر الدوش في أيدينا و نلقى روحنا
قبضنا الريح؛ فيضيع جرينا و تعبنا(سمبهار).

[}> إن حال الكثيربن منا أشبه بحال ذلك المخلوق الخرافي
الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم زبد و عسل. فلگ
أنتصور أن نكهة الدسم يأتيه بها مهب الريح من مصدر سحيق. فراح
بهرع لبلوغها.حيث لم يجد منها شيئا ، سوى سراب بقيعة، إذ يحسبه
الظمآن ماءاً . و لم يكن المسكينُ يدرگ أنها منبعثة من أرنبة أنفه شخصيا.
ياخ أقول ليگ حاجة: ياخ لدرجة بقينا الواحد فينا لو أكان جاتو نوبة ضحك
هستيريٍّ ساي، بدل يفرها لآخر ضرس . يقول ليك لازم يمسگا ليگ يَدْخُرا
يفضل كابتا طول السنين ؛ متل عطشة شحيح في سوق العناقريب و التشاشة.
قال إيه؟!:عشان يكملا بعدين مع لمة الأهل و العشيرة و الحبان، فوق شناط
هباب مجدوع تحت همبريب ضل نيمة مرشوشة في حوش أمدرماني،
و كدي. طيب و مالو ؛ فغايتو ، إن شاء الله كولنا كدا دايمن تامين
و لامين!! مع رمضان و هو بدون شگ بگون أحلى في ربوع
بلدي السودان و بعدو يجينا العيد بالگعك و
اللحمة و الشربوت و كل جديد.

∆صبحكم الله أحبتنا في مشارق الأرض و مغاربها
بكل صباحات رابحات و مساكم بفيوض خير نافحات .
وحي الله بت الشيخ ، أحسنت المفارقة على لسان الشاعر
إذ يصور «جعلها تحت الثرى ثم ابتغاءه خلاصا لها»ضربا من
الوضاعة.و هكذا شأن الشعراء دوما في نزاع داخلي بين نزعة
خيال عالي الخصوبة ، متفلت و ثاب ، و بين هوية تجنح إلى
السلم و القرار على حال . فقط لو أنهم يفعلون و لو نذرا
يسيرا و غيضا من فيض ما يقولون ؛ إذن لكفاهم.
¶ اسحق الحلنقي مثالا لا حصرا، كتب «حمام الوادي يا راحل»
فيها تمجيد يشنف الاذان و يطرب القلوب بحب الوطن و تحريض
لگل النوارس على الصبر قابضين على جمر البقاء داخلا ، خير من
الاستشارة برمضاء الهجران خارجا؛ غير أنه سلم القصيدة من
هنا لابن البادية للاعتناء بتلحينها لحمد الريح ، و نفد الشاعر
بجلده من هناك مغاضبا إلى حيث«دار الغربة المابترحم».

يهتفون« نموت لگي يحيا الوطن»
و لكن ليتنا نحيا أيضا لكي يحيا الأوطان
لگون وطنا ترقد فلذات أگباده تحت ترابه
لگأنه يمارس العقوق لهم لقاء برهم به.
Salah Figada
يا صلاح فقيدة ياخ شديتنا معاك بالحنين لحنتوب.
ااجمؤلة رغس معدية عم عبدو و سفرة عم جاد الرب
و حتى كرباج عمنا الصول ود محمود ، و يا حليل الدروة
و سباق الضاحية. والوطن إما« بقعة» نسگنها أو «رقعة»
نتابطها و نسافر نداقش بيها منافي و مرافئ الغربات.
♤ و زي ما قال خالنا فيصل الشريف:
♧ الحَنينُ زي عَطَشُ النَّبْعِ إلى حامِلاتِ
الجِرارِ , بقدرما أن العكس صحيح £

♤ الحنين يجر المسافة القهقرى لوراء وراء ,
مع أنه هو عينُ التطلع إلى الأمام .و قد سُمِّي
الحنينُ بارقةَ لقاءٍ و أملاً وثاباً , و خاطرةٌ شعريةً
و البعاد مغامرةً خاسرة ، گقفذة في جنح الظلام.
♤ كردة فعلٍ مضارعٍ حائرٍ متردد , بل هو فعل ماضٍ
ناقصٍ ككان يا ما كان فيسوالف العصر و الزمان؛ فلا محلَّ
له من إعرابٍ لا ، بل كحرازةٍ عطشَى و قد جافهاهطل المطر، گلا ,
بل هو كزيتونةٍ لا شرقيةٍ و لا غربيةٍ مُعلقةٍ على سروَبةٍ أو دليبةٍ و
قد وقفت هناك مصلوبةً على ساقين نحيلتين راسختين خلف تلة
زعترٍ بوادي عبقَرٍ مفرهدةً أغصانها بأخضرّ داكِنٍ , و هي تسترق
سمعاً مُرهَفاً لصفير هبوب هُوج الرياح وهي حبلى بزخات
الدعاش في حضن فوس قزح، حنبل المطر : خير
غائبٍ قد يُنتظر من سويداء الضمائر.
¶ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذن تعبان ساي ، في جزيرة مالطا

{2}

(رحلت .. و جيت)
@بل أنني رُحتا و لسة ما إتلقيتْ ,
.. و في بعدك لقيت كل الأرض منفى!!
و لما رجعت و جيت لقيت حتى الطيف رحل خلَّاني
و أمل التمرجية بقت (مؤتمرجية)و عريساً بقى أكبرمقاول مباني،
من حتة بياع ترمس و كبكب و دخن الدخدخاني(أكل الحمار و العاني).
و الساحر و الأطفال مرق و لحق ناس حامد التايب و بلة الغايب في الركايب
و (جانا كلب سنونو صفر حلب الناقة بالسنقاقة.أم تفة وقعت في البير و صاحبّا
واحد خنزير. و أم سيسي الفار بقت أغلد جقرن حفار. و ناس إلهام و سهام وعنايات
كانن غنايات؛ و هديلك كبرن بقن ناس خالتو جولكينات. و طه القرشي القالو شهيد
باقي لسة مريض و الهاشم في العيد نفوه هناااك بعيـــــــد.و جندينا المجهول بقى
(مرزتقة) خارج أسوان الأوطانكطاع طرق و گمان أخطر عربيد.
وجمهورية موز آل دقلو (الدلاهة) هديلگ ماسگين الساحة.
++++++++)))))***(((((++++++++
و زيدان الكسلان ركب موجة أغاني أغناي و علق نجمة مطرب فنان؛
و من ديك و عيييك؛ ودَّع حرمان من حيث أتى. و حتى أبو الدرداق اللي
هو (أبو الجعران)مرق زهجان .. و هجــر الأوطـــان. عمك منقو زمبيري
بعدما قام براه أتشالق و فرز عيشتو هداك هيمان حيران ولي هسي
هداگا مسافر ما وصل أهلو و ندمان للكان، و على حقو الرايح في
الرجلين ما بين سلفا و مشار و باقان و عرمان. و بهنا الكان ضبلان
أصبح ترعان. و الكانو رجرجة و دهماء بقو ليك وجهاء و زعماء
لعرس الزهراء. و عمك تنقو الفي مجلة الصبيان ، كان عامل
دلدول متل بهلول في إسطنبول ، ي زول دا ما بقى واحدن
مسعول، في الحلة يصول و يجول و وراه طبول.
و هييي لبلب و كم في الخت؟! أها ما ستة؟!
ما يلا خلاس ، تشد و اركب!!!
++++++++)))))***(((((++++++++
ما أمتعك ي ود تهامي،أيها الرجل الهمامي. و كما ذكرت آنفاً،
فإنك حينما تقرؤني و تعيد قراءتي، إنما ذلك بإحساس من يقف
قبالتي { كمرآتي رهان}، لابل كمرآة واحدة شُطِرت على
(فقشتين) لتفضح فسيفيساء دواخلي بتفاصيل
ومفردات أدق و و أصدق و أبدع مما توهمني بعض ظنوني.
++++++++++++)))))***(((((+++++++++++
لعله ليس بوسع لواعج الشوق و الحنين أن ترتقفتقاً
أحدثه طول البعاد بين ضفتى نهر. لكن ربما يضعنا فقط
في مزاجية أن نتخيل ماذا يجريعلى الضفة المقابلة
و {البسمة بالبسمة و البادئ أطعم}.
و { باكر بعود القاش و ترجع عيونو حنان}.
{ و يطير يداعب الموجبجناح نسيم ريان)
😂😂😂😂😂😂😂

∆ بل أتحدث عن ذاك الذي وإن شغلت
بالخلد عنه نازعتنؤ إليه في الخلد نفسي

∆ ولگن صدقت يا صديق وما قلت إلا الحق؛
فإلامَ نظل نوهم أنفسنا بأن سنين الغربة مجرد خطىً ضائعة ٌ
في السكة عبر صالات الانتظار في محطات الترانزيت حيث يفتؤ
يرسلنا مطار ٌ إلى مطار تماماً كشأن طرود مشحونة كارغو بمواد الإغاثة
و توابيت الحوانيت مالمعفاة من رسوم الجمرك ؛ و لگن لا بد سنضع عصا
ترحالنا ذات استراحة مسافرٍ لگي نُقفِل عائدين ، حتى و لو بخفي حُنَيْنٍ إلى
مراتع الصبا و (براطع) الشباب يوماً ما، لنتمتع بحياةٍ و لا ألف ليلةٍ و ليلةٍ.

∆ فيا له من شعورٍ وطنيٍّ دافءٌ بقدرما هو كاذبٌ و مجرد ذرٍّ للرماد
على الدقون . فكم منًّا من قضَوا نحبهم طافشين في بلاد الله الواسعة؛
و كم مِنَّا من لا يزالُ ينتظر ظهور الدجال ، شرَّ مصير يُنْتَظَر ، ألا
و هي العودة ، و العودة حينذاك قد تكون أدهى و أمر!!

∆ تباً و عجباً لأمر أولئك الذين آثروا أن يعيشوا حياة غربتهم
عيشة (البؤساء)، لفيكتور هوغو، مع وقف التتفيذ إلى أن «تسقطَ
بس»بالتقادم. و يؤجلون إلى مستقبلٍ غامضٍ غائبٍ ، ربما لا يأتي إلا
متلكئا جداً، بعد ذهاب ريحنا و ذبول زهرة الحياة الدنيا ، گلا، بل
الأرجح وأقرب إلى الظن في أغلب الأحوال أنه لن يأتي بتاتاً

[}
لم تمنحني المقادير صديقاً حميماً ليُطاع، كلا ، بل فقط
كتباً رثة . و قلباًخالياًكصفحة بيضاء. و في نحيب غرباتي،
كل السحر الذي تغنيتهفي ليالي البدرذكريات تعانقني. كلما
اجتزت موجاً، وأصوات مغادرين كلها ارتسمت لي كصور
مائية على جبين حقل مخيلتي الصغير . .
[} لم أعد كما كنت، .كقيصرٍ روماني أو كمليكة سبئيه.
كل ما اضحيت فيه وآلت إليه أموري ، قارب راقص يتهاوى
بي كطير سمندليِّ يرقص مذبوحاً من الألم و " حملمت حطام َ
روحي بجرح غائر في فؤادٍ نازفٍ كان نصفه مشلولاً" و بنطف
مدادٍ سلسبيلٍ لا ينضب.. و لكن لا بد لي أن أرسو ذات يوم على
مرافئحريتي التيأخشى كذلك الا أجد منها هناك سوى كذبة
أبريليةعريضة ،شأني معه كباسط كفيه لحليب مراق
ليبلغ فاهولن يظفر منه ولا بقطرة.
[} ساظل أتجنب الإبحار ليس عشماً في الصخور كي
تنجيني منبطن حوت عظيم. فما أبعد أشرعتي أيتها المنارة
عن معانقةلمساتك . سنواتي ..حبال صيد فوق شوك نشروها
ثم قالوا لحفاة عراة غرلا، يوم ريح، اجمعوها و كلما قطبت
جبيني ، تناثرت منيالأحلام كما أوراق الخريف. .
بالله ، منتهى الإحباط، أليس كذلك؟!!

تلقانا بين غربة و وطن تايهات قلوبنا بلا شجن √
(دفع الله ود الأصيل)
{حصـــــــــــــــــــــاد غربــــــــــــــــــــــــــــــــة\}
هنا قَطلإاتٌ ولحظاتٌ باقية من حصائد غربتنا ممرغةً
بحفناتٍ من يباب ..سواء داخل أو خارج تراب الوطن فالأمران
سيان، و وجهان لعملة مصكوكة على نار قلب إنسان بلا وجدان .
فحقيقة الغربةً أخطبوطبثماني أذرع ووجوه عديدة. و لكن صدقوني
جاهدت نفسي كثيراً لكي أجدها بوجه يريح النفس و يجبرالخاطر
و لكن هيهاتَ لم أفلح بعد في رؤيتها بسوى وجه كالح السواد
كثيف ا لتجاعيد، ولكنها على أية حالشر لا بد منه و محور
ثر "للحوار (الدوار) على غرار الرمال المتحركة.

+ بمعني أصح : قابل لأن تتفرع به السبل
فتتقاطع خطوط التماس و تتعمق المسابيرشيئاً
فشيئاً باتجاه صميم القضية، حتى تتشابه تتشابه
الأبقار فتتلاقح بنات الأفكار فتشابك حنابل الأمطار
لتتلاط أمواح المحيطات والبحار لتنأخذنا في طريقها
ربما إلى زوايا أشدَّ إحراجاً ، لكي نضع مشارطنا على
جراح و مواضع أخرى للأذي أشد إيلاماً.

* ود ال ح ي ش ان ال ت ل ا ت ة ،،،،
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

+و لربما جاز لنا الذهاب لنسبر أناطومية حالة من صبابة الهوى
يتخبط مسً منها كلاً لمسقط أخمص قدميه في أي واد و لو كان غير
ذي زرع ، لعلنا نفرز خردتها بأنها تستحوذ على كُّليتنا و التي نستعيض
عنها هنا بوخز «الضمير»تماشياً مع معنويته السامية و لا محدودية مغاصاتهأ
و تفشيه كما هو فعل الاستفحال و الذييمارسه الهوى في نفس كل عاشق على
قياس السم المدسوس في دثامة العسل. وحيث إنه بهكذا تغلغل يدوزننا من جهة
في خانة العشق كمجانين لليلي و هم كثرٌ. ومن أخرى يزيد فيروس الهوى الغلاب
اطمئناناً بأن النفس المقتحَمة هي في اضطراد دائمعلى مستوى الالتحام و قبولها
بالجسمالغريب والمدعو بعشق الوطن والذي يجري من كل محب مجرى
الدم في العروق. و كاستراحة محارب دايٍّ من الهنود الحُمر ليلتقط
أنفاسه بعد فرٍ وكرٍ؛ و على نفس السياق الاستسلامي ليُقرُّ أحدنا
بسيطرة العشق الذي كان حلماً كما هو في تفكيرنا الجمعي
بحكم توافر كل منّاعلى مخزون عاطفي يجعلنا نستمرأ
استثماره في أن يظل ذهننا معلقاً بأهداب مجرد
فكرة هلامية احياناً، نسميها الوطن..
كعصفورتين في الحجاز حلتا على فنن
بينا هما تنتجيان سحراً على الغصن
مرّ على أيكهما ريحٌ سرى من اليمن
حيّا و قال درتان في وعاءٍ ممتهن
لقد رأيت حول صنعاء وفي ظل عدن
خمائلَ كانها بقيةً من ذي يزن
الحب فيها سكر و الماء شهدُ و لبن
لم يرها الطير ولم يسمع بها إلا افتتن
هيا أركبا فنأتها في ساعة من الزمن
قالت له أحداهما و الطير منهن الفطن
يا ريح أنت ابن السبيل ما عرفت ما السكن
هب جنة الخلد اليمن،،،،لاشيء يعدل الوطن
فما أروعك و أبدع نظمك يا (شوقي) . يا أمير!!
و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـر

+حقاً ، لا شيء يعدل الوطن. و عبر التتبع لشُعاعات
بُعده الميتافيزيقي الفضفاض تأخذ تأثيرات الحالة كل ولهان
بوطنه إلى أن تطأ أقدام الهوى به كل المناحي و تمارس ضده
جل الطقوس. و تصيره بعرف ضراوة الاشتعال المستحدث على
النفس قابلاً و منفتحاً على كل الاحتمالات ..و حمالاً لأوجه كل
المجازات و التشابيه الكنايت الممكنة واللا - ممكنة
هَوى نجد بلادي قَدَرٌ يحُلُّ بِنَالاَالعقْل يَدْفَعُهُ ولاالحذَرْ
سُلطانُهُ يَغْشَى ضَمَائِرَنا بالجُرح يكتُبُنا وينْحَفرْ
قَدْ سطَّرَت ريحُ الهَوى حُلمي فأغْدو سَحاباً ثمَّ أنهَمِرْ
+ ذلك لاعتقاد مني شخصياً بأن قوة عشق كائنٍ من كان
ذي كبِدٍ رطبٍ لموطنه تعد مسألةً سهلةً ، لوكنها ممتنعة
بحيث قد يصعب على نابغة نظمها شعراً أو نطقها نثراً
في حين قد يسهل على راعي أغنامٍ أن يخرجها لحنا
جنائزياً حزائنياًشجياً طروباً من يصدر من مزمارٍ
بدائي (زمبارة قصب) يجسد الحس الإيقاعي
بتناغمٍ صاخبٍ مع تباريح الهوى الغلاب.
ود الح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا

و بَعْضُ النُّفُوسِ ** كبَعِضِ الشَّجَـرْ
جَمِيــــلُ القَـــوامِ ** رَدِيْءُ الثــَّــمَرْ
وَ َسبْرُ النُّفُوسِ *** كَصم الحجارة
فَمِنْهَا كَرِيْمُ نَّفِيْسُ وً جلمود صخـرْ
و َكَمْ مِّنْ ضَرِيْرٍ كَفِيْفٍ بَصِيْرُ الْفُؤَادِ
و كَمْ مِّنْ فُؤَادٍ غَرِيْرٍ كَفِيْفُ الْبَصَـرْ

♤ لاعليك أيها السائر في درب الحروف إلزم
وجهتك الحقيقة، ولا تختزلها في عشقك البنت الحديقة
فلا زال طائر. ،الفينيق يحلق في تلك المتاهات البعيدة . وما
الحياة إلا عمر بدأ بالازل وإلى منتهاه يوم تفنى الخليقة، فإما
نار تلظى أو جنة مأوى وفي كلا الحالين. .نظل نمشيها حفاةً
خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى ..،مشاها. ..
كما قال الشابي (إن لم تخني الذاكرة )
● إذاً هيا لننشر معنا عدوى الحب لتتفشى كما الكرونة فتعم قارات
العالم الست بطولها و عرضها《 Covid Sans Frontieres》.
فكلما جفت مآقي الحياة من دمعة شوق ، فذلك من تحجر القلوب و
تصلب شرايين العطاء . فلا ننسى أن بدواخلنا عوالم رائعة بحاجة
إلى لمسة رحالة يغوص فيها لتكتشفه عجائبه و يعبث بعذريتها.

●تلك رحلة ليست بتلك المشقة والعناء و لن تكلف الشيء الكثير،
بل تزيدنا قربى من ذواتنا و من الآخرين . علماً أن أروع هبات
الخالق إيانا هي أنفسنا، فلم لا نتصالح معها أولاً؟!

♡ الأعمار أقصر مما نتصور و المحبة عقد أمنٍ و سلمٍ داخلي
قبل ما يكونا دوليين وليست بحاجة لقوات أمنية لحفظ السلام.
والغربة ليست دوماً عن الأوطان بالضرورة، بل أسوأ منهاة عن
ذواتنا اللواتي بين جنوبنا و أغدح من كل ذلك عن الواحد الديان.
و عن الناس بأن نقع فيهم بما يحرم من دمائهم و أعراضهم
بالبهتان والغيبة و المشي فيهم باالنميم و كلام ذي الوجهين.
♧ حكمة أخيرة:
《 إذا لم يكن ثمةَ بدٌّ من سقوطٍ، فلا تكتفي بأن تلتقط معك
شيئاً ما، بل حاول أن تضع شيئاً أو تترك أثراً ما ، بعد عين 》
♤ Si tu tombes ; essyae non seulenent de ramasser ♡
mais aussi de mettre et lesser n'importe quel sevounir.
ود ال ح ي ش ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا/

دُرَرُ كلامٍ من ذهبٍ//

® قال أستاذ لأحد تلاميذه:
انهض يا بني و اعرب ما تحته خط:
(عشق المغترب تراب الوطن )
وقف الطالب و قال:
- عشق : فعل صادق ، مبني على حسن نية
يحدوه إيمان واثق بأن العرجاء إلى مراحها؛

- المغترب : فاعل ، قفز قفزة غير محسوبة في
جُنح ظلام غربات ثلاث، بعضها فوق بعض؛ حتى إذا
أخرج يده لم يكد يراها؛ و عاجز أن يخطو قيد أنملة.

© حيث العدم خلفه و اليباب أمامه؛ و صمته
هو أعنف ردة فعل ممكنه لديه.

- تراب : مفعول به مغصوب ،
و علامة غصبه فتحة مقدرة على جبينه
المندهش؛ منع من ظهورها ثقل (قروش)
تُهدَر من حيث إن (كروشاً) تكبر و تكبر!!

- الوطن جسد له خوار) و مُزِعَ
عاليه مزعاً ، عن سافِله ليصيرَ مضافاً
و مضافاً إليه ، مجرورا على بطنه.

@ اندهش التلامذة، و ابتسم المعلم ،
لإدراكه ما يلمح إليه الصغير لسامعيه.
فتعمد استفزازه لإخراج المزيد. فقال:" ما
بك يا بني، بدلت قواعد النحو ، و قلبت منطق
اللغة؟ إذن، إليك محاولة أخرى.أعرب مايلي:
( صحت الأمة من غفوتها)"
استطرد التلميذ قائلا:
- صحت : فعل ماض( ولىّ مدبرا و لم يعقب)، على/
عشم ضعيف جدا في أن يستجمع قواه ليلتقط أنفاسه.
- و التاء: تأنيث ساكنة بلا حراك، إذ لا محل لها من
الإعراب عن هوية أمة لا تكاد ترى فيها رجلا يحكم
بسوية؛ أو يبت في قضية؛ ناهيك أن يخرج في سرية.

- الأمة : فاعل بلا أفعال ،ك(فارس بلا جواد) ،هدَّه طول السبات،
حتى أن الناظر إليه ، يشك بأنه لا يزال به عرق ينبض بحياة.

- من : حرف جر ، لغفلة حجبت غشاوتها أي بصيص لأمل في صحوة .

- غفوة: حالة لأمة عاجزة عن جر سواها.فقررت
الانجرار مسترخية لنومة ديكعلى حبل غسيل.

- و الهاء : ضمير ميت ، متصل بأمة سهل الهوان عليها فلم يعد لجرح
بميت إيلام؛ مبني على مذلة (آزفة ليس لها من دون الله كاشفة).

+ فدمعت عينا المعلم و قال متأثرا :"ما بك يا
بني عوجت اللسان و حرّفت معاني البيان؟"

+ ثم عاد التلميذ ليقول :
- گلا يا معلمي لم أفعل. و لكنها أمتي .نبذت عزة الإيمان ،
و رضيت بالدنية في دين الواحد الديان؛ و أخرست باسم السلام،
و طأطأت بخنوع و استسلام؛ ثم راحت تقتات على فتات موائد اللئام
- معذرة أستاذي ، فسؤالك حرّك كوامن أشجاني ،
- و قد سلب منّي عقلي و جناني معذرة با سيدي ،
- فسؤالك نارٌ قادت في وجداني ،تهدّ كياني؛ و تحطّم
حواجز كتماني ،مع رغبة جامحة لدي في بلع لساني.
- عفواً سيداتي ،سادتي و يا إخواني ، فقد
نطق صمتي كفرا بعد دهر ، قبل لساني.
- فكيف لا، و سجينة بأرض الرافدين تُسحل سحلاً.
و تستغيث : أن " وا أوباماه" و نازحة ببلاد الشام
تئنّ ألماً أن "يا بوتيناه". و حرة أسيرة بقطاع غزة
تموت جوعا، كي لا تأكل من ثدييها؟!!!.

∆ كل هذا و ذاك و ذلك ، و لم يحرك أباطرة الغرب أو الشرق
ساكنا إلا لامرأة لا تقودالسيارة بـأرض الحرمين الشريفين.

^ أوليس گل ذلك گلآماً من ذهب