|
Re: د. القراي والمناهج: المهدي للبابا: جمهوري � (Re: عبدالله عثمان)
|
في ذكرياته المسجلة في قناة نجاة مصطفى الجيلي، حكى الأستاذ عبدالكريم على موس، الشهير بـ "كرومة"، بعضا من ذكرياته في رحاب الأستاذ محمود محمد طه. مما جآء في تلك الذكريات أنه كان معلما لفترة في مدرسة الراهبات في أم درمان، وحدث ذات أن يوم أن زار السيد أحمد عبدالرحمن محمد أحمد ود فحل (الشهير بالمهدي)، زار أبنته، ولعل أسمها مقبولة، وكانت تدرس وقتها في مدرسة الراهبات بأم درمان (حوالي 1972-1974). قال أن الطالبة طافت بوالدها على بعض مناشط المدرسة ومنها الصحيفة الحائطية فقرأ موضوعا كتبه الأستاذ عبدالكريم على موسى في تلك الجريدة، فأستشاط السيد أحمد غضبا ودلف الى مكتب السيدة مدير المدرسة محتجا وطالبا حرمان هذا المعلم من تدريس الفتيات لأنه "جمهوري كافر. ردت له السيدة مديرة المدرسة، بكل تهذيب، أنهم لن يفعلوا ذلك وأن الأستاذ عبدالكريم علي موسى من أميز المعلمين علما وخلقا.
/:/:/: عبدالكريم علي موسى من أبناء حي المسالمة ثم رحلوا بآخرة للمظاهر أم درمان والتي ولد بها في العام 1951. كان مغنيا ولاعب كرة قدم معروف. حال كسر مركب حدث له في ساقه دون التحاقه محترفا بنادي أتحاد جدة (1968/1969)، لينخرط بعضها في صفوف الأخوان الجمهوريين متأسيا بعمه الأستاذ عوض الكريم موسى عباللطيف ثم تبعه في ذلك والده علي موسى عبداللطيف وثلة من أخوته وأبناء العمومة. إبان عمله في الراهبات، وخلال عام "السلام العالمي"، شارك في مسابقة كبرى أقيمت لأميز من يكتب عن السلام، فقام بكتابة رؤيته للسلام من منظور الفكرة الجمهورية، وقام الدكتور عبدالله النعيم، بترجمة ذلك المقال للإنجليزية ففاز المقال، من بين مئات المقالات، بالجائزة الأولى وحظي بتكريم مادي ومعنوي. كان التكريم المعنوي عبارة عن خطاب من البابا يوحنا بولس الثاني. يقيم الأستاذ كرومة وأسرته في مدينة أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية وكما هو معروف فهو من كبار المنشدين الجمهوريين.
| |
 
|
|
|
|