|
Re: احتسبت الخرطوم شهيد الآن بطلقة في العنق (Re: Osman Musa)
|
السودان.. قتيلان بمظاهرات رافضة لحكم العسكر والبرهان يعين وزيرا مكلفا للدفاع
مظاهرات في السودان للمطالبة بحكم مدني (الأناضول)
15/2/2022
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أمس الاثنين، قرارا بتعيين الفريق ركن ياسين إبراهيم ياسين، وزيرا مكلفا بوزارة الدفاع، في حين سقط قتيلان خلال المظاهرات التي دعت لها لجان المقاومة والقوى المناهضة للمجلس العسكري.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة إن البرهان عيّن ياسين وزيرا مكلفا بوزارة الدفاع، بعد أن كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة عبد الله حمدوك السابقة، حتى حلها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاlist of 3 itemslist 1 of 3القصر الجمهوري بالخرطوم.. كل ما تريد معرفته عن الوجهة المفضلة للمحتجينlist 2 of 3كيف نمت وتشكلت؟ "غاضبون" و"ملوك الاشتباكات" مجموعات تتقدم صفوف مظاهرات السودانlist 3 of 3وُصفت بـ"الخطيرة".. ما مصير عملية الأمم المتحدة السياسية في السودان بعد انتقادات البرهان؟end of list
وقد ظل المنصب شاغرا منذ ذلك التاريخ، بينما يشرف البرهان مباشرة على الوزارة لكونه قائد الجيش.
وقد أكد المتحدث باسم القوات السودانية نبيل عبد الله التزام الجيش بالعمل على إنجاح الفترة الانتقالية، وصولا لانتخابات نزيهة.
واعتبر المتحدث باسم الجيش -في لقاء تلفزيوني- أن مساهمة القوات المسلحة في المرحلة الحالية ضرورية لضمان أمن البلاد، حسب تعبيره.
وقد اتخذ البرهان إجراءات استثنائية في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.
وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر البرهان قرارات بتكليف وزراء لحكومة تصريف الأعمال ضمت 24 وزيرا عدا وزيري الدفاع والداخلية، ولم تتم تسمية رئيس وزراء بعد خلو المنصب في أعقاب استقالة حمدوك.
تشغيل الفيديو
مدة الفيديو 02 minutes 20 seconds02:20
مظاهرات مستمرة
من جهة ثانية، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية -في بيان- مقتل متظاهرين اثنين وإصابة العشرات في مدينتي الخرطوم وأم درمان إثر محاولة تفريق قوات الأمن مظاهرات دعت لها لجان المقاومة وقوى سياسية ومهنية.
وطالب المحتجون في "تظاهرات 14 فبراير" بمدَنية الدولة وإبعاد العسكريين من السلطة ومحاسبة المتورطين في مقتل المتظاهرين.
وقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين قرب القصر الجمهوري بالعاصمة، وأمام مقر البرلمان بأم درمان غربي الخرطوم.
وكانت السلطات قد أعلنت أنها لن تسمح للمظاهرات، التي دعت لها لجان المقاومة، بالاقتراب من وسط الخرطوم.
وتأتي هذه التطورات في خضم حراك دبلوماسي أفريقي وأممي كثيف لدفع الأطراف السودانية إلى طاولة الحوار.
وقد أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال بالسودان أنه انتهى مما سماها
| |
 
|
|
|
|