الترس الخلوق عاطف شهيد سورتود - دنقلا

Quote: أقدم سائق شاحنة مصرية على دهس أحد الشباب السودانيين على أحد “متاريس” طريق شريان الشمال الذي يصل للحدود الشمالية للسودان مع مصر. فيما أعلنت لجان المقاومة بالولاية الشمالية التصعيد الشامل وإغلاق طريق أرقين الغربي، و”تتريس” الطريق الشرقي (حلفا السليم). ولقي الشاب عاطف عبدالفراج مصرعه – وهو أحد أفراد ترس منطقة (سورتود) الواقعة جنوب دنقلا وشمال محلية القولد بشمال السودان – عقب دهسه بواسطة شاحنة مصرية كانت أصر سائقها على المرور في الطريق خلال إغلاقه. وبحسب مصادر تحدثت لـ (التغيير)، كان شباب المنطقة بصدد “تتريس الشارع” عقب فض “ترس” منطقتي (الجابرية) و(الحامداب) بالقوة. وأوضحت المصادر أن الشباب اشاروا لأصحاب السيارات بالتوقف، لكن صاحب الشاحنة المتهم واصل السير بسرعة وانحرف عن الشارع وطارد عدد من الشباب ودهس “الشهيد” الذي تم نقلة إلى مشرحة المستشفى العسكري بدنقلا، فيما تعرض آخر لإصابات مختلفة. وأكدت المصادر أن صاحب الشاحنة تم القبض عليه في نقطة (سوريتو) المرورية بعد ان لاحظ افراد الشرطة ان الشاحنة تسير بصورة سريعة. وأنه تصادف أن هنالك اتصال من الشرطة بإيقاف شاحنة مصرية دهست شابا، حيث تم القبض على صاحبها ا وتم تحويله لقسم شرطة مدينة دنقلا. وأكدت المصادر أن الشاحنة تحمل لوحة مصرية كانت فارغة في طريق العودة إلى القاهرة، وأنها تخطت ترس (الحامداب) و(الجابرية) ودهست الشهيد في محيط “ترس” (سوردتو). وعقب الحادث اعلنت لجان المقاومة بالولاية الشمالية التصعيد الشامل، وأكد “الثوار” اعتزامهم إغلاق طريق (أرقين) الغربي في منطقة (كويا) شمال منطقة (الحفير). بجانب تتريس الطريق الشرقي (حلفا السليم) في منطقة (صواردة) و(عبري)، وإغلاق الطريق في منطقة (سورتود) جنوب دنقلا، ومنطقة (القولد). بالإضافة لإغلاق طريق (الحماداب – الدبة) وطريق (تنقاسي)، وأشاروا إلى أن “التروس” ستكون “متحركة” حال إقدام السلطات على فضها.

Quote:  ريس البوست دة .. يكون فوق .. عالي بحجم الفقد .. والغضب قسما لن نغفر

Quote: قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن أعداد الثوار الذين إرتقت أرواحهم ارتفعت إلى 80 شهيد منذ انقلاب 25 اكتوبر باستشهاد عاطف عبدالفراج علي – 38 سنة، من أعضاء لجان مقاومة سورتود، دنقلا عقب تعرضه لدهس متعمد من قبل سائق شاحنة مصرية أثناء إصرار الأخير على عبور الترس الثوري الذي شيدته لجان مقاومة سورتود، وهو أحد سلسلة التروس الثورية التي أقرتها وأقامتها وحرستها جماهير الشمال كجزء من حراك” شعبنا السلمي المتواصل والمتصاعد من أجل الحفاظ على ثروات بلادنا”. وأكدت اللجنة في بيانها ،أن “السلطة القائمة تتحمل الآن مسؤولية دم الشهيد عاطف من خلال إعطائها الضوء الأخضر للشاحنات المصرية لعبور المعابر على طريق شريان الشمال فوق إرادة المتاريس الثورية القائمة هناك”. ولفتت، إلى ان” الشعب المصري الشقيق له علاقات تاريخية مع شعبنا، وتحرص جماهيرنا المسالمة على استدامتها وتطويرها فور إرساء دعائم الدولة الوطنية السودانية الديمقراطية التي سيمتد خيرها الوفير إلى شعب مصر وكل دول الجوار وفقاً لمبادئ السودانيين الراسخة في الإخاء والمحبة وتبادل المصالح”. و”ندين في ذات الوقت أي تعاون للحكومات والدول مع النظام القائم الآن في السودان” لجهة أنه “عداء معلن لإرادة شعبنا ويتحملون مع السلطة في السودان وزر أي انتهاكات وجرائم تقع على خلفية دعمهم أو مساندتهم”. ودفعت اللجنة،بخيار اعتبرته خياراً منطقياً للمصالح الاستراتيجية للشعبين “وكلنا ثقة أن الجهات المصرية الرسمية والشعبية ستضعه خياراً أولاً ووحيداً دون بديل؛ وهو خيار دعم ثورتنا وتفهُّم موقف شعبنا وهدفه من إقامة المتاريس كجزء من حراك شعبنا الثائر لإقامة دولة سودانية فتية ومحبة للسلام وعلاقات حسن الجوار وتبادل المصالح الاقتصادية والاستراتيجية مع مصر وتطوير الارتباط التاريخي بين جميع شعوب الإقليم”.