تصريح صحفي حول : لقاء وفد الحزب الجمهوري ب د. فولكر بيرتس/الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ل

Quote: الصفحة الرسمية للحزب الجمهوري السوداني 1 Tage · #الحزب الجمهوري #الحرية لنا ولسوانا تصريح صحفي حول : لقاء وفد الحزب الجمهوري ب د. فولكر بيرتس/الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم التحول الديمقراطي بالسودان. بناءاً على دعوة من الدكتور فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس يونتامس " UNITAMS" في إطار مشاوراته مع الفعاليات السودانية حول الرؤية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة بالسودان إلتقى وفد من الحزب الجمهوري بقيادة الأستاذة أسماء محمود محمد طه نهار الأثنين 7-فبراير-2022 بالدكتور فولكر وفريقه العامل بمبنى البعثة بالخرطوم . ولقد استهل اللقاء د.فولكر بيرتس موضحاً غرضه من اللقاء والذى لخصه في تلمس رؤى القوى الفاعلة بالسودان من أجل استصحابها في قيامه بمهامه المكلف بها والمتمثلة في إعانة السودانيين لانجاز التحول الديمقراطي والسلام بالبلاد. استهل وفد الحزب الجمهوري حديثه بالتعريف بتاريخ الحزب الجمهوري ومرتكزاته الفكرية وإزالة اللبس المتعلق باستخدام اسم الحزب الجمهوري بواسطة أفراد منشقين من الحزب وظهورهم ضمن قوى الحرية والتغيير بنفس الاسم. ومن خلال النقاش والاسئلة المتبادلة، قدّم الحزب رؤيته في العديد من المحاور والتى يمكن تلخيصها على النحو التالى:- 1- أسباب الأزمة الحالية وكيفية الخروج منها والتى تعود جذورها للشراكة بين المكون العسكري والذى كان يمثل اللجنة الأمنية للنظام البائد والقوى المدنية الممثلة للثورة (قحت) وما صاحب ذلك من سلوك وممارسات للمكون العسكري في اتجاه معاكس لأهداف الثورة حتى توج موقفه بانقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021 وما تلى ذلك من انتهاكات...كما أوضح الحزب رأيه في ماشاب سلوك المكون المدني المتمثل في قحت وممثليها في الجهاز التنفيذي ورئاسة مجلس الوزراء من ضعف واخفاقات قادت الشارع لتبنى اللاءات الثلاث والتى يرى الحزب مشروعيتها من خلال ماوصلت إليه البلاد من أوضاع كارثية. 2- ولقد أمن الحزب على إصطفافه مع قوى الثورة الحية بقيادة لجان المقاومة التي تطالب بخروج العسكر من ممارسة الادوار السياسية وتفرغهم للقيام بمهامهم الدستورية.. وقيام الحكومة المدنية الخالصة لتحقيق شعارات الثورة من حرية وسلام وعدالة. 3- كما أكد الحزب موقفه الرافص للدعوة للانتخابات بنهاية هذه الفترة والتى يعتبرها كلمة حق اريد بها باطل وذلك في محاولة من السلطة الإنقلابية لإعادة انتاج الأزمة السودانية، حيث تنعدم البيئة التي تقوم فيها انتخابات نزيهة في غياب سيادة حكم القانون، وانعدام الدستور، وعدم الاصلاح للاجهزة العدلية والامنية، والعجز عن تفكيك التمكين الإقتصادي لقوى النظام البائد والتدخلات من القوى الإقليمية وتاثيراتها بالإضافة للأوضاع الحالية للنازحين واللاجئين فضلاً عن عدم شرعية السلطة السياسية التى تقوم بهذه المهمة. 4- وقدم الحزب رأيه في إتفاقية جوبا للسلام وماصاحبها من قصور في الشكل والمضمون وماتبع ذلك من خرق للوثيقة الدستورية نفسها من خلال تغول العسكر على ملف السلام وقيادة المفاوضات بدلاً عن المدنيين. كما أكد الوفد ان هذه الإتفاقية لم تحقق السلام على أرض الواقع بدليل أحداث العنف والقتل المستمرة بدارفور ورفض مكونات مؤثرة بشرق السودان للإتفاقية، مما اضطر السلطة الإنقلابية لتجميد مسار الشرق، فضلاً عن غياب القوى المؤثرة الحاملة للسلاح المتمثلة في حركتي القائد عبد العزيز الحلو والقائد عبد الواحد محمد نور، الأمر الذى يتطلب إعادة النظر في الاتفاقية. 5- كما قدم الحزب رؤيته حول استكمال هياكل السلطة الانتقالية والتى تبدأ بقيام المجلس التشريعي الذى تمثل فيه لجان المقاومة والقوة الثورية بنسبة لاتقل عن 60% مع ضرورة وجود تمثيل للمرأة لا يقل عن 50% في جميع أجهزة الفترة الانتقالية. وطرح الحزب رؤيته في موضوع العدالة الانتقالية ومطلوباتها الضرورية مع التشديد على ضرورة عدم الإفلات من العقاب وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. وأكد الوفد في ختام اللقاء موقف الحزب المتمثل في الحل الجذري لقضايا البلاد المتمثل في تأسيس الدولة المدنية ورفضه للعودة للشراكة بين المكونين المدنى والعسكري، والتأكيد على عدم صلاحية الوثيقة الدستورية كمرجعية للتغيير الانتقالي القادم، وضرورة التفاف القوى الثورية الحية حول ميثاق يطور إلى دستور انتقالي لاحقا. وطالب الأمم المتحدة للوقوف مع مبادئ الحرية والعدالة والتحول الديمقراطي، التى ينادي بها الشارع السوداني، وبالسرعة المطلوبة إذ ان اطالة فترة الحوار وعدم اتخاذ خطوات جادة وحاسمة يمكن العسكر من المزيد من التمكين لقوى الردة والمؤتمر الوطني للامساك بمفاصل الدولة. هذا وقد سلم الحزب رؤيته لدكتور فولكر بيرتس كتابة باللغتين العربية والإنجليزية. #المركز العام - أمدرمان الثورة الحارة الاولي 8 فبراير 2022