منذ أندلاع الثورة قبل اكثر من 3 أعوام اصبحت قنوات الجزيرة وج مباشر والعربية والحدث و فرانس 24 والحرة وسكاي نيوز وغيرها محظ أنظار السودانيين لمتابعة الأحداث المتلاحقة
أستضافت هذه القنوات خلال الفترة دي مئات من السودانيين للحديث عن تطورات الأحداث في السودان
تكرر إستضافة بعض الشخصيات عشرات المرات وأصبح بعضهم ضيوف دائمين للقنوات ويصادف تشوف الواحد في قناة وبعد ساعتين ثلاثة تشوفو في قناة تانية
السؤال ـ الناس ديل يقبضوا ولا إستضافاتهم دي ملح ؟
غايتو لو المسألة فيها ضحاكات الخبراء الإستراطيجيين بلقوا ليهم مراقة من المسآلة مستقبلاً والله بكرة عبد الباسط يقول ليكم أفراني دي عملتها من قروش ناس الجزيرة ( وجه ضاحك )
02-10-2022, 11:37 AM
دفع الله ود الأصيل دفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 14214
ود البصير إنزيك ياخي .. و الله سعالك جو ة الجك مدفسو لامن ملفض بي برة.من أشهر أبيات الشاعر إبن رشيق القيرواني قوله : مما يزهدني في أرض أندلسِ أسماء معتمدٍ فيها و معتضدِ ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي إنتفاخاً صولة الأسد فنظراً لتفشي ر وهمة ناس ضابط عظيم من فريخ أول كضباشي إلى لواءأركان حرب خلاء الكلاب تنبح و حميرتي ماشي بقو يطلعو لينا في الكفر ناس “محلل إستراتيجي” و “خبير عسكري” ونزيك من غندنا" مفكر إسلامي" يدعونها كيفما اتفق ، لقاء ما تيسر من عطية مزين من مزايا وامتيازات ومنح تانية حاميانيزي تراخيص الإستيراد و ما شابه والتي عادة ما تملحظوةًترميهاالنظم الشمولية فتاتاً لشوية أرزقية جربندية رانكرات عواطلية ماسحي أجواخ و طالقي بخور ومالئي الأباريق،إلخ.
في التحليل السياسي تبقى لغة الاحتمالات واردة ولكن ليس شغل ستات ودع، والفارق بين هاتين اللغتين بتقديرنا هو أن احتمالية وقوع أمر معين من عدمه يرتبط بحركة الأحداث القائمة على أرض الواقع و ليس إطلاقاُ بحركة الأجرام في السماء... وكما أن لغة التحليل السياسي لا تتقاطع مع التنجيم، فإنها كذلك أبعد ما تكون عن لغة الخطاب التعبوي الخالص والقائم على لغة شحذ الهمم وإلهاب المشاعر و"مسح الأرض" بالخصم، ورفع الحليف إلى أعلى عليين، التحليل السياسي لا يحتمل لغة الجزم والقطع وتحديدا إذا كنّا أمام عدو طائش، إنه لغة الوثائق والأرقام القادرة على تمكين صاحب القرار من اتخاذ قراره بأقل قدر ممكن من الآثار السلبية على استقرار الدولة وعلى حياة المواطن العادي. المعلومات الآتية من صنّاع القرار ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام تُشكل المادة الخام للتحليل السياسي، مادة تكتسب مصداقيتها حينما يصقلها المحلل بالاختصاص العلمي والتجربة العملية، هذان العنصران هما ما يميزان "المُنجّم" عن "المُحلل"، إنهما بمثابة الإلكترونين لزائدين في ذرة الكربون والتي يتحول معهما فحم التدفئة إلى ماس، الماس هذا الحجر الكربوني الذي يُسحرنا جميعاً، على حين أن انعدام هذين الالكترونيين يعني الفحم... ومجال التحليل السياسي له رجالاته الذين يؤدّونه بجدارة، ويقومون عليه بكفاءة، ومن أراد أن يخوض في هذا المجال يجب أن يلتزم بمعاييره التي يتحتم التمسك بها واحترامها من كل محلل أو باحث أو مفكر إستراتيجي، وفي هذا السياق نذكّر بأهم هذه المعايير التي ينبغي أن تتوفر في الباحث أو المحلل الاستراتيجي، والتي لا يجوز التغاضي عنها، أو تجاوزها أو إسقاطها أو إعفاء أي مفكر استراتيجي من استحقاتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة