الشريك المصرى عندو شركة تشغيل إسمها أسيك ( أفراد بشغلو مصنع الأسمنت وقروشوهم بشيلوها بالطن )
الحصل ٢٠١٠ ناس أسيك جو مصنع السلام ودمروهم لحدى يوم الليله واقف، ولما طلعو خلو ١٥٠ الف طن خام جاهز للطحن غير مطابق للمواصفات ( يعنى ما ينفع يطحن ويبقي أسمنت )
قبل ٤ شهور ناس أسيك دخلو مصنع اسمنت ماس حاليا" المصنع ما قادر يستقر وعندهم ٤٠ الف طن خام غير مطابق ، يعنى بعد ٦ شهور ممكن يلحق مصنع السلام
هم طبعا" بقنعوا مالك المصنع إننا حنوفر ليك وحنزيد الأرباح و في النهاية المصنع بنتهى
حاليا" عايزين يشغلو صخر السودان، الناس وقفت الف أحمر والمعلومة وصلت ناس المعاشات والوزراء المعنيين بالموضوع لأنو برضو حينتهى
الهدف من القصة دى كلها، الجيش المصرى عمل مصانع أسمنت كبيرة لأنو الأسمنت أمن قومى والحكومة المستفيد الأول ، مثلا" في السودان الحكومة بتشيل ٣٠٠٠ جنيه من كل طن .. متوسط مبيعات الاسمنت في الشهر ١٥ الف طن .. يعنى الحكومه من الاسمنت بخش ليها ٤٥ مليون جنيه، يعنى ٤٥ مليار بالقديم . طيب نرجع للشركات المصرية ، الجيش المصرى ملا السوق .. بقت باقى المصانع تمشي وين .. الخطه انو يدمرو المصانع السودانيه ويخلقو سوق ليهم مع العلم انو إحتاج السودان حوالي ٥ مليون طن سنويا لو قلت الطن ب ٦٠ دولار دى معناها ٣٠٠ مليون دولار سنويا" لإستيراد الأسمنت من مصر ،
اللعبة بقت واضحة .. تم فصل ١٧ من العاملين بأسمنت صخر عشان الناس تخاف وتسكت ، الناس عملت إعتصام .. وقفو التراحيل .. الناس اجرت من جيبا ومشت المصنع .. صابنها بس .. قبل ساعتين قالو وقفو كل الموظفين السودانيين من العمل وطلبوا يفضوا السكنات حتى لا يتم توثيق الدمار الممنهج كما حدث
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة