ها إنتِ من جديد تمنحين الأرضَ طعمَها وخصبَها ليسيرُ إليكِ غناءُ النهرِ يحملُ فى اليمنى صندلَ العشقِ الموشى بالعطرِ وفي اليسرى مكتوبٌ إسمُكِ معنى العيدِ ذاك الذى تفتحَ فوق خدِ الأغاني من وردِ النشيدِ
ها أنتِ من جديد تبذرينَ نواةَ الضوءِ فى قلبِ السنينْ تهللُ اللحظاتُ خاشعةً تَبارَك وردُكِ تَبارَك وعدُكِ يمنحُ الضياءَ مولداً لتصلّي قصائدُ العاشقينْ فروضَها الآنَ أسميكِ الحديقةَ الآنَ يُتوجُكِ الصباحُ سيدةً على ممالكِ الأريجِ فتَبارَك وردُكِ يا سيدةَ الإشراقِ الآنَ لن ينبتَ اليبابُ بين أقدامِ النخيلْ الآنَ لن تسرحَ العتمةُ وسط أشواقِ المساءِ أو فوق ذلك الحلمِ الجميلْ الآنَ لن تكدرَ المساءَ خربشةُ الضجيجِ ليسكنَ وردُكِ أوردةَ الغناءِ يستقر بين قبابِ الروحِ فوقَ مآذنِ الدمِ ويُولّى القلبُ قلبَه شطرَ الإشراقِ صوبَ أرضكِ
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة