خسرت مصر فلنحمد الله على حقيقتنا كسودانيين

Quote: توفى شاب مصري في العقد الثالث من العمر بعد ركلات الترجيح، التي حسمت كأس الأمم الأفريقية لمصلحة السنغال على حساب مصر، وذلك بعد مشاهدته للمباراة في أحد المقاهي بمنطقة "باب الخلق" القريبة من وسط البلد في القاهرة، حسب ما بثه "لايف" لموقع "القاهرة 24"، حيث أوضح شاهد عيان أن الواقعة حدثت بالقرب من شارع حسن الأكبر في مدخل "باب الخلق". وحضرت سيارة الإسعاف للموقع وحملت المتوفى ومعه اثنان من المرافقين. كما حدثت حالة وفاة ثانية في بورسعيد، حيث تعرض "المهندس خالد بيومي" لأزمة قلبية حادة بعد انتهاء المباراة نقل على إثرها لمستشفى بور فؤاد العام ولفظ فيها أنفاسه الأخيرة، بحسب موقع "القاهرة 24"، الذي تابع الحالة من خلال التواصل مع بعض أصدقاء وأقارب الفقيد، الذين أكدوا حقيقة ما حدث للمهندس بيومي الذي أجرى اتصالاً هاتفيا بزوجته أبلغها فيه بعد المباراة انه متوجه لمستشفى بور فؤاد العام وكان حزيناً للغاية من نتيجة المباراة. ولم يمكث في المستشفى طويلاً حتى فاضت روحه، وقد انتشر الخبر في معظم أرجاء محافظة بورسعيد لكون الفقيد من الشخصيات المعروفة في مجتمع المدينة، كما تم الإعلان عن ترتيبات الصلاة على الفقيد في المسجد الكبير ببورسعيد صباح اليوم الاثنين.

Quote: الحمدلله الذي ابتلا نخبنا بمشاعر خالية من الغيرة على بلادنا التي هوت ولا تزال تهوى إلى الحضيض بيد نخبها لا بيد أعدائها. الحمدلله الذي حبب إلى نخب شعبنا الأنانية وحب الذات والفشخرة والبوبار والتسلط والفلسفة العمياء والتنظير البغيض والتكبر الكذوب وكثير من الأحقاد التي نكنها لبعضنا البعض

Quote: نحن كشعب (ما نخب)

Quote: برع السودانيين في الحصول على المال السهل الذي لا يحتاج لي مجهود ذهني أو عضلي ... عندك سباق الخيل في دبي اذا حضر ٢٠ الف شخص يوم السباق بكون فيهم ١٨ ألف سوداني .. (ما عارف في ال٣ سنوات الأخيرة هل تغير الحال؟) .. دا هو الشعب السوداني ٥% نخب سايقه البلد للكوشه و١٠% نخب شايفه وعارفه إلى أين المسير ولا تملك ولا تستطيع إيقاف هذا الهبل ... وبقية آل ٨٥% ناس معايش وراجين الله في الكريبه لي حق العشا يجي من شمال ولا يمين ما فرقت معاهم ...

Quote: لو كانت قلوب الشعب السوداني تنبض بربع هذا الحب لكان بلدنا الآن يحلق في الفضاء مع الكواكب والنجوم نهضة وتطور وعزة وشموخ. الحمدلله الذي ابتلانا بمشاعر خالية من الغيرة على بلادنا التي هوت ولا تزال تهوى إلى الحضيض بيد أبنائها لا بيد أعدائها. الحمدلله الذي حبب إلى بعض شعبنا الأنانية وحب الذات والفشخرة والبوبار والتسلط والفلسفة العمياء والتنظير البغيض والكبر الكذوب وكثير من الأحقاد التي نكنها لبعضنا البعض.

Quote: عندما يكون هنالك عدد كبير من السودانيين فرح لخسارة المنتخب المصري في المبارة النهائية و كان أقل حزنا لخروج المنتخب السوداني من الدورة الأولى للبطولة الأفريقية، تبقى هنا المشكلة ويجب أن يراجع هولاء الناس مواقفهم جيدا.

Quote: المتعلمين والمثقفين ( والسياسيين العملاء) بارعين جدا في التخطيط لهدم البلد، وباقينا عمال مهرة في الهدم. ومن نأي بنفسه يتفرج بلا حيلة.

Quote: لقد شخص هيكل واقعاً مؤلماً لحالة السودان اليوم بأنه “عبارة عن جغرافيا وتحالفات قبلية مما يعني أنه ليس دولة أو شعباً أو أمة لها هوية وطنية جامعة.” وأود أن أطرح سؤالاً: هل تجمع سكان شرق وغرب وشمال السودان هوية جامعة؟ والهوية الجامعة التي قصدها هيكل هي الانتماء القومي الذي يجمع أفراد الأمة في الدولة في حدودها السياسية. فهنالك أمة أو شعب ودولة ذات حدود سياسية وانتماء. الهوية القومية تعتمد على الانتماء الذي يقوم على روابط تربط أفراد الشعب في الدولة فتتكون الأمة في حدودها السياسية المعينة. وكلما كانت تلك الروابط قوية كلما كانت الأمة متماسكة وقويت هويتها القومية، وكلما ضعفت تلك الروابط ضعف تماسك الأمة وضعفت هويتها القومية، وإذا ما انعدمت تلك الروابط لم تعد هنالك هوية قومية جامعة. وهذه الحالة الأخيرة “عدم وجود الهوية القومية الجامعة” هي التي وصف بها هيكل السودانيين.

Quote: ويمكن على سبيل المثال النظر للشعب المصري ومدى توفر الحد الأدنى للتراث في ذهنه. كل أفراد الأمة المصرية تقريباً يعلم ويحس بتاريخه وتراثه الضارب في القدم، دون ضرورة معرفة تفاصيل ذلك التراث. المهم ما ترسب في وجدانه من ذلك التراث. ولا يعارض ذلك مع ما ذكر من أنهم خضعوا لحكومات غير مصرية لمدة ثلاثة ألف سنة، فاعتزاز المصريين الأكبر يرجع إلى التراث الفرعوني السابق لهذا التاريخ.