|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: نعمات عماد)
|
لماذا لا تقوم القوى الثورية بتكوين حكومة موازية و مؤسسات حكم و مجلس تخطيط استراتيجي يضع سياسات التفاوض مع الخارج ولا يدع مستقبل التحول الديمقراطي رهينة بيد طرف واحد من أطراف النزاع الروسي - الأمريكي؟ هل علاقة روسيا بالانقلابيين قابلة للتفكيك؟ ما جدوى الركون لوعود بلا ضمانات من أمريكا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: نعمات عماد)
|
Quote: لماذا لا تقوم القوى الثورية بتكوين حكومة موازية ومؤسسات حكم ومجلس تخطيط استراتيجي يضع سياسات التفاوض مع الخارج |
تحياتي د. نعمات ... أين هي القوى الثورية يا دوك ... نهج حزب الأمة والشيوعي في اللعب منفردا أطاح بي وحدة هذه القوى الثورية ممثلة في (قحت) ... ما تبقى من أحزاب داخل قحت ما عندها تاريخ ولا جغرافيا ولا ناس زاتو بحجم هذه الثورة ... المشكلة الآن ليست في الخارج ... المشكلة الآن في السباق نحو قصر غردون منفردا والفوز بالغنيمة ... هذا هو شكل الصراع ... كل هذه الأحزاب تلعب لمصلحة الكيزان وعملاءهم في الأجهزة الأمنية ... النتيجة سوف تظل هذه البلاد تنزف لعقود قادمة ... لن يستطيع الكيزان وحلفاؤهم الحكم منفردين ولن تستطيع (القوى الثورية) ان تحكم منفردة ... في الحالتين المعادلة تساوي صفر كبير ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
سلام باش م صلاح مشكلتنا في الداخل و الخارج على السواء، القوى الثورية لا تستطيع الإنفراد بالسلطة لان برهان و حميدتي و الإنقلابيين أختطفوا السلطة و أنفردوا بها ولا يريدون مشاركتها مع دعاة الحكم المدني الديمقراطي،و الدليل على ما أقول هو استقالة د.حمدوك بعد أن أكتشف إنه بلا صلاحيات و أن وجوده صوري. إذاً المشكلة الكبرى هي دكتاتورية و دموية العساكر القتلة المستقويين بالمحاور الإقليمية و العالمية بالاضافة للمشكلة الأخرى المتمثلة في تشرذم القوى السياسية و في ظهور الكيزان الذين يحلمون بالعودة السلطة. إذا كانت القوى العظمى ترى السودان كأحد البيادق في معركة الهيمنة على العالم،فأن شباب الثورة يستحقون أن تستفيد القوى السياسية من مناخ التنافس بين القوتين العظميين للحصول دعم حقيقي للتحول المدني الديمقراطي.أو بمعنى آخر سحب البساط من المكون العسكري الخاضع كلياً للخارج من أجل تحقيق أجندته الشخصية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: نعمات عماد)
|
الحبيبة دكتورة نعمات السؤال هو هل ديمقراطيتنا مرحب بها من القوي الكبري؟ روسيا الصين غير ديمقراطيتان و تبحثان عن مصلحتهما ( الصين تشتري الاراضي مقابل الديون و روسيا تريد الموانئ مقابل السلاح) الدول الغربية رغم تغنيها بالديمقراطية الا ان حلفائها ومصالحهم أهم. لم يدعموا حكومة حمدوك حقيقة و جعلوها لقمة سائغة للمحاور . علينا انجاز النهضة الحقيقية وامتلاك القوة فقط عندها قد نجد من يدعمنا. الكيزان صنائع الغرب وهم من اوجدوهم والان اعادوهم.
قد اكون متشائمة ولكن لا اري مخرج ساهل مع وجود الجنجويد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
Quote: هو لما كان عندهم حكومة معترف بها ما عملوا شئ ، وضع محزن يبين ( خمالة ومخملية علي قول جلالدونا ) تناحروا و كادوا لبعض و ابعدوا جزء منهم الان الشباب فقط هو ال فيهو العشم |
الحبيبة د.إخلاص أولاً التحية لجلالدونا على العبارة البليغة. إذا لم تستفيد الأحزاب من تجربتها الفاشلة مع العسكر ولم تصحح أخطائها فستذهب غير مأسوف عليها و ستحل محلها دماء جديدة لأن التغيير سنة الحياة.و ياريت يتمكن الشباب من تكوين حكومة ظل تخطط للمستقبل الذي سيعيشونه و يتحملون تبعات خياراتهم . سأعود لمداخلتك المهمة عن المحاور.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان و النزاع الأمريكي - الروسي (Re: نعمات عماد)
|
Quote: السؤال هو هل ديمقراطيتنا مرحب بها من القوي الكبري؟
|
الحبيبة د.إخلاص دعم روسيا و الصين للإنقلاب لا يمكن أن يكون ترحيب بالديمقراطية في السودان.
Quote: روسيا الصين غير ديمقراطيتان و تبحثان عن مصلحتهما ( الصين تشتري الاراضي مقابل الديون و روسيا تريد الموانئ مقابل السلاح) الدول الغربية رغم تغنيها بالديمقراطية الا ان حلفائها ومصالحهم أهم
|
حرص القوى الكبرى على مصالحها حقيقة لا يمكن تغييرها ولكن ربما تنجح محاولات إيجاد أفضل الطرق للتفاوض بذكاء و الحصول على مكاسب كبيرة و خسائر أقل. إذا كان دعم روسيا و الصين لبرهان و حميدتي يتسبب في قتل الشباب فلابد من بدء حوار مع العدو و مساومته و إيجاد نقاط إتفاق و نقاط ضغط .حتى لو بدا الأمر أشبه بالمزاد بين كل من القوى العظمى أيهما سيقدم أفضل دعم للمدنيين في نهاية الأمر هذا الخيار أفضل من تواصل المجازر و القتل البطئ بالجبايات و الغلاء و تؤدي الإقتصاد و الصحة و تصاعد قمت الحريات.
| |
|
|
|
|
|
|
|