من هم الذين يطلقون الرصاص ؟! ولماذا ؟! بقلم عبد القادر محمد أحمد المحامي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-30-2022, 03:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هم الذين يطلقون الرصاص ؟! ولماذا ؟! بقلم عبد القادر محمد أحمد المحامي

    02:15 PM January, 30 2022

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر





    Quote: من هم الذين يطلقون الرصاص ؟! ولماذا ؟!
    30 يناير، 2022
    3
    فيسبوك تويتر
    مولانا عبدالقادر محمد أحمد
    مولانا عبدالقادر محمد أحمد
    عبد القادر محمد أحمد المحامي
    لقد ظل الإتجاه الثوري الغالب هو دعم خيار الوثيقة الدستورية الذي ينادي بنبذ الكراهية وتوطيد دعائم السلم وحفظ النسيج الإجتماعى وتعميق قيم التسامح وإعادة بناء الثقة بين أهل السودان جميعاََ ، بما يستوجب على أنصار الإنقاذ الاعتراف بالخطأ والاعتذار ورد المال العام ، وجبر المظالم في إطار عدالة انتقالية تكفكف الدموع وتصنع الاستقرار بالتداول السلمى للسلطة بما يساعد على إعادة بناء الدولة ونموها ورفع مستوى معيشة إنسانها المغلوب على أمره ، لكن ظل أهل الإنقاذ في ذات حالة الصلف يؤكدون أنهم لم يفعلوا ما يستوجب الإعتذار ، وظلوا في حالة كيد وتربص إلى أن أصبح من أمرنا ما أصبح ، ولما خرج الشعب لاستعادة ثورته ، دفعوا بكوادرهم وكتائبهم لتقوم بدورها المنتظر في الإنتقام وحصد الأرواح .

    لكن ظل الشعب بشبابه ، ينادي بالسلمية ويرفع القلم سلاحاََ في مواجهة الأسلحة النارية ، حباََ للسلام والأمن وعشقاََ للوطن وترابه وحرصاََ على مستقبل أجياله ، بعزيمة قوية لا تنكسر في مواجهة قلوب مجرمة قاسية انتزعت منها الرحمة ، وإحتلها الجبن والخوف ، تطلق الرصاص على الشباب الاعزل المؤمن بالوطن وترابه !!! .

    فكيف لا يطلقون الرصاص والثوار يهتفون وطني ، وهم يصرخون نفسي ومالي فيقتلون الشباب غيظاََ وحسداََ ووجوههم ملثمة يخافون النظر لوجه الشهيد وهو يبتسم ، ويذهبون إلى بيوتهم ورؤسهم مطأطأة لا يستطيعون حتى النظر لأفراد أسرهم ، فهم بلا قضية وطنية يسفكون الدماء في سبيلها !!! .

    كيف لا يطلقون الرصاص وهم يرجحون مصالحهم الذاتية على كفة الوطن ، فتغيظهم السلمية فيحاولون جر الثوار للعنف بالمزيد من القتل والخطف والتعذيب ، وليكون العميد بريمة شهيد غدر متأصل ، وليتم إعتقال الناشطة الحقوقية أميرة عثمان بطريقة لا تأبه للحرمات ، ولتكون آخر ابتكاراتهم الاعتداء على قاضي جنايات الخرطوم بحري ، كرمز للأمن والسلام المجتمعي !!! .

    كيف لا يطلقون الرصاص خوفاََ وجبناََ وقد عملوا على مدار ثلاثين عاماََ في نهب المال العام ليشيدوا القصور والضياع ، وليستثمروا المال الحرام في شركات تعمل تحت راية الجيش والأمن وتحتكر اكثر من ثمانين في المائة من اقتصاد البلاد ، وتظل تعمل لحسابهم من خلال مجالس إدارات تدين لهم بالولاء رغم أنها تلبس الكاكي المرصع بالنجوم!!.

    كيف لا يطلقون الرصاص وقد فاض المال المنهوب عن حاجتهم فأودعوه في بنوك العالم إلى أن بلغ عددها ، الف وثمانية عشرة بنكاََ ، نعم 111‪8بنكاََ ، آخرها بنك في قرية صغيرة في استراليا سكانها فقط ستمائة شخص ، وفق ما توصلت اليه لجنة استرداد اموال

    كيف لا يطلقون الرصاص وقد دخلوا في تحالف المصائب الذي يجمع المصابين ، جميعم يشتركون في وقوفهم ضد تطلعات الشعب المشروعة، وتتنافر أهدافهم وكل يتربص بالآخر ، قوات الدعم السريع بقادتها الذين يطمعون في الحكم ، وقادة الحركات المسلحة الذين تخلو عن قضايا مناطقهم ليكنزوا المال والسلطة ، وأهل الإنقاذ الذين يراهنون على كسب الجولة بإعتبارهم الأكثر خبثاََ وذكاءََ ، والكل يؤجل المواجهة لحين الانتهاء من معركتهم مع الشعب !!! .

    كيف لا يطلقون الرصاص جبناََ وخوفاََ وهم يحتمون بالخارج فوضعوا أكفهم الملوثة في كف الخارج المتلهف لجبنهم ، فاصبحوا تحت رحمة صغار الدول بقيادة الموساد الاسرائيلي، لتظل أموال السودان تنهب ويظل شعبه فقيراََ يبحث الرزق عند سارقيه ، ليجلس الجبناء العاقلين لوطنهم ، تحت كرسي الحكم ومن فوقهم الغاصب المحتل .

    لكن ، مهما تسلط الباطل وتجرأ في تدبير المؤامرات والتعدي على الحرمات والقتل ، فمآله السقوط الحتمي بسلاح السلمية الذي يعف عن وسائل الشر، أساسه الإيمان بالله والوطن والتضحية بالنفس والاستشهاد في سبيل الله، فعاقبة الحق الإِنتصار ، وعاقبة الباطل الإِندحار : {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد : 17] .
    [email protected]






                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de