خلع الرّداء عن جسدِ الحقيقة ( هذا إن كانت هناك حقيقة !) عبارة عن قصيدة طويلة 20 صفحة قابلة للزيادة ، تعكس تصوراتي بشكل مغاير عن العديد من المواضيع التي تتصل برؤيتنا للحياة وللأشاء ليست كما هي معتادة .. سوف أنشر بعض أبياتها مبعثرة غير مرتبة ، إلي حين نشرها كاملة في المستقبل .. يقول الشاعر الناقد (John Ciardi) في ترجمته للكوميديا الإلهية (The Divine Comedy) دانتي (Any good poem releases more meaning than can be overtly asserted ) تقول:Emily Dickinson. If I read a book and it makes my whole body so cold no fire can ever warm me, I know that it is poetry. If I feel physically as if the top of my head were taken off, I know that it is poetry. These are the only ways I know it. Is there any other way؟ .............................................................................................................. أنا .. لا شكيت من ظلمِ أسرابِ الحمامْ لا جلستُ علي الرّصيف أسأل المارِّين سلامْ ! لا قلتُ لي شخصي الفراش طُف بالحدائقِ في الصّباح أعلن تمام شوف ياتو وردة صبيّة إرتدتْ النّدى أينعتْ بالإشتهاءِ بلا حدود خلعت حياهَا مع الرّبيع غازلتْ صبي الغمام / ........................... ...........................
هل كانت الصّحراء يوماً (ما)ء ؟ كيف ناحت بالعذابِ والسّقام ؟ من يهتك الظّلمات يوُقظ الأسرار من ؟ من يعتق الصّدي من شكائِم الرّدى من؟ من يطلق النِّدَاء ؟ من ؟ مزمومةٌ شفتاي بالتأنيب والسّباب موعودةٌ خطاي بالأثام والآلام / رجوت الليلَ يشفيني من النّاسوت في اللاّهوت من اللاّهوت في النّاسوت رجوتُ الليلَ يغسلني من " الزّبد الحرام " أجابني الليل الكليم يتيم هذا الكون :- " أخشى من النّجمات تنكرني إذا ماعدتُ صِنوك أخلع عورتي الملقاة َفي هرجِ الزّحام ! ............................................. ............................................... اللّيل يدري مايدور بِسترِه الليل يعلم ما تسرّ به الهساهس والوساوس خلف أستار " الظلام " الليل أعرفه ويعرفني ويعرفها أسمعه ويسمعني ويسمعها ويسمع آهة َالعِشقِ المعتّقِ بأحاديث الهُيام ../ ليتني لم أختلع عنها الرّداء هل الأجساد من نار وماء ؟ رنتْ بأحورِ طرفِها وحوَر الطرفِ في القلب ضِرام زجرت مفاتن نهدها بِناعمِ كفها حين اشرأبّت كالسّهام مالت تكابد هيف خصرٍ له مع ماهل الّردف والنّهد خصام بيني وبينها عطرُ أنفاس ومسكُ ندىً يبوح به المسام همست تمازج غنجها بتموسقٍ في لَعسِهَا كأنّ النّاى من شفتيها إرتشف المُدام ! " لا تسل عن ما يبوح النّاى لاتفشى للأسرارِ جنون أوجاع الموسقى ! لا تجرح النّاى / لاتيقظ الإحلام والأوهام والآلام أترك النّاى ينام في عشِ الحمام / لاتنكأ الآهات بالشّهوات والشّهقات في " الجّسدِ الحرام " ............................................... عوض شيخ إدريس حسن
12-22-2021, 11:43 PM
صديق مهدى على
صديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10206
حبيبنا عوض تحية ود ووفاء لكل الشعراء الذين كتبوا عن الرداء بما فيهم الخنساء التى كانت تكن لاخيها صخرا حب النبلاء فها انت اليوم تعيدنا الى الوراء بهذا النظم الذى حلق بنا فى الهواء ديرا وصوامع ومساجد ادخلتنا فى صراع مع مفكرين اقوياء يبحثون عن الحقيقة بكل دهاء فمعذرة انا على موعد على مقادرة عملى انشاء الله لنا لقاء صديق
12-23-2021, 12:28 PM
اخلاص عبدالرحمن المشرف
اخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة