فؤادهُ نغْم صُويدِحٌ غيداق قد مَاج و اضْطرم و ضجّ بالاشواق وهام بالقِمم مُحلقاً خفاق
كم عَاش فى حُلُم يا ويحهُ أفاق ضَرّجَهُ الألم و لوعةُ الفِراق
سَرى مُرَفْرِفاً كما الغَمَامِ كالأحْلامِ كالْسّكينة أُنشودةً من ثبجِ الَخُلودِ ذات رنةٍ حنونة حبُورة كالجؤزر المِمْراحِ في البيادرِ الأمينة نقيةً كقطرةِ الْنّدى على خُدودِ ياسمينة
حتى إذا تلاشت الْرّؤى من خلفِهِ وغابت المدينة تفجرت روافد الآلام من قِبائها الْدّفِينة وهصرتْ فُؤاده هواطِلُ الخواطرِ الحزينة
فعتمتْ صبَاحْه و وأدتْ افراحْه و غورتْ جِراحْه و أوهنتْ جَناحْه و أعْول الفضاءُ ثم رقْرقت دُمُوعه مناحة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة