احتفت الصحف الاسرائيلية بتصريحات عبدالفتاح البرهان قائد الانقلاب العسكري في السودان بشأن التطبيع مع دولة اسرائيل، وأنه ضروري لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” تصريحات الجنرال السوداني عبد الفتاح البرهان في مقابلة مع شبكة “العربية” بأن علاقة السودان مع إسرائيل قد تتخذ في نهاية المطاف شكلا طبيعيا، مضيفا أن التطبيع مع إسرائيل ضروري لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي.
وذكر الموقع أن أحد المحفزات الأساسية في قرار السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، كان قرار الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة الخرطوم من قائمة وزارة الخارجية السوداء للدول الراعية للإرهاب.
وأضاف الموقع أن البرهان استولى على السلطة واحتجز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 25 أكتوبر، ولكنه عاد بعد الإدانة الدولية والاحتجاجات الجماهيرية، إلى رئاسة الوزراء بعد حوالي شهر، في اتفاق عارضه الكثيرون في الحركة المؤيدة للديمقراطية. وقد نُظمت تظاهرات عدة في الخرطوم ومدن أخرى في أنحاء البلاد، لمطالبة القوات المسلحة بالبقاء خارج الحكومة، هذا وقد شنت قوات الأمن السودانية حملة على المتظاهرين وقتلت عشرات المتظاهرين.
وزعم البرهان للعربية إن “الاتفاق مع حمدوك كان بداية حقيقية لفترة انتقالية في البلاد، زاعما أن العديد من مهام الفترة الانتقالية لم تنجزها القوى السياسية.
فقد أكد أن الشعب السوداني بالكامل يؤيد قراراتنا، وبعض أهل النخبة يرفضونها.
وأكد أنه لم يسعَ إلى قيادة البلاد ولم يترشح للرئاسة السودانية، قائلا “لدي مهمة محددة ألتزم بها أمام الشعب والجيش، وهي إكمال الفترة الانتقالية، لن أترشح للرئاسة حتى لو طُلب مني ذلك، وتنتهي مهمتي بانتهاء الفترة الانتقالية”.
وحول موضوع المحتجين المقتولين، أضاف الجنرال إن التظاهر السلمي هو حق مكفول للجميع، وإن الوفيات غير مقبولة، وسنحاسب المتورطين. وفي الشهر الماضى ذكر موقع والا الإسرائيلي الإخباري أن وفدا إسرائيليا زار السودان بعد الانقلاب واجتمع مع قادة الجيش، من أجل تكوين انطباع أفضل عن الوضع المضطرب في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الجهود الرامية إلى إتمام اتفاق لتطبيع العلاقات الدبلوماسية.
وقد التقى الوفد الذي من المحتمل أن يكون من بينهم ممثلون من جهاز التجسس التابع للموساد مع محمد حمدان داجالو وهو جنرال بارز في قوات الدعم السريع وهي قوة شبه عسكرية سودانية شاركت في الانقلاب حسبما ذكرت والا.
كانت القيادة العسكرية وليس المدنية في السودان هي التي لعبت دورا أكثر نشاطا في دفع عملية التطبيع مع إسرائيل في العام الماضي، كان برهان اللاعب الأبرز الذي يقود جهود التطبيع في إسرائيل.
تعليقات
يقولعادل: 11 ديسمبر، 2021 الساعة 4:43 م المنبطح الذليل الحاكم بامره. هل اقدمت علي مداهنة اسراييل الجل مصلحة السودان ام من اجل امنك الخاص ومن اجل ماتتخيله حمايتك انت ايها الذليل قاتل الاطفال؟ يا ين انت والضمير والقيم ؟ تتخيل انت واسيادك السيسي والاخرين ان اسراييل ستحميك ؟
الطريفى: 11 ديسمبر، 2021 الساعة 5:04 م عاملين لينا ارضى الكيزان خيبر خيبر يا يهود ونفرة غزة ونقزة الاقصى وفى المحكات طلعوا عملاء لاسرائيل … تانى مافى دقانى يجينا ناطى يلغلغ عن العملاء وحماس والجهاد !!
12-11-2021, 06:58 PM
Abureesh Abureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182
Quote: مضيفا أن التطبيع مع إسرائيل ضروري لإعادة السودان إلى المجتمع الدولي.
وذكر الموقع أن أحد المحفزات الأساسية في قرار السودان بتطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي، كان قرار الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة الخرطوم من قائمة وزارة الخارجية السوداء للدول الراعية للإرهاب.
شكرا بكرى
يعنى الزول مضطـر ومملى عليه من أمريكا وليس عن قناعة ومبدأ وتحليل.. طيب بكرة لو امريكا رجعت العقوبات سيقطعوا العلاقة مع اسرائيل.؟. أنا لو أنا مسؤول إسرائيلى لا أحتفل بكلام البرهان دا.. وأكيد إسرائيل لا تحترم كلم هذا الرجل ويعرفون انها عملية وصولية بدون صدق أو مبدأ، ولكنهم يستغلونها سياسيا ودعائيا ان دولة عربية أخرى طبعت مع اسرائيل.. المقصود الفلسطينيين. لكن المسؤولون عندنا أغبياء ويتصرفون بدون إستراتيجية.. العلاقة مع إسرائيل لا يجب أن تبنى على أى شروط ومكاسب آنية.. وإنما يجب أن تدرس وفق المصلحة السودانية فقط، وبدون أى إعتبار لمصالح الدول الأخرى.. ولا يجب أن تكون مساومة لأنه بهذا إسرائيل لا تحترمك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
Abureesh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست