|
Re: *أحشفاً وسؤ كيلة يابروفسور أبو صالح! (Re: مهيرة)
|
Quote: المشهد الكلي والخطر الاستراتيجي |
Quote: دون ترتيب استراتيجي |
Quote: بقيادات معظمها يفتقد للوعي الاستراتيجي |
Quote: لحلحلة مشكلات السودانيين دون ترتيب استراتيجي |
Quote: وتحقيق السلام المستدام عبر المؤتمر الاستراتيجي |
Quote: منصة وطنية محايدة يتم عبرها إدارة حوار استراتيجي |
Quote: المؤتمر الاستراتيجي السوداني |
Quote: التنفيذ النهائي لاستراتيجيات ظلت تعمل في السودان |
لم أستطع يا مهيرة وأنا أتفرس وجه السيدة في الأدنى أن أتبيّن ملامحها بدقة فمن يا ترى تكون هذه النابغة الإستراتيجية؟
تأملي يا مهيرة ابتسامتها الإستراتيجية العريضة وقد غمرت خدودها علامات الرضا، وهي تقف كتفاً لكتف إلى يمين السيد المتوشح لقفاطين التزلف الإستراتيجي والذي كان عميداً لإحدى الجامعات السودانية لحظة منحه "عن استحقاق وجدارة" أعلى درجة علمية في (((التخطيط الإستراتيجي ودوره في تحقيق الأمن الغذائي))) مطوقاً عنق تلك السيدة الإستراتيجية بدرجة الدكتوراة ليضمن لنفسه و"لشعبه" الأمن والغذاء الإستراتيجي:
لكن رياح الثورة سرعان ما داهمتهما وأتت وجرت بما لا تشتهيه السيدة الإستراتيجية كما عصفت ومزقت أشرعة السفن وأطارت أوراق كل الخطط التي رسمها السيد الإستراتيجي بعد أن كان في الصورة يصطنع الوداد ويقف ملاصقاً للثريا وهو يتأمل البعيد ويحدق في الآفاق ويلامس النجوم و"الأمن الغذائي" والرزق الرغيد، وينتظر جوائزه "الإستراتيجية" الكبرى ومستقبله الزاهي العريض.
.... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *أحشفاً وسؤ كيلة يابروفسور أبو صالح! (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
سلام أخى الصادق
وشكراً جزيلاً على تعضيد البوست برد شافى
وصورة كاشفة للخبير الإستراتيجى لدولة البشير البائدة
غايتو السيدة اللى على يمين المفكر الإستراتيجى ماعرفتها
لكن السيدة على يساره هى وداد بابكر ( وهل يخفى القمر )
فى حفل استلامها شهادة الدكتوراه الممهورة بتوقيع المفكر
الإستراتيجى
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *أحشفاً وسؤ كيلة يابروفسور أبو صالح! (Re: مهيرة)
|
: Quote: وداد بابكر ( وهل يخفى القمر ) فى حفل استلامها شهادة الدكتوراه الممهورة بتوقيع المفكر الإستراتيجى |
نعم يا مهيرة، فإن قمر أربعة عشر الذي يتوسط الصورة كان أيضاً وهو في كامل استدارته، يملأ بضيائه ساحات الثورة، وكان ساطعاً في قلب ميدان الاعتصام بحسب منطق (التوم هجو) الذي يتبناه خبيرها الإستراتيجي : Quote: فالتيار الشبابي العريض كان هناك، والمتصوفة كانوا هناك، والسلفية واليسار والاتحاديين وكثير من الإسلاميين المختلفين مع الانقاذ وغيرهم كُثُر،..... كانو هناك، الأقباط والرياضيين والفنانين وأبطال الشوارع وبائعي الدرداقات وستات الشاي، كانو هناك، أبناء كردفان والنيل الازرق والأبيض ودارفور والشمالية وشرق السودان ونهر النيل والجزيرة والخرطوم وسنار، الجميع كان هناك |
وطالما أن الكُل كان مشاركاً، (والجميع كانوا هناك) فمن تحصيل الحاصل أن تكون هذه القمرة المستديرة والمدججة بالوعي الإستراتيجي، والتي كان يتوكأ عليها ويهُش بها السيد الإستراتيجي، إحدى المشارِكات الناشطات في الثورة إن لم تكن هي جوهرة الثورة وألمع أيقوناتها وقمر أربعتاشرها شأن التوم هجو وزمرته من الخبراء والمحللين..
وربما اصطحبها مشرف رسالتها السيد الإستراتيجي بنفسه إلى ميادين الثورة وشاهدها وسمعها وهي تضع الخطط الإستراتيجية وتقود حشود بائعي الدرداقات وتجوب ساحات الإعتصام طولاً وعرضاً، وتُشرف على توفير الأمن الغذائي" الإستراتيجي للثوار، وتهتف بحنجرتها الذهبية ضد المجاملات وضد العبث الأكاديمي وضد الفساد والمحاباة والاستبداد
فالمنطق الإستراتيجي لأستاذها يصنفها إذن ثائرة أعلى مقاماً من كل الثوار شأن (من كانوا هناك) وشأن التوم هجو، وشأن أستاذها الإستراتيجي الذي لا يُشق لها غبار خصوصاً وأن هذه الشِبلة الإستراتيجية من ذاك الأسد الأستراتيجي، غير أن الوقت الممحوق لم يسعف السيدة الإستراتيجية المُنيرة، ولم يُمهل القمرة المستديرة، وجاء السقوط والمحاق قبل أن تتمكن من تحقيق رؤيتها وإنفاذ ((دور التخطيط الإستراتيجي الإسلامي في توفير الأمن الغذائي))
وبذا لم تتمكن من رد الدَين ومن إشهار وتوظيف أسلحتها الخفية والهمس في أذن زوجها بأن يصدر قراراً إستراتيجياً بتطويق عنق استاذها المشرف على رسالتها العلمية بالجائزة الكُبرى الإستراتيجية، وينصبه رئيساً لوزراء الدولة "الرسالية".
.... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
|