|
Re: أحزان الجمهوريين: رحيل الأستاذة الزينة أح (Re: عبدالله عثمان)
|
كتبت الأبنة مثاني محمد الفضل
موعدكم يوم الزينة يوم يحشر الناس ضحي ماأجمل إسمك ومعناك وسمتك زينة وعاجباني عمتي الحبيبة الي رحابك القدس وبرزخك النور وعالمك البهي الأسني وضريحك المعمور سرج الملائك حولها وبشائر الأمر العظيم رحلت بهدوء وعشت بهدوء ورزانه تبعثين الاطمئنان بمظهرك ومخبرك أبتسامتك الوضاءة وروحك الطفولية البريئة وهذه من كبريات النعم وفضله يعيدنا لجنة الطفولة طاهرة الثوب والبدن نقية مصلية دينه خيرة محبة. تري هل أخبرتك يوما أنني أحبك حبا يفوق التصور؟ هل أخبرتك يوما أنك منشدتي المفضلة؟ هل أخبرتك يوما أنني كثيرا ماأشفق علي نفسي من لحظة كهذه لحظة رحيلك رغم أن الموت قدر مخفي عنا لك أم لي ولكن أدرك تماما أنك إن رحلت قبلي فسوف تخلفين فراغا في القلب والروح لن يملأه أحدا سواك ياحبيبتي. عمتي وأختي وصديقتي أهدني من صفاتك الجميله ولو النذر اليسير أهدني منك صفاءً أهدني منك حياءً أهدني منك أدبا أهدني منك تواضعاً خل لي منك حضورا من قريب أو بعيد. ترنمي لنا بقصائدك المعتقة سلام أيها الانسان شوقوني الاقوام.. ياربي عناية... حدثوا عني حديث الغرام.. أنت فينا تصطفينا ...وكتبك التي تلازمك ولم تفرطي يوما في تصفحها رسالة الصلاة وطريق محمد وتطربين لسماع القران بصوت المجموعة وتحفظينه تعيشين في محراب معتق مقدس وكانه صومعة راهب يخلع عندها النعلين. حبيبتى الذاكرة المذكرة القائمة الحاضرة لاأستطيع وصفك وشرحك فمعناك شرحو يطول غيبك الموت ولكنك ستظلين حاضرة في قلوبنا ووجداننا وستظل ذكرياتنا الحبيبة الجميلة معك زادا نتفيأ ظلالك وونذكر عينيك الضاحكتين وطلتك المفرحة وروحك اللطيفة وثوبك الأبيض كقلبك. وداعا ماما الزينة معلمة الأجيال حبيبة الاطفال وداعاً حبيبتنا فلترقدي بسلام راضية مرضية. نأيتم فغير الدمع لم أر شافيا سوي زفرة من حر نار الجوي تعلو أخذتم فؤادي وهو بعضي فما الذي يضركمو لو كان عندكم الكل
| |
|
|
|
|
|
|
|