|
|
|
 Re: فيلتمان andquot;من واشنطنandquot;: عسكر السودان ف (Re: كمال عباس)
|
ممكن يا استاذ كمال ، تخصيص
الامارات بالاسم يوحى برسالة
بأن مغاتيح اللعبة بيد الاماراتيين
فى اشارة ملموسة لدورهم فى
التخطيط والدعم ، ومؤكد قلقهم
يكمن ليس على الاوضاع الامنية
فى السودان واستيلاء عملائهم
على السلطة بالخبث و السلاح ، ولكن
مؤكد قلقين من خروج العملاء عن النص
والسيناريو المرسوم ، والذى بوادره اتت
فى تهافت العملاء وتخبطهم فى صنع
حاضنة من فلول النظام المحلول..
الامارات ومصر والسعودية ، معلوم
توجيهم من عودة تيار الاخوان المسلمين..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فيلتمان andquot;من واشنطنandquot;: عسكر السودان ف (Re: اْسامة اْباّرو)
|
مجلة التايمز الأمريكية في عددها الأسبوعي نشرت تقريراً عن السودان حيث ذكرت أن المفاوضات مع قائد الإنقلاب في السودان الفريق البرهان أصبحت معقدة أكثر مما كانت مع حركة طالبان ، وقد نقلت المجلة رؤية خبير أمني امريكي يعمل الآن محللاً للشئون الأمنية في المجلة و كان قد خدم سابقاً في الجيش الأمريكي في حرب أفغانستان ، يقول ان الفريق برهان يحتفظ بأعضاء الحكومة المدنية كرهائن ويساوم بهم المجتمع الدولي من أجل سلامته الشخصية ، وقد وصفت مفاوضات الوسطاء مع الفريق برهان بانها مفاوضات hostages case حيث قال ان هذا النوع من المفاوضات يعتمد على الوعود الجاذبة من أجل ضمان سلامة الرهائن حيث يتضح موقف الدول الداعمة للحكومة المدنية بعد خروجهم من الاحتجاز ، وقال ان نقل الدكتور حمدوك من معتقل سري يديره الجيش إلى منزله مع إبقاء الحراسة عليه وتقييد حركته يؤكد ان اننا امام قضية رهائن ولسنا امام قضية التفاوض مع رجل دولة مسؤول ، ولذلك شكك في جهود الوساطة الحالية وقال ان هدفها اخراج الدكتور حمدوك من الاحتجاز ..
وقالت المجلة ان الدكتور حمدوك وأعضاء حكومته من المدنيين يعيشون نفس محنة الرهائن الغربيين الذين احتجزهم صدام حسين في عام 90 بعد غزوه للكويت حيث قام بعدها نشرهم في مواقعه العسكرية لمنع الضربات الجوية المتوقعة من جانب قوات التحالف بقيادة الولايت المتحدة ، وذكرت المجلة أن الفارق الوحيد ان قائد الإنقلاب في السودان يحتجز أبناء وطنه الذين كانوا يشاركونه في السلطة وهذا ما لم يتوقعه أحد .
وقالت المجلة ان المفاوضات مع العسكريين ستطول بسبب رغبة قائد الإنقلاب بتوفر ضمانات دولية تفضي بعدم ملاحقته في حالة قبوله بالتراجع عن الإنقلاب والعودة للمشاركة في الحكم ، وذكرت ان هذا النوع من الضمانات غير متوفر في السوق الدولية بسبب ان قائد الجيش في السودان أوقع نفسه في خطأ جسيم عندما نفذ الإنقلاب ،
وبالنسبة لحركة طالبان ذكرت المجلة أن الحركة سمحت لبعض وزراء حكومة أشرف غني بالبقاء في افغانستان ولم تسجنهم كما كان متوقعاً ، وقالت المجلة أن التعامل مع حركة طالبان كان سلساً وفي غاية السهولة وذلك بسبب وضوح رؤيتها والتعامل معها يختلف عن التعامل مع العسكريين في السودان والذين كانوا اشد قسوةً في التعامل مع الشارع الذي رفضهم ، ورأت المجلة ان المجتمع الدولي يتعامل بضبط النفس حالياً تحسباً للعواقب التي من الممكن أن تخرج ولكن بخروج الدكتور حمدوك من معتقله سوف يطارد المجتمع الدولي قادة الجيش الذين نفذوا الانقلاب والذين لن تتوفر لهم أي ضمانات تمنع عنهم المساءلة .
@@@@@@@
مع تحياتي كمال عباس وأسامة
| |
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
كمال عباس
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست